يمن مونيتور/ قسم الأخبار

نفّذت النيابة العامة وأمن محافظة شبوة (شرقي اليمن)، الأربعاء، في ساحة السجن المركزي بمدينة عتق، حكم القصاص بحق المحكوم عليه المدان عبود الدراق، رمياً بالرصاص، لقتله عمداً المجني عليه باسم العامري.

وجرى القصاص تنفيذاً لحكم محكمة بيحان الإبتدائية الذي قضى بإدانة المتهم ومعاقبته بالإعدام رمياً بالرصاص، وتأييده من قبل محكمة استئناف محافظة شبوة والمصادقة عليه واستكمال الإجراءات اللازمة.

وبعد جهود لإقناع أولياء الدم بالعفو المطلق أو بشروط الدية، رفض أولياء الدم ذلك، وأكّدوا طلبهم لتنفيذ حكم القصاص الشرعي.

وتم التنفيذ بحضور رئيس نيابة استئناف محافظة شبوة ومدير عام شرطة المحافظة ومدير السجن المركزي وعدد من القضاة وضباط الشرطة، وأولياء الدم.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: القصاص اليمن شبوة

إقرأ أيضاً:

مصرفيون لـ(السوداني): تبعية البنك المركزي للسيادي تنهي سيطرة المالية عليه

قطع مديرو عموم مصارف سابقين، بإيجابية قرار مجلس السيادة في تبعية بنك السودان المركزي له بدلا من مجلس الوزراء، واوضحوا لـ(السوداني)، أن القرار يحسم سيطرة وزارة المالية على البنك المركزي والاستدانة منه لتمويل عجز الموازنة.

وقال المدير العام السابق لبنك المال المتحد د. كمال الزبير لـ(السوداني): إن البنوك المركزية في غالب دول العالم تتمتّع بكامل الاستقلالية في سياساته النقدية، حيث يتخذ ما يراه في مصلحة الاقتصاد من ناحية أسعار الفائدة للتحكم في التضخم وحجم الكتلة النقدية.

واصدر رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مؤخراً، مرسوماً دستورياً بتبعية بنك السودان للمجلس، وذلك في إطار هيكلة المؤسسات المالية بالبلاد.
وكان البنك يتبع سابقاً لمجلس الوزراء وفق الوثيقة الدستورية التي تحدد الأطر القانونية والإداريةللسلطات بالبلاد.
ويأتي التوجه تعزيزاً لدور السيادي في إدارة الشأن الاقتصادي.

وأشار لعدم سماح البنوك المركزية عالمياً لوزارة المالية بالاستدانة من النظام المصرفي إلا في حدود نسب معينة متعارف عليها.
واوضح ان سلطة الرقابة على البنك المركزي وتعيين قيادته من اختصاص الهيئات التشريعية او قيادة الدولة.
وأضاف أن البنك المركزي السوداني كان يتبع لرئاسة الجمهورية في عهد حكومة الإنقاذ.
وأشار الزبير لاحتمالات ان يكون وراء قرار تبعيته لمجلس السيادة فصله عن وزارة المالية وفي الوقت نفسه إعطاء مجلس السيادة نوعا من السلطة التنفيذية عليه لاعتبارات وتجاذبات سياسية وليست جوهرية.
ووصف الزبير، الوضع الراهن بالسودان بغير المتوازن.
واوضح ان معظم مرافق البلاد لا تعمل وفق الأسس والضوابط المتعارف عليها، لذلك من الصعب تحديد ما قد يتبعه من سياسات نقدية مستقبلاً.

وقال المدير العام العام السابق للبنك الفرنسي د. عثمان التوم لـ(السوداني): إنّ البنك المركزي كان يتبع لوزارة المالية اكثر من تبعيته لمجلس الوزراء.
واشار ان ذلك ترتب عنه استمرار البنك في طباعة النقود رضوخاً لوزارة المالية التي عجزت عن توفير موارد حقيقية لسداد التزاماتها.

وأكد استمرار الوزارة في الاستدانة من النظام المصرفي دون مقدرة على السداد، ما أدى لتسارع التضخم وتدهور سعر صرف العملة المحلية ترتب على ذلك تآكل رؤوس اموال البنوك، اضافة الى عدم قدرة البنك المركزي على ضخ أى اموال للمصارف لإعانتها على تلبية احتياجات التمويل للقطاعات الإنتاجية والخدمية نسبة لأن الاهتمام انصب على حل مشكلة وزارة المالية وليس القطاع المصرفي والذي كان من الممكن ان يسهم في حل مشكلة الموارد على الاقل من خلال تحصيل الضرائب من القطاعات التي موّلتها البنوك.

وقال التوم، إن كان الهدف من تبعية البنك لمجلس السيادة هو ايقاف أو ضبط وترشيد الاستدانة و ةحث المالية لإيجاد بدايل للاستدانة فقد تكون خطوة إيجابية إذا تبعتها أو تزامنت معها خطوات عملية تشمل إصلاحات اخرى منها مثلاً إيجاد بدائل للاستدانة، ترشيد الإنفاق الحكومي، تحسين كفاءة النظام الضريبي، البحث عن مصادر تمويل أخرى.
واشار التوم لضرورة استقلالية البنك المركزي لاستقرار السياسة النقدية والنظام المصرفي والقطاعات الاقتصاديه ككل.

   

مقالات مشابهة

  • مجزرة تهز البصرة.. صبي يقتل عائلته رمياً بالرصاص
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في باكستاني لتهريبه الهيروين إلى المملكة
  • تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بمواطن قتل زوجته في مكة المكرمة
  • تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بأحد الجناة بمنطقة مكة المكرمة
  • نقابة الصحفيين تطالب بوقف الإجراءات غير القانونية ضد مراسلي القنوات في شبوة 
  • السعودية: تنفيذ حكم الإعدام بحق 3 مواطنين
  • تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة عسير
  • تنفيذ حكم القتل تعزيراً بجانيين في منطقة تبوك
  • الإعدام رميًا بالرصاص بحق مدان بجريمة قتل جنوبي اليمن
  • مصرفيون لـ(السوداني): تبعية البنك المركزي للسيادي تنهي سيطرة المالية عليه