"اقتصادية الدقم" تُعزِّز إمكانيات موظفيها في استقطاب الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الدقم- الرؤية
انطلقت في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، فعاليات البرنامج التدريبي حول جذب وتنمية الاستثمار الأجنبي المباشر الاستراتيجي الذي ينفذه فريق التحول المؤسسي بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة الذي يضم بيت خبرة أيرلندي عالمي متخصص في هذا المجال.
ويهدف البرنامج إلى تحقيق التميز في جذب المستثمرين إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم مع توفير التسهيلات الداعمة لاستقطاب الاستثمارات والرعاية اللاحقة للمستثمرين.
ويركز البرنامج التدريبي على العديد من القضايا ذات العلاقة بأهمية الاستثمار الأجنبي المباشر في النمو الاقتصادي لخلق فرص العمل وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، كما يركز على دور الاستراتيجية الاستباقية في كسب واستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر.
ويتطرق البرنامج إلى كيفية تطوير وبناء عروض قيّمة مقنعة للمستثمر، وآليات وطرق استهداف المستثمرين، بالإضافة إلى كيفية إدارة مستثمري الاستثمار الأجنبي الحاليين بهدف التوسع في الأعمال وتحقيق أقصى قدر من النمو، مع الاهتمام بضمان سلاسة وكفاءة تجربة توفير الخدمات المميزة والتنافسية للمستثمرين لتحقيق رضاهم ومواكبة تطلعاتهم ودعم استدامة مشاريعهم.
ويشتمل البرنامج على استعراض العديد من الإحصائيات والمؤشرات لمشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم، مع استعراض أفضل الممارسات الدولية في استقطاب المستثمر الأجنبي المباشر وتوطينه مع كيفية تقديم الرعاية ما بعد الخدمة (الرعاية اللاحقة).
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن برنامج التحول المؤسسي التي تنفذها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة لتفعيل دور الهيئة في نقل المعرفة رفع وتمكين قدرات موظفيها لاستقطاب المزيد من الاستثمارات المحلية والعالمية، وكان فريق التحول المؤسسي قد نفّذ في الفترة الماضية عددا من البرامج التدريبية لموظفي الهيئة لتعزيز قدراتهم في استقطاب الاستثمارات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قمة مصر الاقتصادية تناقش التوسع العمراني والسياحة وفرص الاستثمار
تنطلق النسخة الرابعة من قمة مصر الاقتصادية تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور/ مصطفى مدبولي يوم 14 يناير 2025، بمشاركة واسعة من الوزراء وكبار رجال الأعمال والمستثمرين المحليين والأجانب ومديري كبرى الشركات الأجنبية العاملة في مصر وصناع القرار.
وتعقد النسخة الرابعة من القمة تحت شعار "رؤية مستقبلية للاقتصاد المصري: نحو الريادة والتنافسية العالمية"، لتسلط الضوء على المقومات التنافسية للاقتصاد المصري، وأبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الإنتاجية المختلفة، للترويج لها محليًا وعالميًا، وذلك لزيادة حجم استثمارات القطاع الخاص تماشيًا مع مستهدفات الدولة بزيادة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق التنمية المستدامة.
ومن المقرر أن تضم قمة مصر الاقتصادية جلسة افتتاحية تستعرض من خلالها الحكومة المصرية أبرز التطورات في الاقتصاد المصري ودور القطاعين العام والخاص في مواجهة التضخم العالمي، إلى جانب 4 حلقات نقاشية مختلفة وتهدف إلى تقديم نماذج وحلول مبتكرة لجميع الملفات التى ترتبط إرتباطًا وثيقًا بصلب الاقتصاد المصري ككل، وهي مستوحاة من رؤية مصر 2030.
ومن المقرر أن تعقد الجلسة الأولى تحت عنوان "مستقبل الصناعة المصرية: التحديات والفرص نحو التنافسية العالمية"، وتناقش تعزيز تنافسية الصناعة من خلال الشراكة مع القطاع الخاص.
بالإضافة إلى إلقاء الضوء على تطوير المجتمعات الصناعية وتوطين الصناعة لتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب استراتيجيات دعم النمو الصناعي وزيادة الصادرات.
وتأتي الجلسة الثانية تحت شعار "تعزيز الشمول المالي والابتكار: محركات التحول في المدفوعات والطروحات الحكومية"، لتتناول تطوير الخدمات والمدفوعات الرقمية، وتمويل الابتكار، فضلاً عن دور استراتيجيات الطروحات في جذب الاستثمارات وتعزيز الاقتصاد الوطني.
أما الجلسة الثالثة، فتركز على "التوسع العمراني والسياحي: فرص الاستثمار ودعم الاقتصاد"، حيث يتم مناقشة التوسع العمراني وزيادة الاستثمارات في المجال السياحي في مصر مع استهداف 28 مليون سائح، بالإضافة إلى أهمية التصدير العقاري كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي. وتعقد الجلسة الرابعة بعنوان "التحول الرقمي في مصر: تكنولوجيا الجيل الخامس وتطوير البنية التحتية لتمكين المستقبل"، والتي تركز على تعزيز البنية التحتية والشبكات، واستخدام التكنولوجيا في قطاع الصحة لتحسين الخدمات وتسهيل الوصول إليها بما يتماشى مع التطورات العالمية في تلك المجالات.
تُعد قمة مصر الاقتصادية 2025 نقطة انطلاق حقيقية لمرحلة جديدة في تاريخ الاقتصاد المصري، وتبرهن على التزام الحكومة والقطاع الخاص معًا لتحقيق التنافسية العالمية وتعزيز الفرص الاقتصادية المستدامة.