“ترك كل شيء للأمهات خطر” .. خبير تربوي يطالب الآباء بمتابعة الأبناء خلال الدراسة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، إن هناك تغيرا كبيرا بين الأجيال الوالدين والأبناء، لافتا إلى أن هذا التغير يحدث غصباً عنهم، مما يستدعي إيجاد توازن بين العصر السريع بالتكنولوجيات المتطورة والحفاظ على جودة التعليم.
وأوضح الخبير التربوي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، أن الأولاد ولدوا في عصر مليء بالمغريات، مما يجعل السيطرة عليهم فكرياً أمراً صعباً، مضيفا أن استخدام وسائل تعليمية فعالة هو السبيل لتحقيق توازن بين التعليم والمغريات المحيطة بالطلاب.
وأكد أن تنظيم الوقت هو المفتاح الأساسي في هذا الصدد، ويمكن تقسيم اليوم إلى ثماني ساعات نوم، ثماني ساعات للأنشطة أو اللعب، وثماني ساعات للمذاكرة، مع ضرورة التوازن وعدم تخصيص الثماني ساعات للمذاكرة بشكل متواصل.
وأشار إلى أن الطلاب يمكنهم تحديد كيفية قضاء وقت المذاكرة، ويفضل البدء بالمادة السهلة التي يحبونها لتعزيز حماستهم، وبعد كل ساعة من المذاكرة، يمكن للطلاب أخذ استراحة قصيرة لتناول ساندويتش أو بعض الطعام البسيط لتجديد نشاطهم.
تنظيم الوقتوأضاف أنه يجب أخذ قدرات الطلاب الفردية بعين الاعتبار، حيث قد لا يتمكن بعض الطلاب من التركيز لفترات طويلة، لذا، من الضروري أن يكون هناك مرونة في تنظيم الوقت بما يتناسب مع قدرات الطلاب.
وشدد على أهمية الابتعاد عن المشتتات مثل الهواتف المحمولة والألعاب الإلكترونية أثناء فترة المذاكرة، مشددا على ضرورة سحب الهواتف خلال وقت الدراسة وإعادتها بعد الانتهاء، مع أهمية وجود اتفاق بين الأهل والأبناء حول هذا الأمر.
ودعا الأهل إلى متابعة تقدم أبنائهم الدراسية بشكل مستمر، والتواصل مع المدرسين للتأكد من أداء الطلاب، قائلا: " بقول لكل أب، لازم تتابع مع ابنك مع المدرسين من خلال الرابط بينك وبينهم، وليس من المفترض أن أكون قاعدًا في المقهى طوال اليوم متجاهلاً الموضوع أو مشغولاً بشغلي طوال اليوم ومتركًا الولاد للأم فقط".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قدرات الطلاب مجدي حمزة الخبير التربوي الإسكندرية استراحة قصيرة التكنولوجيا مدارس
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يحذر: الغش في الامتحانات سيتم بالذكاء الاصطناعي بدلا من شاومينج
حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، من أنه في ضوء التطورات المستمرة في تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي ، من المتوقع أن يلجأ الكثير من الطلاب إلى تلك التطبيقات في الغش في الامتحانات وخاصة امتحانات الثانوية العامة 2025 ، مع احتمال تراجع دور شاومينج، مؤكدا أن ذلك يرجع ذلك إلى عدة أسباب :
معظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي وخاصة غير المجانية منها تعطي معلومات واجابات دقيقة لأغلب الأسئلة في كافة المجالات
إن مجموعات شاومينج تفرض دفع رسوما مالية للاشتراك بها
أحيانا توجد صعوبات في تسريب الأسئلة لمجموعات شاومينج
أحيانا تفشل مجموعات شاومينج في الحصول على أسئلة الامتحانآت في وقت مبكر من بدء الامتحانآت مما يعرض للطالب للخطر
إن تسريب الطالب لأوراق الأسئلة من خلال الأجهزة الرقمية إلى جروبات شاومينج قد يكون دليل إدانة عليه ووثيقة لإثبات قيامه بتسريب أسئلة الامتحان وبالتالي عقابه
سهولة الغش من الشات جي بي تي أو deep seek من خلال تصوير الأسئلة والحصول على اجاباتها في نفس الوقت بدون إمكانية اكتشاف أحد ذلك أو ترك الطالب أثرا يدل على ذلك
طبيعة أسئلة الامتحانات والتي يغلب عليها أسئلة الاختيار من متعدد تسهل الغش من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي
تطور الأجهزة الرقمية كل عام وظهور اجهزة أصغر حجما وأكثر تطورا يسهل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الغش.
ظهور تطبيقات وأدوات أحدث للذكاء الاصطناعي يمكن من خلالها اعادة صياغة الإجابات بصيغة بشرية
وقال الدكتور تامر شوقي ، أن هناك حلول يمكن اللجوء لها لمواجهة الغش بإستخدام الذكاء الاصطناعي تتمثل في :
البحث في تغيير نظام امتحانات الثانوية العامة بحيث ألا تكون الامتحانات هي الوسيلة الوحيدة لدرجات الطالب في الثانوية العامة واستخدام محكات أخرى كما هو مطبق في الكثير من الدول العربية والأجنبيةتغيير نمط الأسئلة في الإمتحانات بحيث يتم التركيز بدرجة أكبر على الأسئلة المقالية والتقليل من أسئلة الاختيار من متعدد
البعد عن وضع أي أسئلة لها إجابات مباشرة في الكتب أو إجابات معروفة ومحددة
صياغة الأسئلة في صورة تطبيقية ترتبط بمواقف حياتية حديثة جدا
البعد بقدر الامكان عن استخدام ألفاظ أو مصطلحات في الأسئلة توجه الذكاء الاصطناعي إلى انتماء السؤال إلى مجال محدد من الدراسة أو العلم
استخدام وسائل تشويش إلكتروني حديثة وتعطيل الانترنت في مجال المدارس فضلا عن استخدام أدوات مراقبة ذات كفاءة عالية
استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي القادرة على اكتشاف الغش من خلاله
.تعريف الملاحظين بالاشكال الحديثة التي يمكن استخدامها في الغش والتي لا تقتصر فقط على الهواتف الذكية بل تشمل أيضا الساعات الذكية وغيرها
تدريب المصححين على كيفية اكتشاف استخدام الطالب الذكاء الاصطناعي في الغش في الامتحانات ويتضمن ذلك مثلا استخدام الطالب علامات الترقيم بمنتهى الدقة؛ وعدم وجود أي أخطاء لغوية في الإجابات(المقالية) واستخدام ألفاظ أو كلمات أو أمثلة أعلى من مستواه