بنسعيد: تجميد عضوية أبوالغالي تجنبنا تكرار قضية “إسكوبار الصحراء”
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد المهدي بنسعيد عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن قرار تجميد عضوية صلاح الدين أبوالغالي ، يتماشى مع العهد الذي أخذه الحزب على عاتقه منذ المؤتمر الأخير لحماية صورة الحزب، خصوصا أن الحزب تضررا قبل المؤتمر في قضية “إسكوبار الصحراء”.
وأوضح بنسعيد في اللقاء الصحفي الذي عقده اليوم بمقر الحزب بالرباط، لتسليط الضوء على الدخول السياسي وبعض القضايا المرتبطة بالحزب، أن الحزب أعطى مهلة 4 أشهر لأبوغالي لحل مشاكله والتي كانت موضوع ثلاث شكايات توصل بها الحزب تتعلق بأغراض خاصة وتجاربة ونزاع مع أحد المقاولات الإعلامية”، مشيرا إلى أن الشكايات ليس لها علاقة بالمال العام”.
وأكد بنسعيد أن” قيادة الحزب طلبت من أبو الغالي بحل مشاكله لعدم التأثير على صورة الحزب، خصوصا أن الشكايات المرفوعة ضده تتعلق بقضايا جنائية بينه وبين المشتكين به”.
وشدد بنسعيد على أن “قرار التجميد يأتي أيضا في إطار السياسة الاستباقية تماشيا مع ميثاق الأخلاقيات الذي أقره الحزب في المؤتمر الأخير، للحد من قيل والقال وكي لا نتفاجأ من بعدُ للمسطرة التي سيتخذها المشتكون، ضد أبو الغالي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“الدبيبة” يفتتح أعمال المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا
الوطن| رصد
افتتح رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، اليوم السبت، في طرابلس، أعمال المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، بحضور وفود رسمية من تونس، الجزائر، السودان، تشاد، والنيجر.
وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية الليبية محمود حمزة، على أن انعقاد المؤتمر يعكس التزاماً مشتركاً بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأوضح أن ليبيا تواجه تحديات تتطلب تعاوناً إقليمياً فعالاً، خاصة في ظل التحولات السريعة التي تشهدها المنطقة.
وأعرب رؤساء الوفود المشاركة عن تقديرهم لمبادرة ليبيا باستضافة المؤتمر، مشددين على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التهديدات المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، وضبط الحدود، والتصدي لشبكات التهريب التي تؤثر على أمن واستقرار دول الجوار.
ووصف الدبيبة المؤتمر بأنه خطوة أساسية نحو تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار، مشيرا إلى أن المؤتمر ينعقد في وقت يشهد فيه تصاعدا في التحديات الأمنية، لا سيما الإرهاب، والتهريب، والأنشطة غير القانونية العابرة للحدود.
وأكد على التزام ليبيا بتعزيز استقرارها الداخلي والمساهمة في أمن المنطقة، مشدداً على أن الأراضي الليبية لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية أو الدولية، ولن تتحول إلى ملاذ للعناصر الخارجة عن القانون.
والجدير بالذكر أن المؤتمر مناقشات مكثفة حول آليات تعزيز الشراكة الإقليمية، وتطوير خطط عملية للتنسيق الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار، بهدف إرساء أسس التعاون المستقبلي في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
الوسوم#الاستخبارات العسكرية التعاون الإقليمي تعزيز الأمن ليبيا