احذر فعلها في المطبخ.. 4 عادات قد تؤدي لإصابتك بجرثومة المعدة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يعاني عدد كبير من الناس حول العالم من جرثومة المعدة، وهي نوع من البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي، والتي تعيش وتتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة، إذ تؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية مثل التهاب المعدة، القرحة المعدية، وفي بعض الحالات، قد تصل إلى تطور في سرطان المعدة.
وقد يعتقد البعض إن جرثومة المعدة تأتي فقط بسبب العدوى، لكن وفقًا لما أكد الدكتور محمد الحوفي، أستاذ العلوم الغذائية، لـ«الوطن»، فإن التلوث هو سبب الإصابة والعدوى بالجرثومة.
وهناك بعض الأمور التي يقوم بها المرء داخل المطبخ، أو خلال تناول الأطعمة تتسبب في ذلك، على النحو التالي:
- عدم تطهير الأطباق والأواني، واستخدام نفس الأدوات من زجاجات المياه، والأطباق، بين أكثر من شخص.
- عدم اختيار الأطعمة الصحية وشراء أطعمة مكشوفة تعرضت للتلوث.
- إهمال تطهير الخضروات والفاكهة.
- إهمال غلي اللحوم وتطهيرها من السموم.
وفقًا لما ذكر الدكتور أشرف عقبة، أستاذ الباطنة، لـ«الوطن» تُعد الإصابة بجرثومة المعدة شائعة نسبياً، وقد تكون الأعراض غير ملحوظة في بعض الأحيان، ومن الأعراض التي قد تحدث، التالي:
ألم أو حرقة في المعدة
الغثيان أو القيء
فقدان الشهية
الانتفاخ أو التجشؤ المفرط
في حالات القرحة الشديدة، قد يكون هناك دم في البراز أو قيء دام.
أسباب جرثومة المعدةهناك بعض الأسباب التي تصل بك للإصابة بالجرثومة، وهي:
الإفراط في تناول الوجبات السريعة والجاهزة.
تناول الوجبات دون غسلها.
الإفراط الكبير في بعض الأدوية والمضادات الحيوية بدون استشارة طبيب.
التدخين.
التعرض للأزمات العصبية والضغوط النفسية.
تشخيص الإصابة بجرثومة المعدةيمكن أن يتم تشخيص الإصابة بجرثومة المعدة، عبر اختبارات، مثل:
اختبار التنفس
اختبار البراز
اختبار الدم
منظار المعدة (في بعض الحالات)
يمكن معالجة الإصابة بجرثومة المعدة باستخدام مضادات حيوية بالإضافة إلى أدوية لتقليل الحموضة في المعدة، وعادة ما يكون العلاج فعالًا، ولكن يحتاج إلى متابعة لضمان القضاء التام على البكتيريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرثومة المعدة أسباب جرثومة المعدة أعراض جرثومة المعدة علاج جرثومة المعدة الإصابة بجرثومة المعدة جرثومة المعدة فی بعض
إقرأ أيضاً:
عادات صباحية بسيطة تقيك من الأمراض وتمنحك طاقة اليوم
تعد الساعة الأولى من الصباح المفتاح الحقيقي ليومٍ مليء بالطاقة والصحة، إذ أثبتت الدراسات أن بعض العادات البسيطة في بداية اليوم قادرة على تعزيز المناعة وتحسين المزاج وزيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ.
أولى هذه العادات هي شرب كوب من الماء الدافئ على الريق، وهي عادة قديمة أثبتت فعاليتها في تنشيط الكبد وتحفيز عملية الهضم وطرد السموم من الجسم بعد ساعات النوم الطويلة.
إضافة القليل من عصير الليمون أو العسل يُضاعف الفائدة، ويمنح الجسم دفعة من النشاط.
ثم تأتي عادة التمدد أو ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي أو اليوغا أو تمارين التنفس العميق، التي تُساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحسين تدفق الأكسجين إلى الدماغ، مما يزيد التركيز ويُقلل من التوتر.
كما يُنصح بتناول وجبة إفطار متوازنة تحتوي على البروتينات (مثل البيض أو الزبادي)، والفواكه الغنية بالألياف، والحبوب الكاملة التي تمنح الطاقة المستمرة.
ويُفضل تجنّب المشروبات الغازية أو المنبهات القوية في الصباح الباكر لأنها ترفع التوتر العصبي وتُرهق المعدة.
ولا يقل الجانب النفسي أهمية عن الجسدي، فبدء اليوم بامتنانٍ أو لحظة تأمل يُحسن المزاج العام ويجعل الفرد أكثر هدوءًا وقدرة على التعامل مع ضغوط الحياة.
كما أن ترتيب السرير وتهوية الغرفة قبل الخروج من المنزل من العادات التي تُعطي إحساسًا بالإنجاز والنظام منذ اللحظة الأولى من اليوم.
ويؤكد الأطباء أن الالتزام بهذه الخطوات اليومية البسيطة يُقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة بنسبة تصل إلى 40%، ويُعيد للجسم توازنه الطبيعي بين الجسد والعقل والطاقة