خريس: المرحلة الراهنة خطيرة ودقيقة وتستدعي المزيد من الصبر والوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
اعتبر عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي خريس خلال احتفال تأبيني في بلدة برج رحال، ان "المرحلة الراهنة خطيرة ودقيقة وتستدعي المزيد من الصبر والقوة والوحدة الوطنية، بالاضافة الى كل العناوين التي تمكننا من الصمود لمواجهة المحتل الاسرائيلي الذي لا يزال يفتك بشعب آمن بالله يسفى للحصول على حقه والدفاع عن قضيته".
ودعا الى "موقف حازم يردعها عن مواصلة مجازرها لان الاجتماعات والاتفاقيات لا تحدي فالمواجهة تكون بالقوة لان الشعب الفلسطيني ليس لديه من خيار سوى المقاومة للوقوف بوجه تعنت نتنياهو واملاءاته".
وشجب خريس ما تعرض له عناصر الدفاع المدني في منطقة فرون وسقوط شهداء ، مشيراً الى ان "العدو يستهدف فرق الاسعاف والدفاع المدني على الرغم من علمه انهم مدنيون يقومون بواجبهم الانساني"، موكداً ان "ليس انامنا سوى الصمود والدفاع عن ارضنا ، مشدداً على ان تهديدات العدو لا ولن تخيفنا المعادلات تغيرت ولا يمكن للعد ان يفكر حتى باي اجتياح بري".
وختم مشدداً على "ضرورة تلقف دعوة الرئيس نبيه بري للحوار والوصول الى انتهاب رئيس للجمهورية". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أطفال فلسطين في عيون «حمزة» المصري.. «أبطال خارقون يتعلم منهم الصبر»
بين آثار القتل والدمار كانت رؤية حمزة إبراهيم، صاحب الثمانية أعوام، مختلفة لأطفال فلسطين، يراهم أبطالاً خارقين بكل ما يتحملونه من صبر وكفاح، كلما تابع ما يُقال، أو يشاهد الصغار عبر التلفاز، يزيد إعجابه بقدرتهم على الصمود، يأمل بأن تكون هناك وسيلة مساعدة يستطيع أن يسهم بها فى إنقاذ صغار تبدّلت حياتهم، أصبح الموت أقرب إليهم من الدماء فى الوريد، لكنهم رغم كل هذا يتمتّعون بإيمان شديد بالله، لا يأكلون لأيام وليالٍ، يميتهم البرد القارس والحر الشديد فى فصول العام المتقلبة، ومع هذا لم تتزعزع ثقتهم بأن النصر قريب.
رؤية الأطفال لصغار فلسطين بعد الحربيروى «حمزة»، الطفل البالغ من العمر 8 سنوات، ويدرس فى الصف الثانى الابتدائى، لـ«الوطن»، أن الحرب الأخيرة التى حدثت فى فلسطين فى السابع من أكتوبر العام الماضى، جعلته يرى الأطفال بشكل مختلف، يتعلم منهم صفات كثيرة: «رغم التعب، وأنهم كل يوم بيُستشهدوا، لكنهم صابرين ومؤمنين بالله، ومقتنعين بأنهم هينتصروا، وأنا باتعلم منهم الصبر، وإنهم أكيد هينتصروا، هما صغيرين وبيموتوا، مالهمش ذنب، ونفسى الحرب تقف ويرجعوا يتعلموا تانى ويروحوا المدرسة».
لم يكن الصغير يعرف الكثير من التفاصيل عن فلسطين قبل الحرب، لكن الإعلام و«السوشيال ميديا» ساعدت فى نشر قصص الصغار وصورهم، كما قال: «قبل الحرب ماكنتش عارف عن فلسطين حاجة، بس السوشيال ميديا والتليفزيون نشرت قصص كتير عنهم، وكل مرة بيصعبوا عليّا، بس فخور بيهم وبقوتهم، لأنهم ثابتين ومتأكدين إنهم هينتصروا، ومن التفاصيل اللى عرفتها عن فلسطين إنهم محتَلين من زمان، والاحتلال بيموت فى أهالينا كل يوم، بس هما ولا مرة يأسوا، باشوف الأطفال زى سوبر مان».
الأهالي مصدر المعلومات الأول في القضيةلا توجد طريقة لمساعدة الأطفال، ولا الأهالى فى الحرب يستطيع الصغير أن يقدمها، لكن «حمزة» منذ بداية حملات الدعم بـ«المقاطعة» يحرص على شراء المنتجات المصرية، ويبتعد تماماً عن تلك الواردة فى قائمة المقاطعة: «فى المدرسة بنشارك فى الأنشطة، زى علم فلسطين، وبره مشارك من بدرى فى حملات الدعم من أولها، وكنت باشجع زمايلى عليها».