اعتبر  عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي خريس خلال احتفال تأبيني في بلدة برج رحال، ان "المرحلة الراهنة خطيرة ودقيقة وتستدعي  المزيد من الصبر والقوة والوحدة الوطنية، بالاضافة الى كل العناوين التي تمكننا من الصمود لمواجهة المحتل الاسرائيلي الذي لا يزال يفتك بشعب آمن بالله يسفى للحصول على حقه والدفاع عن قضيته".


ودعا الى "موقف حازم يردعها عن مواصلة مجازرها لان الاجتماعات والاتفاقيات لا تحدي فالمواجهة تكون بالقوة لان الشعب الفلسطيني ليس لديه من خيار سوى المقاومة للوقوف بوجه تعنت نتنياهو واملاءاته".
وشجب خريس ما تعرض له عناصر الدفاع المدني في منطقة فرون وسقوط شهداء ، مشيراً الى ان  "العدو يستهدف فرق الاسعاف والدفاع المدني على الرغم من علمه انهم مدنيون يقومون بواجبهم الانساني"، موكداً ان "ليس انامنا سوى الصمود والدفاع عن ارضنا ، مشدداً على ان تهديدات العدو لا ولن تخيفنا المعادلات تغيرت ولا يمكن للعد ان يفكر حتى باي اجتياح بري". 
وختم مشدداً على "ضرورة تلقف دعوة الرئيس نبيه بري للحوار والوصول الى انتهاب رئيس للجمهورية". (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سجون اليابان.. مأوى النساء المسنات من الفقر والوحدة

في ظاهرة مأساوية تسود اليابان، تتجه بعض النساء إلى دفع مبالغ مالية أو القيام بجرم يستدعي الحبس للعيش في السجون.

وبحسب تقرير  نشرته "سي إن إن" تلجأ النساء المسنات في اليابان إلى السجن باعتباره ملاذاً من المرض والبرد، إضافة إلى الحصول على رعاية صحية مجانية.

حياة مستقرة داخل الأسوار 

وكشفت سيدة يابانية تبلغ من العمر 81 عاماً، تُدعى أكيو، أن السجن أصبح بالنسبة لها مكاناً أكثر استقراراً وأماناً مقارنة بالحياة خارجه، وقالت: "ربما تكون هذه الحياة أفضل بالنسبة لي".

من جانبها، أوضحت يوكو، 51 عاماً، التي قضت عقوبات بالسجن خمس مرات على مدار الـ25 سنة الماضية بتهمة تعاطي المخدرات، أن العديد من السجينات المسنات يرتكبن جرائم عمدية للعودة إلى السجن.

وأشارت إلى أن معظمهن يعانين من صعوبة في توفير احتياجاتهن الأساسية كالسكن والطعام.

ارتفاع معدلات السرقات بين المسنات

تشير الإحصائيات الحكومية إلى أن أكثر من 80% من السجينات المسنات في اليابان مسجونات بتهمة السرقة.

وتعكس هذه الأرقام جانباً من معاناة كبار السن، خصوصاً النساء، اللواتي يواجهن تحديات اقتصادية واجتماعية تدفعهن للبحث عن الاستقرار حتى لو كان ذلك خلف القضبان.. 

In Japan, poor and lonely elderly women are seeking to go to prison to ensure a decent life for themselves. pic.twitter.com/W0jTR6J56q

— Peter Choden (@peterchoden) January 20, 2025 الفقر وغياب العائلة 

تعتبر الجرائم التي يرتكبها كبار السن في اليابان، خاصة السرقات، بالنسبة للكثيرين الوسيلة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة،  حيث يعاني حوالي 20% من كبار السن في اليابان من الفقر، مما يعكس الأزمة الاجتماعية المتفاقمة التي تواجه هذه الفئة الكبيرة، التي لا تملك مأوى أو مصدر دخل ثابت.

وتشير بعض التقارير إلى أن غياب الدعم العائلي يزيد من تعقيد معاناة كبار السن، في الوقت الذي تكافح فيه الحكومة اليابانية لتوفير دعم أكبر لهذه الفئة، التي تعاني من الإهمال المتزايد.

من مكان عقوبة إلى مكان رعاية

مع تزايد أعداد السجينات المسنات في اليابان، بدأت السجون تتحول إلى أماكن أكثر رعاية وأقل قسوة، إذ شهدت تحسينات في ظروف الحياة، بدءاً من تغيير حفاظات السجناء وصولاً إلى تقديم الدعم الطبي والنفسي.

وفي بعض الحالات، أصبحت السجون تشبه دور رعاية المسنين أكثر من كونها أماكن للعقوبة، مما يعكس تحولاً كبيراً في النظام السجني في اليابان.

وتظهر هذه الحقائق بوضوح الحاجة إلى تعزيز الدعم الاجتماعي والمجتمعي لكبار السن الذين لا مكان لهم في العالم الخارجي.

مقالات مشابهة

  • فوات الأوان.. ديوان جديد ينشغل بسؤال الشعر في اللحظة الراهنة
  • بعد التسونامي الأول .. ترامب يستعد لتنفيذ المزيد من وعوده
  • بث مباشر مجاني: موعد مباراة الهلال والوحدة
  • سجون اليابان.. مأوى النساء المسنات من الفقر والوحدة
  • "الأمن الأردني": القبض على أشخاص حاولوا إثارة النعرات والفتن والمساس بالوحدة الوطنية
  • نفاد مخزون iPhone SE.. هل تُهدر آبل فرصة جذب المزيد من المستخدمين؟
  • دمار غير مسبوق والدفاع المدني يواصل انتشال الشهداء من تحت الأنقاض والطرقات
  • رئيس الأركان يشهد المرحلة الرئيسية لأحد تشكيلات القوات الجوية والدفاع الجوي
  • رئيس الأركان يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي لأحد تشكيلات القوات الجوية والدفاع الجوي
  • العاهل الأردني يبحث مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق التطورات الإقليمية الراهنة