يمن مونيتور/ قسم الأخبار

نفّذت النيابة العامة وأمن محافظة شبوة (شرقي اليمن)، الأربعاء، في ساحة السجن المركزي بمدينة عتق، حكم القصاص بحق المحكوم عليه المدان عبود الدراق، رمياً بالرصاص، لقتله عمداً المجني عليه باسم العامري.

وجرى القصاص تنفيذاً لحكم محكمة بيحان الإبتدائية الذي قضى بإدانة المتهم ومعاقبته بالإعدام رمياً بالرصاص، وتأييده من قبل محكمة استئناف محافظة شبوة والمصادقة عليه واستكمال الإجراءات اللازمة.

وبعد جهود لإقناع أولياء الدم بالعفو المطلق أو بشروط الدية، رفض أولياء الدم ذلك، وأكّدوا طلبهم لتنفيذ حكم القصاص الشرعي.

وتم التنفيذ بحضور رئيس نيابة استئناف محافظة شبوة ومدير عام شرطة المحافظة ومدير السجن المركزي وعدد من القضاة وضباط الشرطة، وأولياء الدم.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: القصاص اليمن شبوة

إقرأ أيضاً:

قرار غريب وعجيب.. الغاء المشاط حكم قضائي بإعدام قاتل موالي لجماعته يُثير السخط في اليمن

أثار قرار رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى- أعلى جهاز في سلطة الحوثيين – مهدي المشاط، بإسقاط عقوبة الإعدام بحق قاتل أدين بقتل المواطن من أبناء محافظة ذمار، سخطاً واسعاً بين أوساط اليمنيين.

 

وحسب المذكر الصادرة عن المشاط، في تاريخ 18 نوفمبر الماضي قضى بإسقاط عقوبة الإعدام بحق قاتل أدين بقتل المواطن "طارق بازل الخلقي"، إلى جانب دفع دية لأولياء الدم من الخزينة العامة للدولة.

 

ووفق الوثيقة الرسمية التي حملت رقم (36) لسنة 1446هـ، فإن قرار العفو شمل إسقاط عقوبة الإعدام الصادرة عن المحكمة الجزائية المتخصصة، والتي أيدتها محكمة الاستئناف وأقرتها المحكمة العليا، والاكتفاء بفترة السجن التي قضاها الجاني، إلى جانب دفع دية لأولياء الدم من الخزينة العامة للدولة.

 

وهو ما آثار سخط قبيلة عنس بمحافظة ذمار التي ينتمي إليها المجني عليه، وأصدرت –الثلاثاء الماضي- بيانًا يستنكرون فيه قرار العفو الخاص الصادر عن المشاط، والذي قضى بالإفراج عن المحكوم عليه إبراهيم حسين أحمد مطير، المتهم بقتل المجني عليه طارق بازل الخلقي عمدًا وعدوانًا.

 

وأعرب أبناء قبيلة عنس في بيانهم – نشر على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي- عن رفضهم القاطع للقرار باعتباره تجاوزًا خطيرًا لسلطة القضاء والقوانين النافذة، ويمثل سابقة تهدد الأمن والاستقرار المجتمعي، خاصة أن القضية قد استوفت كافة مراحل التقاضي.

 

 

وجدد أبناء القبيلة تمسكم بالحكم النهائي للقضاء، والذي ينص على "تنفيذ حكم القصاص بحق الجاني". محذرين من تداعيات القرار الذي قد يؤدي إلى إثارة الفتن والفوضى وزعزعة الأمن في محافظة ذمار.

 

وتوالت ردود فعل اليمنيين، قرار المشاط العفو عن القاتل بدون أي مسوغ قانوني أو مبرر والذي وصفوه بالغريب واعتبروه سابقة خطيرة وتجاوز لسلطة القضاء وانتهاكًا لحقوق أولياء الدم وخرقًا لقرارات القضاء.

 

وفي السياق قال السياسي اليمني المقيم في سويسرا، ياسر اليمني، "لا يحق لا لرئيس ولا لقاضي ولا حتى لرئيس القضاء الأعلى يعفي عن قاتل مجرم حكم عليه بالإعدام لقتله نفس بريئة، فقط من يحق له العفو أولياء الدم".

 

وأضاف اليماني "هذا لم يحصل على مر التاريخ أن تعفو عن قاتل وتتحولوا أنتم أولياء الدم، إلا إذا أولياء الدم تنازلوا علنا عن قاتل أبيهم أو أخوهم أو ابنهم".

 

وتابع " يا أخوتنا في حكومة صنعاء هذا ليس قانون وانما ظلم وتدخل في حدود الله وفي حقوق المظلومين".

 

 

الكاتب الصحفي الموالي للحوثيين محمد المقالح، قال "ليس من حق المشاط أن يعفي عن قاتل صدر عليه حكم الاعدام في قضية جنائية بحتة".

 

وأضاف "هذه هي القوانين التي سعوا إلى تغييرها باسم التغيير الجذري"، في إشارة إلى جماعة الحوثي وتعديلها قانون السلطة القضائية في وقت سابق.

