ارتفعت سندات الخزانة الأمريكية، مما دفع العائد على السندات لأجل عامين إلى أدنى مستوى منذ عام 2022 قبل قراءة التضخم التي تتم مراقبتها عن كثب والتي قد تعزز الرهانات على التيسير النقدي.

 

سندات الخزانة الأمريكية

 

انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين بما يصل إلى خمس نقاط أساس ليصل إلى مستوى نسبته نحو3.

55%، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2022.

 

 ومن المتوقع أن يظهر تقرير التضخم المقرر صدوره في وقت لاحق من يوم الأربعاء ارتفاع أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بنسبة بلغت نحو 2.5% في أغسطس مقارنة بالعام السابق - انخفاضاً من مستوى 2.9% في يوليو، مما يؤكد على ضرورة قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في أقرب وقت ممكن الأسبوع المقبل.

 

وحققت سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعاً مثيراً منذ نهاية أبريل وسط أدلة متزايدة على أن سوق العمل الأكثر ليونة وتبريد التضخم سيمهد الطريق لتيسير السياسة. كما تعززت هذه التوقعات برسالة جيروم باول في جاكسون هول في أغسطس، حيث قال إن "الوقت قد حان" لخفض أسعار الفائدة، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ.

 

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لمسئولى سيتى بنك : الدولة جادة فى تحسين مناخ الإستثمار المشاط تبحث مع مجموعة سيتي بنك تعزيز سبل التعاون في سياسات دعم استقرار الاقتصاد وزيرا التعاون الدولي والمالية يتابعان جهود فض التشابكات المالية بين بنك الاستثمار وهيئة البريد

 

بنك الاحتياطي الفيدرالي ( البنك المركزى الأمريكي )

 

 البنك المركزى الأمريكي

 

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي ( البنك المركزى الأمريكي ) في خفض أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، ويرى المتداولون فرصة بنحو 20% تقريباً لإمكانية تحقيق خفض بمقدار نصف نقطة، على الرغم من تراجع القناعة بهذا الأمر.

 

وفي المجمل، تقدر أسواق المال أكثر من مستوى الـ 110 نقاط أساس من التخفيضات حتى نهاية العام و مستوى الـ 250 نقطة أساس في 12 شهراً، وهو ما من شأنه أن يرفع الحد الأعلى لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى مستوى نسبته نحو 3%، بحسب موقع الاسواق العربية.

 

كما يراقب المستثمرون عن كثب تداعيات المناظرة الرئاسية الأمريكية الأولى بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب التي جرت مساء أمس الثلاثاء. وقد تناوش المرشحان حول حالة الاقتصاد والعلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وكان رد فعل السوق محدوداً حتى الآن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمريكية سندات الخزانة الخزانة الأمريكية سندات الخزانة سندات الخزانة الأمريكية العائد السندات السندات لأجل التضخم الرهانات التيسير النقدي نقاط أسعار المستهلك الولايات المتحدة سوق العمل جيروم باول سندات الخزانة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

قفزة تاريخية للذهب.. ما الأسباب الخفية وراء الارتفاع الجنوني؟

للمرة الأولى في التاريخ، تخطت أسعار الذهب حاجز 3000 دولار للأونصة، في قفزة غير مسبوقة تعكس حالة التوتر والاضطراب التي تعيشها الأسواق العالمية.

لم يكن هذا الصعود مفاجئا إذ إن سلسلة من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية والاجتماعية مهدت الطريق لهذه المستويات القياسية، وجاء صعود الذهب القوي مدفوعاً بحالة الضبابية المرتبطة بقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية ما شكل مخاوف من تلك التوترات التجارية.

ومن المتوقع أن تؤدي أزمة الرسوم الجمركية إلى تأجيج التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، وقد دفعت الذهب للوصول إلى مستويات قياسية متعددة في عام 2025. وتنتظر الأسواق اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياط يوم الأربعاء المقبل. ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق 4.25 بالمئة إلى 4.50 بالمئة.


الذهب.. ملاذ الأزمات ومرآة المخاوف
ولطالما اعتُبر الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات، وملجأ للمستثمرين عندما تهتز الثقة في الأسواق المالية، غير أن الارتفاع الأخير جاء مدفوعًا بمجموعة من التطورات التي زادت من إقبال الأفراد والمؤسسات وحتى البنوك المركزية على شراء الذهب بوتيرة غير مسبوقة.

ومنذ بداية العام الجاري، ارتفع الطلب على الذهب بشكل ملحوظ، سواء من قبل المستثمرين الأفراد الباحثين عن ملاذ آمن وسط التقلبات الاقتصادية، أو من قبل الحكومات التي تسعى لتنويع احتياطاتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي.

وبحسب رويترز قال محلل السوق في "آي جي" ييب جون رونغ إن "موقف السوق يعكس توقعات المستثمرين بأن التوترات التجارية من المرجح أن تتفاقم قبل أن تهدأ.

وتابع قائلاً: "أصبح المستوى النفسي ثلاثة آلاف دولار الآن في الأفق بالنسبة لأسعار الذهب، ومع اقترابنا من الربع الثاني، حيث يمكن أن تؤدي الرسوم الجمركية المتبادلة إلى موجة أخرى من الاضطرابات في السوق، يظل الذهب أصلاً آمناً مقنعاً في بيئة حيث البدائل نادرة".

