صرحت مفوضة شؤون الطاقة في الاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون، أن الاتحاد لا يزال يتلقى "كميات غاز هائلة من روسيا"، على الرغم من الانخفاض الكبير في الإمدادات بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.

 

الاتحاد الأوروبي

 

وقالت مفوضة شؤون الطاقة في الاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل: "أعلم أن الأرقام لا تزال مثيرة للدهشة، لكن بشكل عام، يحصل الاتحاد الأوروبي الآن على 18% من احتياجاته من الغاز من روسيا، مقارنة بـ45% في عام 2021".

 

كما أكدت مفوضة شؤون الطاقة في الاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون،  أن الاتحاد الأوروبي على استعداد تام لإنهاء العقد المبرم بين روسيا وأوكرانيا بشأن نقل الغاز إلى الاتحاد.

 

حيث قالت مفوضة شؤون الطاقة في الاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون: "استناداً إلى النتائج المستخلصة وتعزيز نظام أمن الإمدادات، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد جيداً للشتاء المقبل وإنهاء اتفاقية نقل الغاز بين روسيا وأوكرانيا"، مؤكدة أن "الاتحاد الأوروبي مستعد للعيش" بدون هذا الاتفاق.

 

الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم من قطاعي النفط والموارد الأساسية مؤشر الأسهم البحرينية يقفل على تباين مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا

 

الأسهم الأوروبية تصعد بدعم من قطاعي النفط والموارد الأساسية

 

الأسهم الأوروبية

 

فتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع اليوم الأربعاء مدعومة بصعود قطاعي النفط والموارد الأساسية، في وقت يترقب فيه المستثمرون قراءة رئيسية للتضخم في الولايات المتحدة بحثا عن مؤشرات حول القرار الذي سيتخذه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.

 

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% بحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش. وكان أداء جميع المؤشرات المحلية إيجابيا.

 

وتلقى المؤشر دعما من قطاع النفط والغاز الذي زاد 1.2% بعد أن تغلب القلق من اضطراب الإنتاج في الولايات المتحدة بسبب الإعصار فرنسين على المخاوف حيال الطلب العالمي، وفقا لـ "رويترز".

 

وقدم قطاع الموارد الأساسية بعض الدعم أيضا بصعوده 1.6%، وارتفعت أسعار النحاس على خلفية ضعف الدولار.

 

وينصب تركيز المستثمرين على بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورها الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش.

 

وتقدم المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.4% بعد أن أظهرت بيانات تقديرية أن الناتج المحلي الإجمالي لم يتغير في يوليو/تموز على أساس شهري.

 

ويترقب المستثمرون أيضا تعليقات من مسؤولين من البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم.

 

وقفز سهم كومرتس بنك 15.7% بعد أن اشترى بنك يونيكريديت الإيطالي حصة نسبتها 9% في البنك الألماني مقابل 702 مليون يورو (775.29 مليون دولار) من الحكومة الألمانية.

 

وهوى سهم شركة رينتوكيل بأكثر من 16% بعدما قالت شركة مكافحة الآفات البريطانية إنها ستقلص عدد الوظائف وأشارت إلى وجود تباطؤ في عوائدها في أميركا الشمالية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مفوضة الاتحاد غاز روسيا العملية العسكرية العملية العسكرية الروسية بروكسل الطاقة أوكرانيا نقل الغاز الأسهم الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

واردات اليابان من الغاز المسال ترتفع.. وشحنات عربية

ارتفعت واردات اليابان من الغاز المسال خلال شهر أغسطس/آب المنصرم (2024)، وفق آخر تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وبلغ إجمالي واردات اليابان (ثاني أكبر مستوردي الغاز المسال في العالم بعد الصين) خلال الشهر الثامن 5.69 مليون طن، بارتفاع عن 5.45 مليون طن في الشهر السابق له يوليو/تموز (2024).

وعلى أساس سنوي، تنخفض واردات أغسطس/آب (2024) عن الشهر نفسه من العام الماضي (2023)، عندما استوردت اليابان 5.82 مليون طن من الغاز المسال.

كما تترقب واردات الغاز المسال من السوق الفورية انتعاشة خلال الشهر التاسع الجاري؛ إذ تسعى شركات الكهرباء لتأمين إمدادات في ظل استمرار ارتفاع درجات الحرارة.

واردات اليابان من الغاز المسال في أغسطس

ارتفعت واردات اليابان من الغاز المسال خلال المدة بين شهري يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب (2024) إلى 44.17 مليون طن، بزيادة على 43.76 مليون طن على أساس سنوي.

وخلال النصف الأول من عام (2024)، ارتفع حجم الواردات إلى 33.02 مليون طن، بزيادة على 32.82 مليون طن خلال المدة نفسها من العام الماضي (2023).

ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدته منصة الطاقة المتخصصة- واردات اليابان من الغاز المسال في 2023 والأشهر الثمانية الأولى من 2024:

واستحوذت أستراليا على معظم واردات اليابان من الغاز المسال خلال أغسطس/آب؛ إذ صدّرت لها 2.20 مليون طن.

وفي المركز الثاني بفارق كبير، كانت ماليزيا التي صدّرت 650 ألف طن من الغاز المسال، تليها روسيا بـ611 ألف طن.