 

 

الناشط مختار المريري، هو الآخر انتقد قرار المشاط وقال "لو كان إلهاً أو نبياً، لن يسقط العدالة ويضعها تحت قدمه، بهذا الشكل". متابعا "وبعد النظر في الدستور، ربما دستور العائلة".

 

الصحفي أحمد الصباحي كتب "الحوثي حامي القتلة، لا يكاد يمر يوم إلا وتقع مصيبة على إحدى قبائل اليمن بسبب ممارسات الجماعة الحوثية، وهذه المصائب لها ارتدادها الكبير عليهم، خصوصًا وأنهم يتجاهلون مطالب الناس ويمارسون العنصرية والدونية بحقهم".

 

وأضاف "قبل أيام، أصدر مهدي المشاط قرارًا بإعفاء القاتل الحوثي إبراهيم مطير، رغم صدور حكم بالإعدام بحقه بسبب قتل طارق الخلقي. أثار هذا القرار غضب مشائخ عنس في ذمار، الذين طالبوا بتحقيق عاجل في دوافعه وتنفيذ الحكم الشرعي".

 

وزاد "لا ننسَ أيضًا قضية الشيخ صادق أبو شعر الذي أُعدم في أحد شوارع صنعاء على يد عناصر حوثية، ولا تزال الجماعة تتستر على قاتليه. وهناك قضية أخرى مشابهة لشيخ من قبائل بني مطر يحاول الحوثي التستر على القاتل والقبائل ترفض ذلك".

 

 

الإعلامي محمد الضبياني غرد بالقول "في عرف الحوثي يتم مكافأة القاتل والمجرم ومنحه امتيازات وعفو وامتهان وإذلال لأهالي المقتول، بل ودفع دية قسرية من أموال الدولة ومقدرات اليمنيين".

 

واضاف "هذا هو الحوثي بمشروعه المصادم للفطرة والعدالة والإنسانية".

 

وقال "من خلال هذه المذكرة التي أرسلها المشاط قرر العفو عن قاتل أقرت كل المحاكم بإعدامه، في دين الحوثي وقانونه الخاطئ، يقول للجميع اقتل وليس لك سوى عفو ومكافأة مجانا".

 

 

في حين قال نايف عوض "من الآن وصاعداً إذا قُتل أحد اقرباءك فقبل أن تذهب للنيابات والمحاكم وتخسر كل ما فوقك وتحتك، عليك أن تذهب أولا إلى المشاط لتسأله هل سيعدم القاتل ام سيعفو عنه، لكي لا يذهب كل تعبك وخسارتك ادراج الرياح".

 

 

القيادي السابق فيما يسمى بالمقاومة الجنوبية عبدالفتاح جماجم يقول "أنا من الناس الذين يطالبون بدعم القضاء واحترامه، لكن كيف يُحترم القضاء إذا أصدر القاضي حكمًا بالإعدام على قاتل، ثم يأتي رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط بكل غرابة ليعفو عنه، ويدفع الدية من خزينة الدولة؟!

 

واعتبر ذلك مهزلة وعار على العدالة، واستهتار بحقوق الضحية وأهلها.

 

 

فيما رمزي خالد فاكتفى بالقول "تصرف فردي من المشاط"، مضيفا "مؤمنين باللّٰه لكن شرع اللّٰه هذا مش موجود عند أصحاب صعدة".


 

 

أما جبريل خولان فقال "أنا من انصار الله ومن محبي المشاط واحترمه كثيرا، لكن إن صحت هذه الورقة فوالله انها كارثة وهزلت، ولم نقدم آلاف الشهداء لأجل نظلم الناس"، حسب زعمه.

 

 

هاني الصالح اعتبر "إلغاء عقوبة إعدام صادرة من القضاء تجاوزًا خطيرًا، خاصة إذا كانت العقوبة تتعلق بحقوق خاصة وليست حقًا عامًا".

 

 

وأضاف "العفو عن مثل هذه الأحكام يتطلب مراعاة القانون وحقوق أولياء الدم، لأن احترام القضاء والعدالة لا يُقبل العبث بهما من أي سلطة".

 


مقالات مشابهة

  • «بسبب خلاف مالي».. حبس المتهم بقتل نجل شقيقته رميا بالرصاص في الوراق
  • النزاهة: تنفيذ أمر قبض بحق موظفين بمجلس محافظة بغداد وتربية الرصافة الأولى
  • قرار غريب وعجيب.. الغاء المشاط حكم قضائي بإعدام قاتل موالي لجماعته يُثير السخط في اليمن
  • تشهد صفوف المليشيا خلافاتٍ حادة تم حسمها بإسكات المجاهرين بالنصيحة رمياً بالرصاص
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرا بحق 4 اردنيين في السعودية
  • بسبب سيارة.. أخ يجهز على شقيقه رميا بالرصاص جنوبي العراق
  • السجن 5 سنوات للمتهم بالشروع في القتل بالمعصرة
  • المصرف المركزي: تنفيذ طلبات نقد أجنبي بقيمة 3.5 مليار دولار قبل الإقفال السنوي
  • تنفيذ حُكم القتل حدًا بأحد الجناة في منطقة القصيم
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة