بشرى لمرضى السمنة الصغار.. دواء دنماركي جاهز للاستخدام من عمر 6 سنوات
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شملت الدراسة الجديدة التي أجرتها شركة "نوفو نورديسك" 82 طفلاً بمتوسط عمر 10 سنوات ووزن حوالي 70 كيلوجراماً. في بداية الدراسة، كان متوسط مؤشر كتلة الجسم لديهم 31، وهو أعلى من عتبة السمنة لدى الأطفال.
أظهرت دراسة جديدة أن دواء السمنة الذي طوّرته شركة الأدوية الدنماركية "نوفو نورديسك" يُعتبر آمناً وفعالاً للأطفال بدءاً من سن 6 سنوات، شريطة أن يُستخدم بالتزامن مع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة.
يعمل دواء "Liraglutide" من خلال التأثير على الهرمونات المرتبطة بالشهية والشعور بالامتلاء والهضم.
وقد أسفر استخدامه عن تقليل كتلة الجسم، إبطاء زيادة الوزن، وتحسين مؤشرات صحة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وفقاً للدراسة التي نُشرت في مجلة "New England Journal of Medicine" وقدمَت في الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في مدريد.
وأظهرت تجربة تمت على مدى ستة أشهر أن مؤشر كتلة الجسم، الذي يُستخدم لقياس الوزن والطول وتحديد نمو الطفل، انخفض بنسبة 5.8% لدى الأطفال الذين تناولوا دواء "Liraglutide" لمدة عام. في المقابل، زاد مؤشر كتلة الجسم بنسبة 1.6% لدى الأطفال الذين تناولوا دواءً وهمياً، وهو مادة تبدو كدواء لكنها لا تؤثر على الصحة.
كما شهد الأطفال الذين تناولوا الدواء تباطؤاً في زيادة الوزن، حيث ارتفعت أوزانهم بنسبة 1.6% خلال فترة الدراسة، بينما ارتفعت أوزان الأطفال الذين تناولوا الدواء الوهمي بنسبة 10%.
Relatedدراسة: هل يؤدي إيقاف تناول أدوية علاج السمنة لعودة الوزن المفقود؟دراسة: عقار "ويغوفي" لعلاج السمنة يساعد على الوقاية من أمراض القلبلا تحارب السمنة فقط.. أدوية إنقاص الوزن قد تحدّ من مخاطر الإصابة بفشل القلبطلبت "نوفو نورديسك" من المنظمين الأمريكيين توسيع استخدام الدواء للأطفال ضمن تلك الفئة العمرية، حسبما قال متحدث باسم الشركة يوم الثلاثاء، استنادًا إلى نتائج التجربة.
وهذا من شأنه أن يجعله أول دواء متاح للأطفال الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 11 عامًا لعلاج أنواع السمنة الشائعة.
وتم تمديد التجربة لتشمل المزيد من العلاج والمتابعة، مع توقع النتائج في عام 2027.
مؤشرات تجاوزت عتبة السمنة لدى الأطفالقالت الدكتورة كلوديا فوكس خبيرة السمنة لدى الأطفال في جامعة مينيسوتا التي قادت الدراسة وتتلقى تمويلًا بحثيًا من نوفو نورديسك إنه حتى الآن، لم يكن لدى الأطفال أي خيارات تقريبًا لعلاج السمنة، وإنه يطلب منهم أن يهتموا أكثر بالنظام الغذائي وبممارسة الرياضة.
شملت الدراسة الجديدة التي أجرتها شركة "نوفو نورديسك" 82 طفلاً بمتوسط عمر 10 سنوات ووزن حوالي 70 كيلوجراماً. في بداية الدراسة، كان متوسط مؤشر كتلة الجسم لديهم 31، وهو أعلى من عتبة السمنة لدى الأطفال.
بالإضافة إلى ذلك، كان أكثر من نصف الأطفال يعانون من مشكلات صحية مرتبطة بالسمنة، مثل مقاومة الأنسولين، الربو، أو البلوغ المبكر.
