بدء تشغيل سوق السيارات بالمنصورة بعد نقله بموقعه الجديد
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم الأربعاء، عن نقل سوق بيع وشراء السيارات والبدء في تشغيله بموقعه الجديد خلف مساكن المحمودية بمنطقة المجزر في الجهة المقابلة لمدارس الصفوة بعد جامعة السلاب بمسافة 500 متر تقريبًا.
ووجه المحافظ الشكر للواء حسام عبد العزيز مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية، علي تعاونه المثمر مع المحافظة في حل كافة المشاكل التي تواجه المواطنين وتلبية مطالبهم وإعادة الانضباط الأمني والمروري إلى مدينة المنصورة بالإضافة إلي رفع كافة الإشغالات أول بأول، ومنها التعاون في نقل سوق السيارات إلى موقعه الجديد وتكليف رجال المرور بالتواجد المستمر داخل السوق وتنظيم الحركة المرورية به.
و أوضح محافظ الدقهلية، بأن نقل سوق السيارت تم في إطار خطة المحافظة لحل كافة المشاكل المرورية وتحسين الصورة البصرية للمواطنين وصناعة الهوية البصرية لمحافظة الدقهلية من خلال نقل جميع الأسواق والمواقف العشوائية الغير منظمة التي تشوه المظهر الجمالي والحضاري للمدينة.
وصرح المحافظ بأن الموقع الجديد لمجمع أسواق المنصورة سيضم كافة الأسواق العشوائية بنطاق حي غرب مثل ( سوق الثلاثاء - وسوق الحمام ) بمنطقة الشيخ حسانين في خطوة أولي لنقل جميع الأسواق العشوائية من داخل قلب مدينة المنصورة إلي أطراف المدينة للقضاء علي العشوائية والمظهر الغير حضاري والتكدسات المرورية.
وكلف محافظ الدقهلية، أحمد عبد العظيم رئيس حي غرب المنصورة، بمتابعة العمل داخل السوق وتكليف فريق عمل من الحي بالتواجد داخل السوق لتنظيمه وحل كافة المشاكل والمعوقات التي قد تواجه المواطنين داخل السوق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدقهلية أخبار الدقهلية سوق الأربعاء سوق المنصورة نقل سوق السيارات بالمنصورة داخل السوق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
لحظات صعبة عاشها أهالي قرية ميت علي في مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد أن تلقوا خبر وفاة ورحيل الشيخ أحمد الباز أمام مسجد الصفطاوي في المنصورة، أثناء قيامه بأداء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم في الأراضي العربية السعودية.
أمنية طلبها«طلبها ونالها، في الأيام الأخيرة، أثناء وجوده في العمرة، تمنى أن يتوفاه الله داخل المملكة العربية السعودية ليدفن في البقيع، وكأنها كانت ساعة استجابة»، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسن، أحد جيران الشيخ الراحل في ميت علي، لـ«الوطن» عن اللحظات والأيام الأخيرة في حياته، التي حملت أمنية غالية استجاب لها الله اليوم أثناء صلاة الجمعة.
صاحب سيرة طيبةوكان الشيخ أحمد الباز صاحب سيرة طيبة بين جميع أهالي قريته، فقد ورث الأخلاق الحميدة من والده حافظ القرآن: «كان على خلق حميد، وإنسان الكل بيحبه، البلد كلها في حالة حزن من اللحظة التي سمعت فيها الخبر، كلنا في صدمة، شاب صغير في السن وقمة في الاحترام، لكن أمنيته ربنا استجاب لها فيه، وحقيقي هو يستاهل كل خير».
حمل الشيخ أحمد الباز سيرة طيبة بين أهالي القرية، وعن بره بوالديه وحبه لوالدته وللجميع في القرية: «كان زميل ابني، عمرنا ما سمعنا حاجة وحشة عنه، وكان يحبه كل أهالي القرية، حافظ القرآن الكريم وإمام مسجد».
وخرج الشيخ أحمد الباز منذ أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو وطلب من الله، أثناء رحيله من المدينة إلى مكة، أن يتوفاه داخل تلك الأراضي ويدفن بها، واستجاب الله له اليوم أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم الشريف.
وأكد الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية، على أخلاق الشيخ الراحل، حيث كان إمامًا وخطيبًا مسجد الصفطاوي بمدينة المنصورة، وأحد أئمة قادة الفكر بالدقهلية، الذي توفاه الله في الحرم المكي اليوم، بعد أن ذهب الأسبوع الماضي لتأدية مناسك العمرة.
آخر ما كتبه الشيخ الراحلوكان آخر ما كتبه الراحل على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الوقت يمضي، والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار، إننا ضيوف، والحقيقة إنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار»، ويكتب أيضًا في منشور آخر قبل الوفاة: «باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة».