لجريدة عمان:
2024-09-17@16:10:57 GMT

دموع في عيون وقحة

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

(1)

في مقابلة إذاعية، اتهم الضيف المسؤول «حماس» أنها سبب الكارثة التي حلّت على «غزة»، وادّعى أن «القطاع لم يكن محاصرا، ولكن العملية الوحشية التي قامت بها المنظمة الإرهابية هي سبب كل هذا الدمار».

هذا الضيف لم يكن إسرائيليا، أو صهيونيا، بل كان مسؤولا عربيا حكوميا!!.

تذكرتُ حينها بيتا للشاعر طرفة بن العبد، يقول فيه:

وظلمُ ذوي القربى أشدُ مضاضةً

على المرءِ من وقعِ الحسامِ المهنّدِ

(2)

في الوقت الذي تباد فيه غزة، يصمت العالم، ويكتفي بالبيانات.

(3)

يقول أحد رؤساء المخابرات العربية السابقين: «غزة ليست وحيدة، كل العرب ـ حكومات وشعوبا ـ معها»!!.

يبدو أن هذا الرجل يرى المشهد من غرفة نومه.

(4)

في كل قطرة دم تراق في غزة، ثمة كرامة عربية تنتهك في مكان آخر.

(5)

هذه المعركة أثبتت أن العالم العربي يُدار، بيد عمرو، لا بيده.

(6)

هناك أم تبكي، وتستنجد، وهناك طفل يستشهد، وهناك شعب يباد.

وهناك..عرب يفعلون اللاشيء، لكي ينقذوا كل شيء.

(7)

مسكين هذا «الوطن العربي الكبير»، الذي أصبح هشيما تذروه الرياح.

(8)

معاهدات السلام، أثبتت أنها هي من تعطي أوكسجين الحياة لإسرائيل.

(9)

مجزرة، وراء مجزرة، أمام مجزرة، والجزار ما زال طليقا، ومتعطشا لمزيد من الدماء، والعالم يكتفي بالمشاهدة.

(10)

«غزة وحيدة»، هي الجملة التي تلخص كل شيء.

(11)

أكثر من 40 ألف شهيد، مقابل 1200 مستوطن، وسارق أرض.

كم هو باهظ ثمن هذه الكرامة.

(12)

رغم كل هذا الإجرام، وهذا الدم الفلسطيني المباح، ما تزال هناك دول عربية تنتظر دورها في طابور التطبيع.

(13)

أتعجب من إعلام عربي، يقف ضد عروبته، وإنسانيته، ويرى «غزة» بعيون إسرائيلية بحتة.

لم نعد نفهم من هو أكثر صهيونية من الآخر.

(14)

في مناظرته مع «كامالا هاريس»، اتهم «دونالد ترامب» منافسته، بأنها لو فازت «ستزول إسرائيل».

يبدو أن هناك قناعة «راسخة» لدى الأمريكيين أن هذا الكيان آيل للسقوط، وغير قابل للعيش طويلا، دون قبلة الحية الأمريكية.

(15)

لو أطلقت دولة عربية رصاصة واحدة تجاه إسرائيل، لتوقفت الحرب، ولكن يبدو أن بنادق الجنود صدئة.

(16)

نقترب من السنة، وغزة تواجه حرب أكبر حرب إبادة بعد الحرب الثانية، وليس لها سوى الله..ولذلك ستنتصر.

(17)

سقطت ورقة التوت عن تماثيل الحرية الغربية.

على الجميع أن يصمت حين يتعلق الأمر بانتقاد إسرائيل.

(18)

طال أمد الحرب، ولم يعد «نتنـ..ياهو» مهتما بعدد الضحايا، كل همّه أصبح أن يتم القضاء على «حماس»، ولو كان على جثة آخر طفل فلسطيني.

(19)

كل ما يهم المفاوض الأمريكي، هو عودة الرهائن الإسرائيليين، ولا يهم كم يموت من أجل ذلك.

(20)

كيف ستحاسب محكمة العدل الدولية مجرم الحرب «نتنـ.. ياهو»، والولايات المتحدة تحميه؟!

(21)

ما زالت الولايات المتحدة تعمل على إطالة الحرب، والمماطلة في الوقت، لكي تحقق أهداف «نتنـ..ياهو».

أي سلام يرتجي العرب من هكذا شريك غير نزيه في المفاوضات؟.

(22)

كل المظاهرات المساندة لإسرائيل خرجت من الشعوب الغربية، بينما اكتفت الشعوب العربية بمهرجاناتها.

(23)

رغم كذب وتبريرات الرواية الإسرائيلية بعد كل مجزرة ترتكبها، إلا أن العالم يصدقها، إما سذاجة منه، وإما ليريح ضميره.

(24)

وللحريةِ الحمراءِ بابٌ

بكلِ يدٍ مضرّجةٍ يُدقُ

هذا هو مبدأ التاريخ الذي لا يكذب.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

إيران تفاجئ العالم وتكشف معلومات جديدة عن الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”

الجديد برس|

أقر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، يوم الإثنين، أن الصواريخ التي يمتلكها اليمنيون هي نتاج جهودهم الخاصة، مؤكدًا أن الصاروخ المستخدم في الهجوم الأخير غير موجود في إيران.

في تصريحاته، شدد بزشكيان على أن إيران لا تقدم صواريخ لليمنيين، مشيرًا إلى أن اليمن يمتلك تقنية تصنيعها بشكل مستقل.

كما أضاف أن إيران تشارك اليمنيين فقط في رؤية مشتركة لدعم الفلسطينيين في مواجهة الكيان الصهيوني.

تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات في المنطقة وزيادة الحديث عن الدعم الإيراني للقوى المقاومة.

مقالات مشابهة

  • إجراء 12 ألف عملية عيون للمرضى الأولى بالرعاية في الفيوم
  • لجنة وزارية عربية تبحث غدًا وقف الحرب وإدخال المساعدات لغزة
  • صباح اليوم.. كيف يبدو الوضع في الجنوب؟
  • ‏كتابات في زمن الطوفان: حكاية المقاتل الفلسطيني الذي أدهش العالم
  • نتنياهو للمبعوث الأمريكي: لن يكون هناك إعادة السكان للشمال دون تغيير في الوضع الأمني
  • إيران تفاجئ العالم وتكشف معلومات جديدة عن الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”
  • مباحثات إماراتية مع دول عربية.. من يدير قطاع غزة بعد الحرب؟
  • إطلاق نار كثيف في أنفة وتلة العرب... ما الذي يحدث هناك؟
  • 42 عامًا على مجزرة صبرا وشاتيلا
  • مباحثات إماراتية مع دول عربية.. من يدير قطاع غزة بعد الحرب؟.. عاجل