موقع 24:
2024-09-17@16:12:17 GMT

لأول مرة.. تجربة تثبت نجاح حقن التنحيف للأطفال

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

لأول مرة.. تجربة تثبت نجاح حقن التنحيف للأطفال

يمكن وصف حقن إنقاص الوزن للأطفال في سن الـ6 بعد أن وجدت تجارب أنها تقلل من السمنة، وغيرها من المشاكل الصحية المرتبطة بها.

نتائج الدراسة تقدم وعداً كبيراً للأطفال الذين يعيشون مع السمنة

وأظهرت التجربة أن الأطفال الذين تناولوا ليراغلوتيد (ساكسيندا) لأكثر من عام بقليل خفضوا مؤشر كتلة الجسم لديهم بأكثر من 7%، وكان لديهم ضغط دم أقل، ومستويات سكر في الدم أقل.

ويقيس مؤشر كتلة الجسم علاقة الوزن بالطول، وزيد وزن الطفل مع النمو بشكل طبيعي، لكن الزيادة فوق الحد تشكل خطراً متزايداً على الصحة، وتؤثر على جوانب نفسية واجتماعية.

وعرضت النتائج في مؤتمر الجمعية الأوروبية للسكري المنعقد حالياً في مدريد، ويختتم أعماله 13 سبتمبر (أيلول) الحالي.

ووفق "دايلي ميل"، اقترح الخبراء أن اكتشاف نجاح حقن التنحيف مع الأطفال في هذا السن المبكر قد يساعد يوماً ما فيلا تحويل مسار أزمة السمنة لدى الأطفال، ويساعدهم على "عيش حياة أكثر صحة وإنتاجية".

ولا توجد خيارات علاجية للسمنة لدى الأطفال في هذا العمر.

وقالت الأستاذة كلوديا فوكس، من كلية الطب بجامعة مينيسوتا في مينيابوليس، إن الدواء يمكن أن يساعد حيث فشلت التدخلات في نمط الحياة.

وأضافت: "إن نتائج هذه الدراسة تقدم وعداً كبيراً للأطفال الذين يعيشون مع السمنة.

التجربة

وأجريت التجربة بمشاركة 82 طفلاً أعمارهم بين 6 و12 سنة، وتناول 56 طفلاً حقنة يومية بجرعة 3 ملغ، وهي أقصى جرعة يتحملونها، لمدة 56 أسبوعاً، وتناول 26 طفلاً دواءً وهمياً، مع تشجيعهم على تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة.

وبحلول نهاية التجربة، كان متوسط ​​مؤشر كتلة الجسم أقل بنسبة 5.8% لمن تناولوا ليراغلوتيد، وزاد بنسبة 1.6% لدى من تناولوا دواءً وهمياً؛ بفارق 7.4%.

وفي حين أن زيادة الوزن أمر طبيعي مع نمو الأطفال، فإن متوسط ​​الزيادة الوزن كان أزيد بنسبة 1.6% لدى من تناولوا ليراغلوتيد، مقارنة بزيادة نسبتها 10% للحقنة الوهمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

“فرجان دبي” تطلق أول قناة لأغاني الأطفال باللهجة الإماراتية

في خطوة تهدف إلى تعزيز التراث الإماراتي وغرس القيم الأصيلة في نفوس الأجيال الناشئة، أعلنت “فرجان دبي” عن إطلاق أول قناة للأطفال باللهجة الإماراتية تحت اسم “قناة فرجان دبي للأطفال”، بدعم من صندوق الفرجان، المشروع المجتمعي الذي يسعى إلى تمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية، وكجزء من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إعادة إحياء الأهازيج الشعبية التي تربينا عليها، وخلق محتوى ترفيهي وتعليمي موجه للأطفال حتى عمر 12 سنة.
وتضمنت المرحلة الأولى من القناة إطلاق 6 أغانٍ مستلهمة من الأهازيج الشعبية الإماراتية والعالمية، ولكن بلمسات حديثة وكلمات باللهجة الإماراتية السهلة، مما جعلها قريبة من قلوب الأطفال، وقد حصدت هذه الأغاني أكثر من 5 ملايين مشاهدة على “يوتيوب” في فترة قصيرة، مما يعكس النجاح الكبير الذي حققته في الوصول إلى جمهور واسع من الأطفال والعائلات، كما تسعى القناة إلى طرح 4 أغانٍ إضافية ضمن المرحلة التالية، مما يساهم في تعزيز الروابط المجتمعية عبر مشاركة الأهالي والجيران في هذه الفعاليات الموسيقية.

