ضربة قوية للحكومة .. الاقتصاد البريطاني يسجل ركوداً في يوليو
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
سجلت الاقتصاد البريطاني ( المملكة المتحدة ) نموا صفريا في يوليو، وفق ما أظهرت بيانات رسمية خلال، اليوم الأربعاء، بعدما كان الخبراء الاقتصاديون توقّعوا نموا طفيفا، ما يمثّل ضربة للحكومة العمالية التي وضعت النمو الاقتصادي على قائمة أولوياتها.
وكان الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد البريطاني ( المملكة المتحدة ) حقق نموا صفريا في يونيو، وفق ما أفاد المكتب الوطني للإحصاء في تقريره الشهري.
وكان المحللون توقّعوا ارتفاعا طفيفا في النمو لشهر يوليو، فيما أظهرت بيانات سابقة أن الاقتصاد البريطاني ( المملكة المتحدة ) نما بوتيرة أبطأ قليلا في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من العام.
وفازت حكومة حزب العمال برئاسة كير ستارمر بالسلطة مطلع يوليو منهية 14 عاما من حكم المحافظين.
وقالت وزيرة المال رايشتل ريفز تعليقا على البيانات التي صدرت الأربعاء "ليس لدي أي وهم بشأن نطاق التحدي الذي نواجهه وسأكون صادقة مع الشعب البريطاني بأن التغيير لن يحدث بين ليلة وضحاها".
وأوضحت أن "ربعَين من نمو اقتصادي إيجابي لا يعوّضان 14 عاما من الركود" مضيفة "لهذا السبب نتّخذ الآن قرارات طويلة المدى لإصلاح أسس اقتصادنا".
وليل الثلاثاء، تلقت الحكومة دفعا بالأخبار التي تفيد بأن مجموعة أمازون الأميركية العملاقة ستستثمر 8 مليارات جنيه إسترليني (10.5 مليارات دولار) في بريطانيا على مدى السنوات الخمس المقبلة، ما سيوفّر آلاف فرص العمل عبر ذراعها لخدمات الويب.
وأشارت أمازون إلى أن الاستثمار الذي يشمل بناء وتشغيل وصيانة مراكز بيانات في المملكة المتحدة، يمكن أن يضخّ 14 مليار جنيه إسترليني في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
بريطانيا تدرج 10 سفن روسية أخرى ضمن قائمة العقوبات
وسعت بريطانيا قائمة العقوبات ضد روسيا بإدراج 10 سفن روسية أخرى ضمن قائمتها السوداء، وفقا لوثيقة تم نشرها على الموقع الإلكتروني لوزارة المالية البريطانية.
وتنص الوثيقة على أن السفن متورطة في أنشطة تهدف إلى زعزعة استقرار أوكرانيا وتشكل تهديداً لسيادتها واستقلالها، إذ تقوم بنقل النفط والمنتجات النفطية الروسية إلى دول أخرى، وفقا لوكالة "تاس".
وأظهرت بيانات صادرة الشهر الماضي عن مجموعة بورصات لندن ومصادر في السوق أن روسيا بدأت تستخدم سفنا خاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي في تصدير المنتجات النفطية.
وفي يونيوالماضي، أقرت دول الاتحاد الأوروبي الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات على روسيا وأضافت 27 سفينة، منها ناقلات نفط ومنتجات نفطية وغاز طبيعي مسال، إلى قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب بيانات مجموعة بورصات لندن، تم تحميل إحدى السفن الخاضعة للعقوبات وهي السفينة ساجا التي ترفع علم بربادوس وكانت في السابق تحمل اسم إن.إس سبيريت في الثامن من أغسطس في ميناء فيسوتسك الروسي على بحر البلطيق بحمولة 33 ألف طن من منتجات النفط الداكنة.
وتتحرك الناقلة باتجاه قناة السويس، وهو مسار قد يشير إلى وجهة آسيوية.
وتظهر بيانات الشحن أن سفينة أخرى وهي السفينة كافيا وكانت تحمل في السابق اسم هانا تقوم حاليا بتحميل وقود ديزل في ميناء بريمورسك على بحر البلطيق. ولا تزال الوجهة النهائية لها غير معروفة حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البريطانى الاقتصاد الاقتصاد البريطاني المملكة المتحدة الخبراء النمو النمو الاقتصادي الناتج المحلي وزيرة المال اقتصاد جنيه استرليني بريطانيا أمازون الاقتصاد البریطانی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
دعوات لاحتجاجات ضد ترامب وماسك في مختلف أنحاء الولايات المتحدة
يمن مونيتور/وكالات
يعتزم معارضو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك تنظيم مسيرات في جميع أنحاء البلاد اليوم للاحتجاج على إجراءات الإدارة بشأن تقليص حجم الحكومة والاقتصاد وقضايا أخرى.
ومن المقرر تنظيم أكثر من 1200 مظاهرة تحت شعار “ارفعوا أيديكم” بواسطة أكثر من 150 مجموعة، من بينها منظمات حقوق مدنية ونقابات عمالية ومدافعون عن المثليين ومحاربون قدامى ونشطاء لانتخابات نزيهة.
ومن المنتظر أن تتوجه الاحتجاجات إلى “ناشونال مول” في واشنطن العاصمة ومباني الكابيتول في الولايات ومواقع أخرى في كل الولايات الأمريكية الخمسين.
وقام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بترويج سياساته منذ توليه منصبه في يناير 2025، قائلا إنها تصب في مصلحة الولايات المتحدة.
ويهاجم المحتجون تحركات إدارة ترامب لإقالة الآلاف من العاملين الاتحاديين وإغلاق المكاتب الميدانية لإدارة الضمان الاجتماعي وإغلاق وكالات بالكامل وترحيل المهاجرين وتقليص الحماية للمتحولين جنسيا وخفض التمويل الاتحادي للبرامج الصحية.
وقد لعب ماسك، مالك شركتي “تسلا” و”سبيس إكس” ومنصة وسائل التواصل الاجتماعي “إكس”، دورا رئيسيا في تقليص حجم الحكومة كرئيس لإدارة الكفاءة الحكومية التي تم استحداثها. ويقول إنه يوفر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب.
المصدر: “أسوشيتد برس”