أصدر سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بصفته رئيساً للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، قرار المجلس التنفيذي رقم 50 لسنة 2024 بشأن السّجل المُوحّد لسكان إمارة دبي المُنشأ بمُوجب هذا القرار، ويتضمّن بيانات مُحدّثة لحظيّاً لكل الخصائص التفصيلية لسُكّان دبي.


 
ويحتوي السجل المركزي لسُكّان دبي على بيانات دقيقة وشاملة ومُحدَّثة، ويهدف إلى حصر البيانات الخاصة بالسّجل، وتصنيفها وتوفيرها بشكل لحظي، مما يسهم في عملية إعداد الخطط والاستراتيجيات والسياسات الحُكوميّة، بناءً على بيانات ومعلومات دقيقة، كما يسهم في توفير نتائج التعداد السُّكاني لإمارة دبي دوريّاً ولحظيّاً، والاستجابة لتطبيق سياسات الإمارة المُتعلّقة بالتحوّل الرقمي، والمُساهمة في تطوير وتقديم الخدمات والبرامج الحكومية بكفاءة وفاعلية، وكذلك إعداد نماذج التنبُّؤ المُستقبلي لسُكّان دبي، بهدف دعم الخطط التنموية ورسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية.


ونصّ القرار على أن يُنشأ في المنصّة الرقمية التابعة لمُؤسّسة دبي للبيانات والإحصاء، سجل يُسمّى «السجل المُوحّد لسكان إمارة دبي»، تتولى المؤسسة إدارته والإشراف عليه، وفقاً لاختصاصاتها المُقررّة لها بموجب التشريعات السارية في الإمارة وهذا القرار، على أن يُعدّ السّجل المصدر الرسمي والوحيد على مُستوى الإمارة في كل ما يتعلّق ببيانات سكان دبي. وحدّد القرار لمُؤسّسة دبي للبيانات والإحصاء، مجموعة من المهام والصلاحيات لغايات تحقيق أهدافها، وبالتنسيق مع الجهات الحُكوميّة، بما في ذلك:
تحديد الجهات الحكومية والجهات الخاصة المُطالبة بتزويد البيانات للسّجل، وتحديد البيانات الواجب إدراجها في السّجل بناءً على احتياجاتها، سواءً كانت إلزامية أو اختيارية، والمُتابعة والتحقُّق من التزام مُزوّدي البيانات بهذا التحديد عند تحديث السّجل، ووضع المعايير المُتعلِّقة بجودة البيانات وتوصيفها وتصنيفها لجميع الفئات في السّجل، مع الأخذ بعين الاعتبار التصنيف الديموغرافي لتلك الفئات، والمُتابعة والتحقُّق من التزام مُزوّدي البيانات بتلك المعايير، والعمل على اعتمادها وتطبيقها، ورفع التقارير الخاصة بذلك، وفقاً للتشريعات السارية في هذا الشأن.


كما تختص مُؤسّسة دبي للبيانات والإحصاء بإعداد واعتماد خطة توفير وتحديث السّجل، ومُتابعة تنفيذها وفقاً للمعايير المُعتمدة لديها في هذا الشأن، وتصميم وإنشاء نموذج السّجل، وربطه مع السّجلات المرجعيّة الأخرى الموجودة في الإمارة، وإعداد دليل خاص بكيفيّة استخدام السّجل، وإتاحته للجهات الحُكوميّة والجهات الخاصة، واقتراح وإعداد التصوّرات للبيانات الخاصة بسُكّان دبي التي تكون ذات قيمة لمُزوّدي البيانات، وحالات استخدامها، والتنسيق مع «مركز دبي للأمن الإلكتروني» في كُل ما يتعلّق بأمن وحماية البيانات والأنظمة الإلكترونية، بما في ذلك الربط مع المنصّة الرقمية، وتطبيق الأطر العامة للتعامُل مع البيانات ومعالجتها وتخزينها، مع ضمان حمايتها من خلال التدابير الأمنية اللازمة لضمان عدم اختراقها أو إتلافها أو تغييرها.

