احذروا من الإفراط بها.. حلاوة مولد النبي ترفع الكوليسترول
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
حلاوة المولد النبوي الشريف 2024.. مع اقتراب المولد النبوي الشريف يستعد الكثير لشراء حلوى المولد النبوي، نظرا لما تحتوي عليه حلوى المولد من نسبة عالية من السكريات، يحذر الأطباء من الغفراط في تناول حلوى المولد.
وتسائل الكثير عن ارتباط حلاوة المولد بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، فما حقيقة هذا الارتباط؟.
أكدت مراجعة أجريت عام 2016م واستمرت حتى 2021م أن تناول المزيد من السكريات يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL وانخفاض الكوليسترول الجيد HDL بالدم.
وأوضح الباحثون أن هناك أدلة علمية تشير إلى أن الكبد عندما يتناول الإنسان الكثير من السكريات يقوم بإنتاج الكوليسترول الضار، في المقابل تتراجع نسبة الكوليسترول الجيد بالدم وهذا ما تفعله حلاوة مولد النبي الشريف لمرضى الكوليسترول
- أكد الباحثون أن السكر المرتفع في حلوى المولد النبوي الشريف يزيد من مضاعفات لمرضى القلب ويزيد نسبة الكوليتسرول الضار لهم.
- وأضاف الباحثون أن حلوى المولد النبوي الشريف تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة عند تناولها بكميات كبيرة.
- بينما أكد الباحثون أن ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم من الممكن أن يكون بسبب حلوى مولد النبي لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي زيادة خطرة بالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
اقرأ أيضاًما تأثير وجبات «الدليفري» على مرضى الكوليسترول؟ حسام موافي يحذر (فيديو)
الفولية بكام؟.. سعر حلوى المولد النبوي الشريف
فوائد الزنجبيل.. أهمها تخفيض الكوليسترول وتحسين الدورة الدموية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرضى الكوليسترول حلوى المولد النبوي الشريف 2024 المولد النبوی الشریف حلوى المولد النبوی الکولیسترول الضار الباحثون أن
إقرأ أيضاً:
لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه
قال الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إنه قد لاحت بشائر رمضان، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه.
تاج الشهوروأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الرابعة من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أنه ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).
وأضاف أن هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.
وأشار إلى أن الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.
الاستعداد لرمضانوأفاد بأن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد.
ونصح المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع، موصيًا المسلمين بتقوى الله عزوجل، لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).
ولفت إلى أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا، وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا.
وأردف: فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة، منوهًا بأن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب، يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته.
رمضان مدرسةوتابع: ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، وهذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة.
واستشهد بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)، لافتًا إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه.
وبين أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).
وأفاد بأن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد.
ونبه إلى أن الصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى، فأوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.