حركة حماس: فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات ضد نتنياهو بمثابة الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر المروعة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، بتنفيذه قصفاً جوياً ظهر اليوم على مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، أدى إلى ارتقاء 14 شهيداً في حصيلة أولية، لتضاف إلى سلسلة المجازر والاستهدافات الوحشية بحق المدنيين العزّل الذين يواجهون حرب إبادة إسرائيلية على مسمع ومرأى من العالم.
وأضافت "حماس" في بيان لها، وصل وكالة"صفا"، إن "فشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في اتخاذ إجراءات ضد مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الإرهابي هو بمثابة الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم المروّعة، التي تأتي في إطار حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني، بدعم كامل من إدارة الرئيس بايدن الذي يحمي الكيان المجرم من أي ملاحقة دولية".
ودعت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وكافة الدول ذات العلاقة إلى التدخل العاجل إلى وقف هذه الإبادة المستمرة منذ أكثر من أحد عشر شهراً، وإلى اتخاذ كافة الإجراءات التي تجعل مجرم الحرب نتنياهو يوقف عدوانه وحرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس مجازر إبادة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يؤكد إصراره على أن تفرج "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم /الثلاثاء/، إصراره على أن تُفرج حركة "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وتحقيق جميع أهداف الحرب على غزة.
جاء ذلك خلال تواجد نتنياهو بشمال قطاع غزة برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، وقائد المنطقة الجنوبية يانيف آسور.
من جانبه قال كاتس، إن إسرائيل لن تسمح لحماس بتهديد المستوطنات والإسرائيليين مرة أخرى، وأضاف: إن العملية العسكرية الحالية تهدف إلى الضغط على الحركة للإفراج عن الرهائن.
من جهتها، أعلنت "حماس" فقدان الاتصال بمجموعة تحتجز الرهينة الأمريكي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر، في قطاع غزة.
وصرح المتحدث باسم "القسام" الجناح العسكري لحماي "أبو عبيدة" عبر تطبيق تليجرام، بأن الاتصال انقطع بعد أن هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي المكان الذي كان يحتجز فيه الاسير ألكسندر، وهو من مواليد نيوجيرسي، ويبلغ من العمر 21 عامًا، ويعمل جنديًا في الجيش الإسرائيلي.
ولم يُحدد أبو عبيدة مكان احتجاز ألكسندر في غزة.