ووفقاً للقرار، تتولى مُؤسّسة دبي للبيانات والإحصاء إدارة عملية صلاحيات الدخول للسّجل، وتحديد وتصنيف مُستويات السرّية لكل البيانات المُدوّنة في السّجل ومُخرجاته، بالإضافة إلى المؤشرات الرئيسية وحالات الاستخدام الناتجة عنه، ومُراجعة الصلاحيات بانتظام، واعتماد سياسات وتصاريح الدخول للسّجل، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سرّية وخصوصيّة البيانات الفردية في السّجل، وضمان استيفاء المنصّة الرقمية لمعايير أمن المعلومات المعتمدة في إمارة دبي، ومعايير الوصول الإلكتروني إلى البيانات والمعلومات لخدمة أصحاب الهمم. ونصّ القرار على أن يتولى مركز دبي للأمن الإلكتروني باعتباره الجهة الحكومية المعنيّة بأمن وحماية المعلومات وشبكة الاتصالات والأنظمة الإلكترونية الحكومية، التنسيق مع مُؤسّسة دبي للبيانات والإحصاء لربط المنصّة الرقمية بالمركز، ومهام التدقيق على النِّظام الذي يتم من خلاله إنشاء السّجل، للتأكُّد من توفُّر المعايير الأمنية المُعتمدة لديه في هذا الشأن، والتعاون مع المؤسسة في كُل ما يتعلّق بأمن وحماية البيانات والأنظمة الإلكترونيّة المشمولة بأحكام هذا القرار. وأي مهام أو صلاحيّات أخرى تندرج ضمن اختصاص المركز، تكون لازمة لتحقيق الأهداف المرجُوّة من السّجل، يُكلِّف بها من سموّ رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.

أخبار ذات صلة «دبي للرطب» يناقش تحضيرات الموسم المقبل ختام جلسات الاستماع بمسابقة «الشيخة فاطمة للقرآن»


وألزم القرار مُزوّدي البيانات من الجهات الحُكوميّة، والجهات الخاصة، وأي جهة أخرى تُحدِّدها هيئة دبي الرقمية توفير وصف للبيانات التي يجب عليهم تغذيتها في السّجل، وفقاً لما هو مُعتمد في دليل بيانات دبي، وتطبيق معايير الجودة المُعتمدة على البيانات المطلوب تغذيتها في السّجل، وإعداد خطة لتحسين الجودة واعتمادها من مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، وتغذية السّجل بالبيانات الضرورية، سواءً كانت إلزامية أو اختيارية، بالوسيلة التي تُحدِّدها المؤسسة، وتحديث هذه البيانات وفقاً لجدول زمني تُحدِّدُه المؤسسة في هذا الشأن. كما ألزم القرار مُزوّدي البيانات بالتنسيق الدائم والمُستمر مع المؤسسة وإبلاغها مُسبقاً بأي تعديل أو تغيير على نماذج البيانات المُرتبطة بالسّجل أو آليّة تدفُّقها، وتوفيق الأنظمة الإلكترونية والأدوات المُتاحة، لضمان توفُّر البيانات في السّجل بشكل دقيق ولحظي، والمُحافظة على بيانات مُحدّثة ومُطابقة للسّجلات الموجودة لدى مُزوّدي البيانات، وتفعيل إلزامية الحُقول الخاصة بعنْوَنة الأفراد المُرتبطة بمكان السكن والعمل وتحديثها بصورة دورية، والالتزام بسياسات الوصول والاستخدام الآمن للبيانات، والإبلاغ الفوري عن أي ثغرات أو حوادث أمنية تتعلق بالبيانات التي يتم تغذيتها من قبلهم في السّجل. 

لا تخلّ أحكام هذا القرار بقواعد ونطاق الحماية القانونية للبيانات الشخصية العائدة لسُكّان دبي المُقرّرة بموجب القانون رقم (26) لسنة 2015 بشأن تنظيم نشر وتبادُل البيانات في إمارة دبي، والتشريعات السارية في الإمارة.


ويُصدر مُدير عام هيئة دبي الرقمية القرارات اللازمة لوضع أحكام هذا القرار موضع التنفيذ، ويُلغَى أي نص في أي قرارٍ آخر إلى المدى الذي يتعارض فيه وأحكام هذا القرار، ويُعمل به من تاريخ صُدوره، ويُنشر في الجريدة الرسميّة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن محمد دبي فی هذا الشأن ة البیانات هذا القرار إمارة دبی جل الم

إقرأ أيضاً:

ترامب يصدر قرارا بإغلاق وزارة التعليم

وسط حضور طلاب ومعلمين، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أمرا تنفيذيا يهدف إلى إغلاق وزارة التعليم الفيدرالية، مما يحقق وعدا انتخابيا طويل الأمد للمحافظين.

