لأول مرة.. تجربة تثبت نجاح حقن التنحيف للأطفال
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يمكن وصف حقن إنقاص الوزن للأطفال في سن الـ6 بعد أن وجدت تجارب أنها تقلل من السمنة، وغيرها من المشاكل الصحية المرتبطة بها.
نتائج الدراسة تقدم وعداً كبيراً للأطفال الذين يعيشون مع السمنة
وأظهرت التجربة أن الأطفال الذين تناولوا ليراغلوتيد (ساكسيندا) لأكثر من عام بقليل خفضوا مؤشر كتلة الجسم لديهم بأكثر من 7%، وكان لديهم ضغط دم أقل، ومستويات سكر في الدم أقل.
ويقيس مؤشر كتلة الجسم علاقة الوزن بالطول، وزيد وزن الطفل مع النمو بشكل طبيعي، لكن الزيادة فوق الحد تشكل خطراً متزايداً على الصحة، وتؤثر على جوانب نفسية واجتماعية.
وعرضت النتائج في مؤتمر الجمعية الأوروبية للسكري المنعقد حالياً في مدريد، ويختتم أعماله 13 سبتمبر (أيلول) الحالي.
ووفق "دايلي ميل"، اقترح الخبراء أن اكتشاف نجاح حقن التنحيف مع الأطفال في هذا السن المبكر قد يساعد يوماً ما فيلا تحويل مسار أزمة السمنة لدى الأطفال، ويساعدهم على "عيش حياة أكثر صحة وإنتاجية".
ولا توجد خيارات علاجية للسمنة لدى الأطفال في هذا العمر.
وقالت الأستاذة كلوديا فوكس، من كلية الطب بجامعة مينيسوتا في مينيابوليس، إن الدواء يمكن أن يساعد حيث فشلت التدخلات في نمط الحياة.
وأضافت: "إن نتائج هذه الدراسة تقدم وعداً كبيراً للأطفال الذين يعيشون مع السمنة.
التجربةوأجريت التجربة بمشاركة 82 طفلاً أعمارهم بين 6 و12 سنة، وتناول 56 طفلاً حقنة يومية بجرعة 3 ملغ، وهي أقصى جرعة يتحملونها، لمدة 56 أسبوعاً، وتناول 26 طفلاً دواءً وهمياً، مع تشجيعهم على تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة.
وبحلول نهاية التجربة، كان متوسط مؤشر كتلة الجسم أقل بنسبة 5.8% لمن تناولوا ليراغلوتيد، وزاد بنسبة 1.6% لدى من تناولوا دواءً وهمياً؛ بفارق 7.4%.
وفي حين أن زيادة الوزن أمر طبيعي مع نمو الأطفال، فإن متوسط الزيادة الوزن كان أزيد بنسبة 1.6% لدى من تناولوا ليراغلوتيد، مقارنة بزيادة نسبتها 10% للحقنة الوهمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل
إقرأ أيضاً:
باحثون يحذرون: مثلجات "سلاش" ليست آمنة للأطفال دون 8 سنوات
حذّر باحثون، بعد سلسلة من حالات دخول المستشفيات في المملكة المتحدة وأيرلندا، من تناول الأطفال دون سن الثامنة مشروبات "سلاش" المثلجة لنها تحتوي على الجلسرين.
ووفق "مديكال إكسبريس"، غالباً ما تستخدم المشروبات ذات الألوان الزاهية، التي تُسوّق للأطفال، الجلسرين كمُحليّ ومضاد للتجمد.
تأثير الجلسرينلكن ارتفاع مستوياته قد يكون ضارا، خاصةً للأطفال - إذ يُمكن أن يُسبب التسمم بالجلسرين صدمةً، وانخفاضاً في سكر الدم، وفقداناً للوعي.
وفي دراسة طبية نشرت حديثاً، بحث الباحثون في "ارتفاعٍ واضحٍ في الحالات مؤخراً" في المملكة المتحدة وأيرلندا، واقترحوا على الأطفال دون سن الثامنة تجنّب هذه المشروبات تماماً.
ودرس الباحثون السجلات الطبية لـ 21 طفلًا، أعمارهم بين سنتين و7 سنوات، والذين احتاجوا إلى علاجٍ طارئٍ بعد تناولهم مشروبات مثلجة.
وقال الباحثون إن معظم الحالات حدثت بين عامي 2018 و2024، وأن العديد من الأطفال أصيبوا بمرضٍ حادٍّ في غضون ساعة.
أعراض الحالةوفقد معظم الأطفال وعيهم، وظهرت عليهم علامات ارتفاع حموضة الدم، وانخفاض سكر الدم، بينما احتاج 4 منهم إلى فحوصاتٍ للدماغ، وأصيب واحدٌ منهم بنوبةٍ صرعية.
وقال الباحثون إن جميع الأطفال تعافوا بسرعة.
واختُرعت آلات صنع الـ "سلاش" في الولايات المتحدة في خمسينيات القرن الماضي، ولا تحتوي هذه المشروبات دائماً على الجلسرين، إذ يُمكن استخدام السكر لمنع تجمدها.
وتنصح هيئات سلامة الأغذية في بريطانيا وأيرلندا بالفعل بعدم تناول الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 4 سنوات فأقل لمثلجات "سلاش" التي يحتوي على الجلسرين.
لكن الباحثين دعوا إلى رفع السن بشكل أكبر. وقد ضم فريق البحث أخصائيين من مستشفى رويال مانشستر للأطفال، ومستشفيات نيوكاسل، وهيئة صحة الأطفال في أيرلندا، ومؤسسة برمنغهام للنساء والأطفال.
وقالوا: "يجب على الأطفال الأصغر سناً، وخاصةً من هم دون سن الـ 8، تجنب مشروبات السلاش المثلجة التي تحتوي على الجلسرين".
وتابعوا: "يجب على الأطباء وأولياء الأمور الانتباه لهذه الظاهرة، وعلى هيئات الصحة العامة ضمان إيصال رسائل واضحة".
وأشار مؤلفو الدراسة أيضاً إلى أنه قد تكون هناك حالات أصيب فيها الأطفال بأمراض أقل خطورة ولم يُنقلوا إلى المستشفى.