مفاوضات وتسوية ودية لاسترداد حقوق عمال بشركتين بالاسكندرية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت مديرية العمل بمحافظة الأسكندرية عن نجاح عمليات مفاوضة جماعية ، قامت بها المديرية مع شركتين لاسترداد حقوق بعض العاملين بشركتين من شركات القطاع الخاص دون اللجوء للقضاء ، وذلك بعد تقدم العاملين بشكاوى رسمية لمكتب العلاقات التابع للمديرية ، حيث قامت المديرية بعقد سلسلة من المفاوضات بالشركتين .
وقد أسفرت المفاوضات عن استرداد حقوق أحد العمال بشركة مصر العامرية للغزل والنسيج بقيمة 5114 آلاف جنية عن استقطاع الحافز الشهري لمدة 5 أشهر للعامل نصر الله قاسم محمود، كما تم استرداد مبلغ 10194 جنيه لعامل من العاملين بشركة الامل للملابس الجاهزه من قيمة الحوافز والرواتب ، وتسليم العامل جميع حقوقه المشروعة فى حضور مسئولى الشركات ، مما يؤكد على أهمية دور مكاتب علاقات العمل فى التوصل لحلول لأي خلافات عن طريق المفاوضات والتسويات الودية وتعزيز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية من العمال وأصحاب الأعمال بشكل متوازن تحت إشراف الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة بالوزارة .
وأكد المهندس محمد كمال وكيل مديرية العمل بالإسكندرية ، أن تلك الجهود تاتى فى إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران ، لمديريات العمل بالمحافظات ، بضرورة تكثيف الجهود ،لتقديم الخدمات للمواطنين بشكل لائق وكريم ، وتعزيز علاقات العمل بين طرفي الإنتاج ، والتواجد المستمر بين العمال في المنشآت وإحكام الرقابة على تطبيق أحكام القانون من خلال الأجهزة التابعة للمديريات بالمحافظات ، وإزالة المعوقات والمشكلات التى تواجه عملية تقديم الخدمات للمواطنين في ظل الجمهورية الجديدة تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وأضاف وكيل المديرية أنه جرى التفاوض من خلال مجمع علاقات العامرية ومجلس إدارة الشركتين ، وحضر المفاوضة نهلة فاروق مدير مكتب العلاقات بالعامرية ، كما أكد على إستمرار المديرية وأجهزتها فى القيام بدورها المنوط بها فى التواجد المستمر بين العاملين وحماية حقوق طرفي العملية الإنتاجية بشكل متوازن لإيجاد مناخ عمل آمن ومستقر يزيد من الإنتاجية ويشجع على الاستثمار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركات القطاع الخاص الحوافز والرواتب
إقرأ أيضاً:
حالة تخبط في إنتاج ليالي الشميسي تؤخر أجور العاملين
يواجه مسلسل "ليالي الشميسي" أزمة إنتاجية أثرت سلبًا على العاملين فيه، رغم الانتهاء من تصويره، وسط حالة من التخبط الإداري بسبب تعدد الجهات المشرفة على العمل.
وقد أدت هذه الفوضى إلى تأخير حصول فريق العمل على مستحقاتهم المالية، رغم تدخل التلفزيون السعودي لمحاولة حل الأزمة ودعم المنتج خالد المسيند، صاحب مؤسسة جديرة للإعلام، التي جاءت لإنقاذ العمل.
ويعود أصل المشكلة إلى أن الممثلة ريم عبدالله، التي لم تكتفِ بدور البطولة، تولّت أيضًا الإنتاج والإشراف العام على العمل، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى تأثيرها في القرارات الإنتاجية، وما إذا كان وجودها كمنتجة قد تسبب في تعقيد سير العمل.
ورغم دخول التلفزيون السعودي على خط الأزمة في محاولة لضمان استقرار الإنتاج وحفظ حقوق صناع العمل، فإن المشكلات استمرت، وأدى هذا التخبط، الذي تسببت فيه الممثلة والمنتجة ريم عبدالله وشركتها "ياقوت"، إلى تأخير دفع أجور العاملين في المسلسل، ما أثار استياء الممثلين والطاقم الفني والتقني وحتى اللوجيستي.
يُشار إلى أن المسلسل تدور أحداثه في حي الشميسي بمدينة الرياض، حيث تنقلب حياة فهد ووالدته رأسًا على عقب بعد وفاة والده، ويدخل في سلسلة من الصراعات العائلية التي تبدأ في التصاعد من أجل الميراث.
والمسلسل من بطولة عبد الإله السناني، ريم عبدالله، عبد العزيز السكيرين، عبد الرحمن نافع، أحمد شعيب، هبة الحسين، تركي اليوسف، وعبد الرحمن الخطيب، والعمل من فكرة محمد السلطان، وتأليف ومعالجة درامية ندى خالد، وإخراج محمد لطفي.