وحلّت الولايات المتحدة رابعًا بـ421 ألف طن من الغاز المسال، تليها قطر التي صدّرت 352 ألف طن، ثم سلطنة بروناي 333 ألف طن.

وضمّت قائمة المصدرين -أيضًا- كلًا من إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة وسلطنة عمان وبيرو والكاميرون.

مخزونات الغاز المسال في اليابان

من المتوقع أن ترتفع واردات اليابان من الغاز المسال من السوق الفورية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة الذي يُرجّح أن يستمر حتى بداية أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ويقول كبير المحللين في شركة ريستاد لأبحاث واستشارات الطاقة (Rystad) ماسانوري أوداكا، إن “جيرا” (JERA) وهي أكبر شركات توليد الكهرباء في اليابان، وشركة “كانساي إلكتريك” (Kansai Electric)؛ تسعيان لشراء شحنات إضافية من الغاز المسال للتسليم في سبتمبر/أيلول.

محطة لاستيراد الغاز المسال – الصورة من موقع شركة شيودا اليابانية

وفي سياق متصل، تدرس الحكومة اليابانية تطبيق إجراءات تستهدف دعم وتيسير إبرام شركات الكهرباء والغاز لعقود شراء طويلة الأمد للغاز المسال، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة نقلًا عن وكالة رويترز.

ومن بين الإجراءات التي اقترحتها وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة تقديم دعم مالي لتوفير صهاريج تخزين داخل اليابان وخارجها، وإقرار منظومة جديدة تساعد مشتري الغاز المسال في الالتزام بالعقود طويلة الأمد.

وتستهدف الخطوة تأمين إمدادات في ضوء ارتفاع الطلب من محطات توليد الكهرباء التي تُسهم بنحو 30% من الاستهلاك، وتجنبًا لتكرار أزمة الطاقة التي أعقبت الحرب الروسية الأوكرانية حينما ارتفعت أسعار الغاز المسال الفورية وقفزت تكاليف توليد الكهرباء.

وعلاوة على الغاز المسال، شددت الوزارة على أهمية تنويع مصادر الطاقة ومنها النفط؛ لأن طوكيو تعتمد على بلدان الشرق الأوسط بنسبة 95% في وارداتها من الخام.

ورغم التحول العالمي إلى مصادر الطاقة النظيفة، أكدت الوزارة أهمية تأمين إمدادات مستقرة من الفحم الحراري، كونه منخفض التكلفة وضروريًا للحفاظ على تنوع المصادر.

الغاز المسال في اليابان

لا تقتصر أهمية الغاز المسال في اليابان على القطاع المحلي، إذ يشكّل 34% من مزيج الكهرباء، وإنما يتعدّاه إلى الخارج، إذ تُعد اليابان أحد اللاعبين الرئيسين في السوق العالمية رغم قلة احتياطيات الغاز الطبيعي لديها.

ولا تستعمل اليابان سوى نحو ثلثي مشترياتها من الغاز المسال، وتبيع البقية إلى السوق الخارجية، كما تستثمر في مشروعات بكل أنحاء العالم.

ورغم الانتقادات البيئية للغاز المسال بسبب انبعاثات غاز الميثان المسبب للاحتباس الحراري، كان الغاز المسال عاملًا مهمًا في تلبية الطلب بعد خروج المفاعلات النووية من الخدمة بسبب كارثة فوكوشيما في عام 2011.

ولدعم الصناعة، قدّمت الحكومة اليابانية تمويلات لإقامة استثمارات ضخمة في مرافق الإنتاج والتصدير، ومنذ عام 2022، منحت المؤسسات العامة بالدولة الآسيوية قروضًا بقيمة 40 مليار دولار لمحطات تصدير الغاز المسال.

كما يُعد بنك اليابان للتعاون الدولي “جيه بي آي سي” أحد كبار المقرضين في صناعة الغاز العالمية، وقدم قروضًا بقيمة مليار دولار لمشروعات في أستراليا وفيتنام والمكسيك.

واشترت شركة جيرا حصة من أسهم أحدث مشروعات الغاز المسال الأسترالية بقيمة 1.4 مليار دولار. كما استحوذت “ميتسوي آند كو” (Mitsui & Co) على حقل غاز أميركي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأوروبية ترتفع قبل قرار الفيدرالي بشأن الفائدة
  • بعثة الاتحاد الأوروبية البحرية تعلن نجاح قطر السفينة "سونيون"
  • الأسهم الأوروبية تتراجع وسط ترقب لقرار البنوك المركزيه
  • واردات اليابان من الغاز المسال ترتفع.. وشحنات عربية
  • هيئة أميركية: 20 بالمئة من النفط خارج الخدمة في خليج المكسيك
  • توقف 30% من إنتاج أميركا النفطي و41% من غازها بخليج المكسيك
  • "فرنسين" يوقف 30% من إنتاج النفط الأميركي بخليج المكسيك
  • صناعة النفط والغاز في الجزائر ستظل داعمة لأوروبا.. والطاقة المتجددة سلاح دبلوماسي
  • خط أنابيب دروجبا.. ما تداعيات استئناف عبور النفط الروسي إلى المجر وسلوفاكيا؟ (مقال)
  • إنتاج النفط والغاز في تونس ينخفض بنهاية يوليو