أحيزون والعرايشي يتخلفان عن استقبال الأبطال البارالمبيين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
لم تخصص اللجنة الاولمبية المغربية التي يترأسها فيصل العرايشي، و لا جامعة ألعاب القوى التي يترأسها عبد السلام أحيزون ، أي استقبال رسمي يليق بالابطال المغاربة البارالمبيين العائدين من دورة الالعاب البارالمبية باريس 2024.
و عاد الابطال المغاربة الى مطار الرباط مساء امس الثلاثاء، ولم يجدوا أي مسؤول في استقبالهم ، عكس باقي البعثات البارالمبية التابعة لدول اخرى والتي لقيت احتفاءا كبيرا خلال عودتها الى بلادها مثل السويد التي استقبلت ابطالها بسرب من الطائرات.
يشار الى ان الابطال المغاربة البارالمبيين، عادوا إلى أرض الوطن بـ15 ميدالية، منها ثلاث ذهبيات و6 فضيات و6 برونزيات، وهو ما أنقذ ماء وجه الرياضة المغربية بعد المشاركة المخيبة للآمال في الألعاب الأولمبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجالية بالكناري تشيد بعمل الدبلوماسية المغربية
زنقة 20 ا علي التومي
استقبلت الجالية المغربية المقيمة بجزيرة لانزاروتي الوفد البرلماني المغربي بمقر إقامته، حيث يشارك هذا الأخير في اجتماع رؤساء برلمانات دول جنوب الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا، المنعقد في إطار الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
و ينعقد هذا الاجتماع بمدينة لانزاروتي في الفترة الممتدة من 26 إلى 28 يناير 2025، حيث يهدف هذا الحدث إلى تعزيز الحوار والتعاون بين ضفتي المتوسط، عبر مناقشة قضايا مشتركة تهم التنمية المستدامة، الهجرة، الأمن الإقليمي، والشراكات الآقتصادية.
وحضر على رأس الوفد البرلماني المغربي، فتيحة الكموري القنصل العام للمملكة المغربية بجزر الكناري، التي ساهمت بدورها في توطيد التواصل مع الجانب الإسباني بلاس بالماس وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين المغرب واسبانيا.
كما شهدت الزيارة انعقاد لقاءات ثنائية مهمة مع رئيس الحكومة الكنارية ورئيسة البرلمان، حيث تم تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون البرلماني، والثقافة، والطاقة المتجددة.
وقد عبرت الجالية المغربية بلانزاروتي عن فخرها واعتزازها بحضور ممثلي المملكة المغربية في مثل هذه الاجتماعات الدولية، مؤكدين على دورهم كجسر للتواصل الثقافي والحضاري بين المغرب وجزر الكناري.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يمثل فرصة لتعزيز الحوار البرلماني بين دول المتوسط، ولبناء شراكات استراتيجية تخدم مصالح المغرب واسبانيا وتسهم في مواجهة التحديات المشتركة بين البلدين الصديقين.
وتأتي هذه المشاركة للجالية المغربية المقيمة في جزر الكناري، في سياق حرص المملكة على تعزيز حضورها في المحافل الدولية ودعم جهود التعاون الإقليمي.