باكستان.. مشرعون من حزب عمران خان يواجهون اتهامات بالإرهاب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أظهرت لوائح اتهام لدى الشرطة اليوم الأربعاء، أنه سيتم توجيه اتهامات تتعلق بالإرهاب لعدة مشرعين وزعماء في حزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، وذلك بعد إلقاء القبض عليهم في أعقاب مسيرة نظموها للمطالبة بالإفراج عنه.
ولا يزال هؤلاء الأشخاص المنتمون لحزب حركة الإنصاف رهن الاحتجاز لدى الشرطة منذ اعتقالهم بعد مسيرة يوم الأحد التي شهدت أعمال عنف.وسُجن خان، نجم الكريكيت السابق الذي يبلغ من العمر 71 عاماً، قبل أكثر من عام منذ الإطاحة به في 2022 بعد خلاف بينه وبين جنرالات من الجيش يتمتعون بالنفوذ أدى إلى أسوأ أزمة سياسية منذ عقود في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 241 مليون نسمة.
وأظهرت لوائح الاتهام أن من بين المتهمين علي أمين جاندابور رئيس حكومة إقليم خيبر بختون خوا شمال غرب البلاد، حيث يقود حزب خان حكومة أغلبية في الإقليم.
مظاهرات حاشدة للمطالبة بالإفراج عن عمران خانhttps://t.co/gitTvyRbid
— 24.ae (@20fourMedia) September 8, 2024 وقال متحدث باسم شرطة إسلام أباد إن الاتهامات ستتضمن انتهاك القانون والنظام ومهاجمة مسؤولي إنفاذ قانون. ولم يذكر عدد المحتجزين أو مزيداً من التفاصيل.وقال حزب حركة الإنصاف إن 12 من أعضائه في البرلمان تقريباً قُبض عليهم في إسلام آباد. وذكر الحزب أن آخرين لاذوا بالبرلمان للإفلات من الشرطة التي دخلت المبنى للقبض على بعضهم.
وأعلن الحزب تنظيم احتجاجات في أنحاء البلاد على حملة القمع يوم الجمعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باكستان عمران خان
إقرأ أيضاً:
هنغاريا.. أوربان يتعهد بالحفاظ على الانضباط المالي في البلاد
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، السبت، إنه يتعين على بلاده الحفاظ على الانضباط المالي لتجنب تقلبات السوق، حتى عندما تحتدم حملة الانتخابات البرلمانية العام المقبل.
وأضاف أوربان في مؤتمر صحفي عقد بمكتبه في العاصمة بودابست: "لا أؤيد التحفيز الذي يعرض الاستقرار المالي للخطر. الانضباط المالي ليس من الأمور التي يجب تعريضها للخطر"، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وجرى تداول الفورنت الهنغاري، أمام اليورو، قريبا من أدنى مستوى خلال عامين، وسط مخاوف من أوربان يمكن أن يدفع باتجاه مزيد من التحفيز قبل انتخابات 2026 التي من المتوقع أن تكون المنافسة فيها متقاربة، بعد عدة سنوات من عدم تحقيق الميزانية أهدافها.
وقال أوربان إن اختياره وزير المالية ميهالي فارجا لمنصب محافظ البنك المركزي، اعتبارا من مارس المقبل، يعكس أيضا رغبته في ضمان استقرار السوق.
وأضاق أن تقلب الفورنت يتحدد أكثر بقوى السوق العالمي أكثر من السياسة المحلية، فيما تكون قوة الدولار عاملا رئيسيا.
وقال أوربان أيضا إنه لا يدعم تبني هنغاريا اليورو كوسيلة لتجنب تقلبات السوق.
وأضاف أنه في حين أن العملة الأوروبية المشتركة سوف توفر مزيدا من الاستقرار، فأن استخدام الفورنت يترك مجالا أكبر أمام المناورة في تحفيز نمو اقتصادي أسرع.