موقع 24:
2025-02-16@11:20:52 GMT

لأول مرة.. تجربة تثبت نجاح حقن التنحيف للأطفال

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

لأول مرة.. تجربة تثبت نجاح حقن التنحيف للأطفال

يمكن وصف حقن إنقاص الوزن للأطفال في سن الـ6 بعد أن وجدت تجارب أنها تقلل من السمنة، وغيرها من المشاكل الصحية المرتبطة بها.

نتائج الدراسة تقدم وعداً كبيراً للأطفال الذين يعيشون مع السمنة

وأظهرت التجربة أن الأطفال الذين تناولوا ليراغلوتيد (ساكسيندا) لأكثر من عام بقليل خفضوا مؤشر كتلة الجسم لديهم بأكثر من 7%، وكان لديهم ضغط دم أقل، ومستويات سكر في الدم أقل.

ويقيس مؤشر كتلة الجسم علاقة الوزن بالطول، وزيد وزن الطفل مع النمو بشكل طبيعي، لكن الزيادة فوق الحد تشكل خطراً متزايداً على الصحة، وتؤثر على جوانب نفسية واجتماعية.

وعرضت النتائج في مؤتمر الجمعية الأوروبية للسكري المنعقد حالياً في مدريد، ويختتم أعماله 13 سبتمبر (أيلول) الحالي.

ووفق "دايلي ميل"، اقترح الخبراء أن اكتشاف نجاح حقن التنحيف مع الأطفال في هذا السن المبكر قد يساعد يوماً ما فيلا تحويل مسار أزمة السمنة لدى الأطفال، ويساعدهم على "عيش حياة أكثر صحة وإنتاجية".

ولا توجد خيارات علاجية للسمنة لدى الأطفال في هذا العمر.

وقالت الأستاذة كلوديا فوكس، من كلية الطب بجامعة مينيسوتا في مينيابوليس، إن الدواء يمكن أن يساعد حيث فشلت التدخلات في نمط الحياة.

وأضافت: "إن نتائج هذه الدراسة تقدم وعداً كبيراً للأطفال الذين يعيشون مع السمنة.

التجربة

وأجريت التجربة بمشاركة 82 طفلاً أعمارهم بين 6 و12 سنة، وتناول 56 طفلاً حقنة يومية بجرعة 3 ملغ، وهي أقصى جرعة يتحملونها، لمدة 56 أسبوعاً، وتناول 26 طفلاً دواءً وهمياً، مع تشجيعهم على تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة.

وبحلول نهاية التجربة، كان متوسط ​​مؤشر كتلة الجسم أقل بنسبة 5.8% لمن تناولوا ليراغلوتيد، وزاد بنسبة 1.6% لدى من تناولوا دواءً وهمياً؛ بفارق 7.4%.

وفي حين أن زيادة الوزن أمر طبيعي مع نمو الأطفال، فإن متوسط ​​الزيادة الوزن كان أزيد بنسبة 1.6% لدى من تناولوا ليراغلوتيد، مقارنة بزيادة نسبتها 10% للحقنة الوهمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

سمين وبصحة جيدة.. كيف لهذا أن يحدث؟

كشفت دراسة عن اختلافات في بعض الخلايا المكونة للأنسجة الدهنية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويتمتعون بصحة جيدة وغيرهم ممن يعانون من السمنة وأمراض أيضية. وقام الباحثون بإنشاء أطلس مفصل يوضح كيف تؤثر السمنة على الخلايا.

أجرى الدراسة باحثون من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ ومن جامعة لايبزيغ. ونُشرت الدراسة مؤخرا في مجلة سيل ميتابوليزم (Cell Metabolism)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يتفاقم انتشار السمنة في العالم ويصاحبها عادة أمراض ومضاعفات مرتبطة بها مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، إلا أنه ليس من الضروري أن يصابوا جميعا بهذه الأمراض. ولطالما بقي هذا أمرا محيرا للعلماء فربع الأشخاص المصابين بالسمنة يتمتعون بصحة جيدة.