الأمر التنفيذي سيترك سياسة التعليم تقريبا بالكامل في يد الولايات والمجالس المحلية، وهي خطوة تثير قلق دعاة التعليم الليبراليين.

ومن أجل إغلاق الوزارة تمامًا، يتطلب الأمر تشريعًا من الكونغرس، ولا يمتلك ترامب الأصوات اللازمة لذلك.

وقال ترامب في مراسم التوقيع التي جرت بالبيت الأبيض “سنُعيد التعليم، ببساطة، إلى الولايات حيث ينتمي”.

يأتي الأمر التنفيذي بعد إعلان الوزارة الأسبوع الماضي عن خطط لتسريح حوالي نصف موظفيها.

وتعد هذه الخطوة الأحدث من ترامب، الذي تولى منصبه قبل نحو شهرين، لإعادة تشكيل الحكومة الأميركية وتفكيك البيروقراطية الفيدرالية.

ولطالما كانت قضية التعليم في الولايات المتحدة مصدرًا للانقسام السياسي، إذ يفضل المحافظون سياسات دعم المدارس الخاصة، بينما يدعم الناخبون التقدميون إلى حد كبير البرامج والتمويل للمدارس العامة.

ويهدف ألأمر التنفيذي إلى تقليص الوزارة إلى الوظائف الأساسية مثل إدارة قروض الطلاب ومنح بيل والموارد للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال ترامب: “سنغلقها وسنغلقها بأسرع ما يمكن. إنها لا تفيدنا بشيء.”

على الرغم من أن الجمهوريين يسيطرون على كلا المجلسين في الكونغرس، إلا أن الدعم الديمقراطي سيكون مطلوبًا لتحقيق الأصوات الـ 60 اللازمة في مجلس الشيوخ لتمرير مثل هذا المشروع.

واقترح ترامب أن المسألة قد تنتهي في الكونغرس في تصويت لإلغاء الوزارة تمامًا.

وتشرف الوزارة على حوالي مئة ألف مدرسة عامة و34 ألف مدرسة خاصة في الولايات المتحدة، على الرغم من أن أكثر من 85% من تمويل المدارس العامة يأتي من الحكومات المحلية والولايات.

وتوفر الوزارة منحًا فيدرالية للمدارس والبرامج المحتاجة، بما في ذلك المال لدفع رواتب معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتمويل برامج الفنون، واستبدال البنية التحتية القديمة.

كما تشرف الوزارة على قروض الطلاب التي تبلغ قيمتها 1.6 تريليون دولار والتي يحصل عليها الملايين من الأميركيين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الدراسة الجامعية بشكل كامل.

واعترف ترامب بأنه سيحتاج إلى دعم من المشرعين ونقابات المعلمين لتحقيق وعد حملته بإغلاق الوزارة بالكامل.

قالت رئيسة نقابة المعلمين الأميركية، راندي وينغارتن، في بيان “أراكم في المحكمة.”

وقالت السيناتور الأميركية باتي موراي، الديمقراطية، في بيان “دونالد ترامب يعلم تمامًا أنه لا يمكنه إلغاء وزارة التعليم دون الكونغرس، لكنه يفهم أنه إذا فصلت كل الموظفين ودمرت الوزارة، قد تحصل على نتيجة مماثلة ومدمرة.”

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يصدر قراراً بتعيين معالي سيف سعيد غباش رئيساً لمكتب ولي العهد في ديوان ولي العهد
  • خالد بن محمد بن زايد يصدر قراراً بتعيين سيف سعيد غباش رئيساً لمكتب ولي العهد في ديوان ولي العهد
  • الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان في شمالي غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان في شمالي غزة
  • ترامب يصدر قرارا بإغلاق وزارة التعليم
  • وزير العدل يصدر قرارًا بإنشاء فرع للتوثيق بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • العدل تصدر قرارًا بإنشاء مكتب للترجمة يتبع للشهر العقاري بالبحر الأحمر
  • حمدان بن محمد يصدر قراراً بتشكيل لجنة البيانات والإحصاء في إمارة دبي
  • حمدان بن محمد يصدر قراراً بتشكيل لجنة البيانات والإحصاء في دبي
  • مركز السجل المدني في مدينة شهبا بالسويداء يستأنف منح وثائق البيانات للمواطنين