بنسعيد: تجميد عضوية أبوالغالي تجنبنا تكرار قضية “إسكوبار الصحراء”
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد المهدي بنسعيد عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن قرار تجميد عضوية صلاح الدين أبوالغالي ، يتماشى مع العهد الذي أخذه الحزب على عاتقه منذ المؤتمر الأخير لحماية صورة الحزب، خصوصا أن الحزب تضررا قبل المؤتمر في قضية “إسكوبار الصحراء”.
وأوضح بنسعيد في اللقاء الصحفي الذي عقده اليوم بمقر الحزب بالرباط، لتسليط الضوء على الدخول السياسي وبعض القضايا المرتبطة بالحزب، أن الحزب أعطى مهلة 4 أشهر لأبوغالي لحل مشاكله والتي كانت موضوع ثلاث شكايات توصل بها الحزب تتعلق بأغراض خاصة وتجاربة ونزاع مع أحد المقاولات الإعلامية”، مشيرا إلى أن الشكايات ليس لها علاقة بالمال العام”.
وأكد بنسعيد أن” قيادة الحزب طلبت من أبو الغالي بحل مشاكله لعدم التأثير على صورة الحزب، خصوصا أن الشكايات المرفوعة ضده تتعلق بقضايا جنائية بينه وبين المشتكين به”.
وشدد بنسعيد على أن “قرار التجميد يأتي أيضا في إطار السياسة الاستباقية تماشيا مع ميثاق الأخلاقيات الذي أقره الحزب في المؤتمر الأخير، للحد من قيل والقال وكي لا نتفاجأ من بعدُ للمسطرة التي سيتخذها المشتكون، ضد أبو الغالي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قبل أقل من شهر على انطلاق “كوب 16 الرياض”.. المملكة تدعو العالم لمواجهة تحديات تدهور الأراضي
وجهت المملكة العربية السعودية نداء إلى المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات قوية بشأن التصدي لتهديدات الجفاف، والعمل على استصلاح الأراضي واستعادة خصوبتها.
وجاءت هذه الدعوة قبل أقل من شهر واحد على انطلاق مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16 الرياض”؛ إذ تشير البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أن العالم يواجه أزمة قاسية، وتشير التوقعات إلى أن العالم سيفقد المزيد من الأراضي الصالحة بما يعادل مساحة بعض الدول.
وأكدت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” على أن الفعاليات التي تنظمها المملكة في المؤتمر في الثاني من شهر ديسمبر المقبل ستمنح الفرصة للخبراء والقطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية للمشاركة في هذا المؤتمر للخروج بحلول علمية وعملية للحد من تدهور الأراضي، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي تقدر بنحو تريليون دولار لاستصلاح الأراضي في العالم.
وستسعى رئاسة المملكة بالنسخة السادسة عشرة القادمة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إلى زيادة عدد البلدان الموقعة على الأهداف الطوعية لتحييد أثر تدهور الأراضي، وحثها على تعزيز طموحاتها والسعي الحثيث لتنفيذها.
وأشارت رئاسة المؤتمر إلى أنها وفرت الإمكانات اللوجستية كافة للمساعدة على التغلب على هذه التحديات؛ إذ سيكون “كوب 16” الرياض أول نسخة من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تقيم منطقة خضراء، وسيوفر هذا المفهوم المبتكر منصة للشركات والعلماء والمؤسسات المالية والمنظمات غير الحكومية والجمهور والمجتمعات المتأثرة للتعاون في إيجاد حلول دائمة، وستقام سبعة أيام من المحاور الخاصة خلال المؤتمر للمساعدة على إثراء النقاشات ودعم المخرجات التي سيتم التوصل إليها حول مواضيع معينة، تشمل الحوكمة وأنظمة الأغذية الزراعية، وتعزيز القدرات والتمويل، ويومًا خاصًا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.