إحياء الأهازيج الشعبية
وتعزز هذه المبادرة المحتوى الترفيهي لدى الأطفال الإماراتيين بما يرسخ هويتهم الثقافية والوطنية، إذ تسعى الأغاني التي تم تصميمها وربطها في الفرجان بدبي، إلى تحقيق هدفين رئيسيين، يتمثلان في إحياء الأهازيج الشعبية التي كانت جزءاً من حياة الأجيال السابقة، وتقديم محتوى جديد يتناسب مع العصر الحالي، ويحافظ على القيم الإماراتية الأصيلة.
وتعتبر أغنية “طاح المطر بايد الله” التي تدور أحداثها في “فريج حتا” أهزوجة إماراتية قديمة يغنيها الأطفال منذ سنوات طويلة احتفالاً بنزول المطر، وهي أغنية بسيطة ومرحة تعكس فرحة الأطفال بالمطر وتقديرهم للنعمة، وتم تقديمها في هذا الإصدار على “يوتيوب” بشكل متجدد، ولكن مع الحفاظ على طابعها التراثي الأصيل، مما يجعلها قريبة من قلوب الأطفال والكبار على حد سواء.
أما أغنية “باص باص باصينا” والتي تجري أحداثها في فريج الممزر، فتعزز فكرة اللعب الجماعي والتسابق بين الأطفال، وقد تم إعادة إنتاجها بلمسة إماراتية تدمج بين اللغة المحلية والتراث الشعبي، حيث تقدم للأطفال تجربة تعليمية وترفيهية تزيد تفاعلهم مع البيئة المحيطة.
إلى جانب ذلك، تم إنتاج أغنية “تاير النيسان” من فريج الورقاء حيث تمت إعادة إنتاجها بلمسة إماراتية من الأغنية العالمية الشهيرة “The Wheels on the Bus”، لتناسب الأطفال الإماراتيين، وهي تحتفظ ببساطتها وإيقاعها المرح، بينما تقدم في الوقت نفسه لمسات من الثقافة الإماراتية لجعلها أكثر قرباً من الأطفال الإماراتيين.
وتعتبر أغنية “حصوص حصوص” والتي تجري أحداثها في “فريج القوز” وتمت إعادة صياغتها من الأغنية الشهيرة للأطفال “Johnny Johnny Yes Papa”، بلمسة محلية لتتناسب مع المجتمع الإماراتي، وتحمل نفس النمط المرح الذي يشجع الأطفال على التفاعل والمشاركة، بكلمات من اللهجة الإماراتية وتجسد عفوية الطفولة وتحمل معها روح المرح الإماراتي.
وأُخِذت أغنية “أنا اسمي دلة”، عن أغنية “I’m a Little Teapot “، من فريج ند الشبا، وهي تعكس “سنع” تقديم القهوة في المجالس الإماراتية، إذ تم تقديم الأغنية بطريقة مرحة وتعليمية، يتعرف من خلالها الأطفال على قيمة هذا التقليد في الثقافة الإماراتية، مع الحفاظ على إيقاع الأغنية الممتع.
واستوحيت أغنية “عمي سعيد” وتجري أحداثها في فريج المرموم وأخذت من الأغنية الكلاسيكية “Old MacDonald Had a Farm”، لتعكس هذه النسخة الإماراتية طبيعة المزارع “العزب” والحيوانات التي توجد فيها وتمثل بيئة الإمارات، بلمسة محلية تعرف الأطفال بالبيئة الإماراتية في سياق ترفيهي وتعليمي.

مساحة تفاعلية للأطفال
من جانبه قال راشد الهاجري مدير صندوق الفرجان: “إن دعم الصندوق لهذه القناة لا يقتصر على تقديم محتوى ترفيهي فحسب، بل نهدف إلى تقديم رسالة تعليمية وثقافية تعزز الهوية الوطنية الإماراتية.. فنحن في صندوق الفرجان نؤمن بأن الثقافة والتراث هما جسران يصلان بين الأجيال، ويعززان فهم القيم التي بنينا عليها مجتمعنا”.
وأضاف الهاجري: “من خلال هذه القناة، نسعى إلى خلق مساحة تفاعلية للأطفال تمكنهم من التعرف على تراثهم بطرق مبتكرة تتناسب مع عصرهم، مما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على مواصلة مسيرة الإمارات نحو مستقبل أكثر إشراقاً.”

دعم القيم المجتمعية
وفي هذا السياق، أعربت علياء الشملان، مديرة “فرجان دبي”، عن سعادتها بهذه الخطوة قائلة: “سعداء بإطلاق أول منصة أهازيج لعيال دبي.. وكنا حريصين على دمج الأغاني التقليدية العالمية باللهجة الإماراتية، لإعادة إحياء الأهازيج الإماراتية التي كنا نغنيها ونحن صغار، ونتطلع بشغف للأغاني المقبلة”.
وأضافت الشملان: “نحن ملتزمون بتقديم محتوى يعزز قيم التآزر والتواصل المجتمعي، ويعكس قيم العطاء والانتماء التي لطالما كانت جزءاً من ثقافتنا الإماراتية، ونسعى إلى أن تكون الأغاني والمحتويات التي نقدمها ليست فقط وسيلة للتسلية، بل أيضاً أداة لبناء جسور من المحبة والتواصل بين الأطفال وأهاليهم”.

تعزيز روح التواصل في المجتمع
وتجسد قناة الأطفال هدف “فرجان دبي” الأوسع في تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز التواصل بين الأجيال، حيث يتم من خلال هذه المبادرة، دعم التواصل بين الأجيال المختلفة، إذ يستطيع الآباء والأمهات مشاركة أغانٍ تراثية مع أبنائهم، بينما يتم تزويد الأطفال بمحتوى تعليمي وتفاعلي يحاكي قيمهم اليومية.


مقالات مشابهة

  • مقتل عشرات الأطفال النيجيريين بمأساة المولد النبوي
  • الوادي.. حملة جماعية لختان 61 طفلاً تزامناً والمولد النبوي الشريف
  • دراسة: ضوء النهار يساهم في الإصابة بالسمنة لدى الأطفال
  • بمشاركة 140 طفلا وولي أمر.. «حياة كريمة» تنظم معسكر «بعيون صغيرة»
  • مخاطر عمليات السمنة ومتى تكون الحل الأخير؟.. نصائح مهمة قبل دخول غرفة العمليات
  • تأثير المشروبات الغازية على جسم الأطفال
  • استشاري يكشف خطورة أدوية علاج السمنة لإنقاص الوزن
  • حمزة نمرة يتعاون لأول مرة مع الشاعر فلبينو في أغنية «استنوا شوية»
  • ما العوامل التي تجعل المريض يخسر وزنا أكبر عند استخدام أوزمبيك أو ساكسيندا؟
  • “فرجان دبي” تطلق أول قناة لأغاني الأطفال باللهجة الإماراتية