البحث في عينات من بنك حيوي

استخدم الباحثون في هذه الدراسة عينات من "بنك السمنة" في لايبزيغ، وهو عبارة عن مجموعة واسعة من الخزعات المأخوذة من أشخاص مصابين بالسمنة. وقد جمع علماء من جامعة لايبزيغ هذه العينات من مرضى يعانون من السمنة خضعوا لجراحة اختيارية ووافقوا على جمع عينات لأنسجتهم الدهنية لأغراض البحث، كما تتضمن المجموعة معلومات طبية شاملة عن الحالة الصحية للمرضى.

إعلان

نظرا لأن عينات الأنسجة جمعت من أشخاص يعانون من سمنة دون التقيد بحالتهم الصحية، فإنها تسمح بالمقارنة بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة المصابين وغير المصابين بالأمراض. فحص الباحثون في المعهد عينات 70 متطوعا، درسوا فيها الجينات النشطة ومدى نشاطها على كل خلية لنوعين من الأنسجة الدهنية: الدهون تحت الجلد والدهون الحشوية التي تحيط بالأعضاء الداخلية في الجسم.

يعتقد العلماء أن الدهون الحشوية، التي تقع عميقا في تجويف البطن وتتراكم حول الأعضاء الداخلية، مسؤولة بشكل أساسي عن الإصابة بالأمراض الأيضية. وعلى النقيض من ذلك، يعتقد الخبراء أن الدهون الموجودة مباشرة تحت الجلد أقل ضررا.

تغيرات في الدهون المحيطة بالبطن

وجد الباحثون أن هناك تغييرات وظيفية كبيرة في خلايا الأنسجة الدهنية الحشوية لدى الأشخاص المصابين بأمراض أيضية. تؤثر هذه التغييرات على جميع الخلايا تقريبا في هذا النوع من الأنسجة. على سبيل المثال، أظهرت التحليلات الجينية أن الخلايا الدهنية في الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومصابون بأمراض لم تعد قادرة على حرق الدهون بشكل فعال، وبدلا من ذلك تفرز كميات أكبر من الحد الطبيعي من جزيئات النقل المناعية (immunologic messenger molecules) مثل السيتوكينات وهي بروتينات تنظم وتحدد طبيعة الاستجابات المناعية.

كما وجد الباحثون اختلافات واضحة للغاية في عدد ووظيفة خلايا تسمى الظهارية المتوسطة، إذ إن نسبة الخلايا الظهارية المتوسطة في الدهون الحشوية أعلى بكثير في الأشخاص الذين يعانون من السمنة وغير مصابين بأمراض أيضية مقارنة بالمصابين. وتظهر هذه الخلايا مرونة وظيفية عالية. وعلى وجه التحديد، يمكن لهذه الخلايا التحول إلى نوع من الخلايا الجذعية وبالتالي التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا.

مقالات مشابهة

  • «مركز رقابة الأغذية والأدوية» يضبط كميات كبيرة «مغشوشة» من دواء شهير لـ«التنحيف»!
  • جمعية طفلي بتبوك تحتفي باليوم العالمي لسرطان الأطفال
  • هجوم شديد على BMW بعد إطلاقها سيارتها الجديدة M5.. ما السبب؟
  • نقل 14 طفلاً من غزة جواً إلى إيطاليا للعلاج
  • محمود يتغلب على السرطان بمساعدة 14 متخصصاً
  • سمين وبصحة جيدة.. كيف لهذا أن يحدث؟
  • فرحة عارمة للأطفال بمصافحة رونالدو في مشهد مؤثر يسرق الأضواء.. فيديو
  • «اليونيسف» تندد بتصاعد العنف ضد الأطفال في الضفة الغربية
  • شفاء 50 طفلاً من السرطان بمستشفى الولادة بمكة
  • الزرقاء: نداء لتوفير التشخيص المبكر والعلاج النفسي للأطفال المصابين بالسرطان