البدء مبكرا بعلاج السمنةبالنظر إلى أن الدواء يعالج الخصائص الأساسية للسمنة - وهي مرض معقد ومزمن يمكن أن يحدث في أي عمر - فإن الاستخدام المبكر يمكن أن يمنع السمنة والمشاكل الصحية التي تهدد الحياة من الامتداد إلى سنوات المراهقة وما بعدها.
وقالت الدكتورة ألينا فيدمار أخصائية السمنة لدى الأطفال في مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة: "كلما بدأنا مبكرا، زادت احتمالية قدرتنا على منع الأطفال من الإصابة بالأمراض".
ويذكر أن الأطفال شعروا بالآثار الجانبية عند تناول الدواء كالغثيان والقيء والإسهال.
المصادر الإضافية • أ. ب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محكمة الاتحاد الأوروبي تعلّق قرار حظر دواء "أوكاليفا" لعلاج مرض الكبد المناعي الذاتي السلطات الصحية في غزة تبدأ حملة تطعيم لمكافحة شلل الأطفال وسط ظروف إنسانية صعبة غزة حيث لا غذاء ولا دواء ولا ماء واليونسيف تحذر: 500 ألف شخص يواجهون نقصًا حادًا في المياه النظيفة صحة غذائية سمنة مفرطة الصحة علاج أطفال نوفو نورديسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب في أوكرانيا قصف روسيا المفوضية الأوروبية غزة إسرائيل الحرب في أوكرانيا قصف روسيا المفوضية الأوروبية غزة صحة غذائية سمنة مفرطة الصحة علاج أطفال نوفو نورديسك إسرائيل الحرب في أوكرانيا قصف روسيا المفوضية الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس فلاديمير بوتين دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي فرنسا السياسة الأوروبية السمنة لدى الأطفال مؤشر کتلة الجسم نوفو نوردیسک یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في غزة، مع استمرار الحرب الإسرائيلية وتدهور الأوضاع وغلق المعابر وانتشار الجوع، كما تشهد غزة كارثةً إنسانية لا تقتصر على الدمار المادي فحسب، بل تمتد إلى تداعيات نفسية خطيرة تترك جراحًا غائرة في نفوس الناجين، خاصة أولئك الذين فقدوا أعزاءهم تحت القصف الإسرائيلي.
وكشفت دراسة حديثة أجراها مركز التدريب المجتمعي وإدارة الأزمات الفلسطيني، بدعم من "تحالف أطفال الحرب"، عن تدهور كارثي في الصحة النفسية لأطفال قطاع غزة بعد أكثر من عام من الحرب والنزوح المتواصل.
وأظهرت النتائج أن 96% من الأطفال يشعرون بأن الموت وشيك، بينما يعاني 87% منهم من خوف شديد، و79% يواجهون كوابيس متكررة بسبب الصدمات اليومية.
وشملت الدراسة، التي أجريت على 504 أسر تضم أطفالاً من ذوي الإعاقة والمصابين والمنفصلين عن عائلاتهم، مؤشرات مروعة تظهر حجم المعاناة النفسية، حيث رصدت أن 92% من الأطفال لا يستطيعون تقبل الواقع، و77% يتجنبون الحديث عن الأحداث الصادمة، بينما ظهر 73% منهم سلوكيات عدوانية.
والأخطر من ذلك، أن 49% من الأطفال المشاركين في العينة عبّروا عن رغبتهم في الموت هرباً من الحرب.
وأكدت الدراسة أن النزوح المتكرر زاد من حدة الأزمة، حيث تعرضت 88% من العائلات للنزوح القسري أكثر من مرة، فيما اضطر 21% منها إلى الفرار ست مرات أو أكثر بحثاً عن الأمان.
وفقاً لتقرير لليونيسف، فإن 60% من ضحايا الحرب البالغ عددهم أكثر من 50 ألف قتيل فلسطيني هم من النساء والأطفال، بما في ذلك أكثر من 17000 طفل قتلوا بسبب الحرب، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
أما الناجون، فلم يجدوا ملاذاً آمناً، حيث نزح 1.93 مليون مدني (85% من سكان القطاع) مراراً وسط تدمير المستشفيات والبنى التحتية.