أسباب الارتفاع.. لماذا قفز الذهب بهذا الشكل؟

الصعود التاريخي لأسعار الذهب لم يكن وليد اللحظة، بل جاء نتيجة تراكم عدة عوامل خلال الأشهر الماضية، أبرزها:

التوترات الجيوسياسية وتصاعد الأزمات العالمية
الحرب في أوكرانيا، التصعيد المستمر في الشرق الأوسط، والتوترات المتزايدة بين الصين والولايات المتحدة وقرارات الرئيس الأمريكي بزيادة الرسوم الجمركية لعدد من الدول الحلفاء والمتنافسين، كلها عوامل جعلت الأسواق أكثر اضطرابًا، ودفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة، وفي مقدمتها الذهب.

كلما زادت المخاوف بشأن استقرار النظام العالمي، ارتفع الطلب على الذهب باعتباره أحد الأصول القليلة التي لا تتأثر بشكل مباشر بالتقلبات السياسية والاقتصادية.

سياسات البنوك المركزية وتزايد الطلب الحكومي
العديد من البنوك المركزية حول العالم، وخاصة في الصين وروسيا، ضاعفت مشترياتها من الذهب في محاولة للحد من اعتمادها على الدولار الأمريكي، وهو ما أدى إلى زيادة الطلب على المعدن النفيس بشكل كبير.


وتشير التقارير إلى أن البنك المركزي الصيني اشترى مئات الأطنان من الذهب خلال الأشهر الماضية، وهو ما ساهم في دعم الأسعار ودفعها نحو مستويات قياسية.

توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية
مع تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، بدأ المستثمرون في الابتعاد عن الأصول ذات العوائد المرتفعة مثل السندات، والتوجه نحو الذهب.

وتعد العلاقة العكسية بين أسعار الفائدة والذهب معروفة، فكلما انخفضت الفائدة، زادت جاذبية المعدن النفيس كأداة استثمارية لا تفقد قيمتها بمرور الوقت.

التضخم العالمي والقلق من الركود

على الرغم من محاولات الحكومات السيطرة على التضخم، فإن الأسعار لا تزال مرتفعة في العديد من الدول، ما عزز المخاوف من استمرار فقدان العملات الورقية لقيمتها، وينظر للذهب دائمًا على أنه وسيلة تحوط ضد التضخم، ومع تزايد القلق من دخول الاقتصادات الكبرى في حالة ركود، ازداد الإقبال على المعدن الأصفر كوسيلة لحماية الثروات.

الأزمات المصرفية وانعدام الثقة في النظام المالي
تكرار الأزمات المصرفية، مثل الانهيار الذي شهدته بعض البنوك الكبرى خلال العام الماضي، زاد من شكوك المستثمرين في استقرار النظام المالي. هذا الأمر دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل آمنة، ومع فقدان الثقة في العملات الرقمية التي شهدت تقلبات حادة، عاد الذهب ليصبح الخيار الأول للحفاظ على القيمة والاستثمار طويل الأجل.


هل يستمر الارتفاع أم أننا أمام فقاعة سعرية؟
مع تجاوز الذهب حاجز 3000 دولار للأونصة، يتساءل الكثيرون عن مستقبل الأسعار وما إذا كان المعدن النفيس في طريقه لمزيد من الصعود، أم أن الأسواق ستشهد تصحيحًا قريبًا. التوقعات الحالية تشير إلى عدة سيناريوهات محتملة:

إذا استمرت البنوك المركزية في شراء الذهب، وواصل المستثمرون ضخه في محافظهم الاستثمارية كتحوط ضد الأزمات، فقد نرى مستويات قياسية جديدة تصل إلى 3500 دولار للأونصة أو حتى أكثر خلال العام المقبل.

في المقابل، إذا نجحت الحكومات في احتواء التضخم، وتحسنت مؤشرات الاقتصاد العالمي، وبدأت أسواق الأسهم والسندات في استعادة جاذبيتها، فقد نشهد موجة تصحيحية تدفع الأسعار إلى مستويات أقل من 2500 دولار.

عامل آخر قد يؤثر في مسار الأسعار هو سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، فإذا فاجأ الأسواق برفع جديد في أسعار الفائدة بدلاً من خفضها، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض أسعار الذهب بشكل حاد.

وقال المحلل ماركوس غارفي في مذكرة إن متوسط سعر السبائك قد يبلغ 3150 دولارا للأوقية خلال تلك الفترة، مضيفا أن المعدن النفيس -الذي كان يُتداول عند نحو 2947.50 دولارا للأوقية في أحدث تعاملات- سيتلقى مزيدا من الدعم من المخاوف بشأن عجز الموازنة الأميركي المتزايد.

مقالات مشابهة

  • الذهب والفائدة يدفعان الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر أكتوبر
  • جيه بي مورجان يتوقع خفض "المركزي المصري" الفائدة 4% خلال اجتماعه القادم في أبريل
  • عند 7.5%.. بنك مصر يخفض الفائدة على شهادات ادخار «القمة وإيليت» الدولارية نسبة 0.5%
  • على مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
  • الكويت تمنح الضوء الأخضر لبيع أول سندات دولية منذ 8 سنوات
  • قفزة تاريخية للذهب.. ما الأسباب الخفية وراء الارتفاع الجنوني؟
  • لأول مرة.. الذهب يسجل أعلى نقطة تاريخية ويستهدف 3 آلاف دولار
  • الذهب عند مستوى قياسي جديد ويقترب من 3000 دولار
  • آخر تحديث لسعر أشهر جرام ذهب اليوم 14-3-2025
  • آخر تحديث أغلي جرام ذهب اليوم 14-3-2025