من هو المدرب المصري إيهاب جلال؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تلقت كرة القدم العربية والمصرية على وجه التحديد خبراً مفجعاً اليوم الأربعاء بوفاة أحد رموزها مدرب الإسماعيلي الكابتن إيهاب جلال.
وتوفي اليوم الأربعاء المدرب إيهاب جلال بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 57 عاماً.
وأعلن نادي الإسماعيلي عن وفاة مدربه
وكان إيهاب جلال لاعبًا في أندية الشمس والإسماعيلي والمصري البورسعيدي والقناة قبل أن يتجه إلى عالم التدريب بعد اعتزاله كرة القدم.
وتولى جلال تدريب عدة أندية على رأسها الحمام وكفر الشيخ، قبل أن يشغل منصب مدير الكرة بالمصري والإسماعيلي، ثم عمل مديراً فنياً لفريق تليفونات بني سويف ثم مصر للمقاصة.
كما كانت لجلال، رحلة تدريبية قصيرة مع الزمالك خلال عام 2018، وتولى أيضاً قيادة أندية إنبي والأهلي طرابلس الليبي، بخلاف توليه تدريب منتخب مصر لفترة قصيرة.
وحقق إيهاب جلال نجاحات كبرى خلال مسيرته التدريبية، كان أبرزها مع فريق مصر للمقاصة، حيث حقق معه المركز الثاني في الدوري الممتاز موسم 2016-2017، وكان منافساً قوياً للبطل آنذاك، النادي الأهلي.
وساهم جلال في قيادة الإسماعيلي نحو البقاء بالدوري خلال الموسم المنصرم، بينما ودع الفريق الساحلي كأس مصر من الدور نصف النهائي على يد زد.
وتعرض إيهاب جلال لجلطة في المخ تسببت في أزمة صحية كبيرة، ونقل على إثرها إلى المستشفى ليخضع لعملية جراحية وبعدها قضى فترة في العناية المركزة، لكنه فارق الحياة متأثراً بمرضه.
ونعت أندية الإسماعيلي والزمالك والأهلي وفاركو والعديد من الأندية الأخرى وفاة الكابتن إيهاب جلال الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 57 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسماعيلي إیهاب جلال
إقرأ أيضاً:
جلال برجس: رواية معزوفة اليوم السابع تناقش تراجع القيمة الإنسانية
قال الكاتب جلال برجس خلال الندوة التي أقامها اليوم، إن رواية معزوفة اليوم السابع تتطرق إلى مصير البشرية، وما يمكن أن تؤول إليه في ظل التراجع الصارخ للقيمة الإنسانية في هذه المرحلة الحافلة بكثير من التحولات والصراعات على مختلف الصعد، بتناول حكاية مدينة مفترضة مكونة من سبعة أحياء، تصاب بوباء غريب ونادر، يفضي بالمصابين إلى الوقوع في غرام الموت، وبالتالي تصبح على حافة الفناء، فيأتي الخلاص من جهة غير متوقعة.
وتابع الكاتب الأردني خلال الندوة التي أقيمت بمبنى قنصلية، وأدارها الكاتب الصحفي سيد محمود، أن الرواية تأتي في سياق مشروعه الأدبي الذي يركز على الثيمة الإنسانية، وما يمكن أن يهددها، فيتوغل من خلالها عميقًا إلى دواخل الإنسان، مشيرا إلى أنه يسلط الضوء على تناقضاته.
وأضاف أنه في الوقت ذاته، تكشف الرواية للقارئ الحال الذي وصل إليه الإنسان، وتستشرف ما يمكن أن يحدث له في المستقبل، وما يمكن أن تؤول إليه البشرية في ظل تراجع القيمة الإنسانية، خصوصا في هذه المرحلة الحافلة بكثير من التحولات والصراعات على مختلف الصعد.
حضور عدد من الروائيين للندوةحرص عددا كبيرا من الروائيين من مختلف الدول العربية على حضور الندوة، التي أقامها الكاتب الأردني، لروايته التي يشارك بها في معرض الكتاب 2025.
غلاف الروايةجاءت الرواية بغلاف لافت يحمل دلالات رمزية (ناي، وطائر، ومخطوط عتيق)، في 318 صفحة من القطع المتوسط، وكلمة الغلاف كتبها المؤلف تحكي عن اليوم الذي التقط فيه فكرة الرواية.