جامعة الفيوم تستقبل لجنة تقييم أفضل جامعة صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، اليوم الاربعاء لجنة تقييم أفضل جامعة صديقة للبيئة، بحضور الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على شئون التعليم والطلاب، والدكتورة وفاء يسري الأستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية ومنسق جامعة الفيوم في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة، واللجنة برئاسة الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبعضوية المهندس أمجد محمد الحويحي رئيس قطاع البحوث والدراسات بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندس سماح صالح عبد الشافي مدير عام ومسؤول التنمية المستدامة بمكتب وزير البيئة، والدكتور طارق محمود عطية أستاذ هندسة التشييد وإدارة المشروعات بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء.
أوضح حتاته خلال الاجتماع الذي تم عقده مع اللجنة، أن جامعة الفيوم تضم ١٩ كلية ومعهدين بما يقرب من ٤١ ألف طالب تقريبًا، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهد، والعمل لتحقيق الأهداف الأكاديمية تعليميًّا وبحثيًّا، وذلك جنبًا إلى جنب خدمة المجتمع الخارجي.
وأكد أن محافظة الفيوم تعتمد اعتمادًا كليًّا على الخدمات التي تقدمها المستشفيات الجامعية لجامعة الفيوم، المجهزة على أعلى مستوى من التجهيزات الإنشائية والطبية.
كما تناول حتاته مشروع تطوير ورفع كفاءة الحرم الجامعي لجامعة الفيوم ورؤية وأهداف هذا التطوير فيما يتعلق بدعم العملية التعليمية وكيفية أن تكون الجامعة من الجامعات الصديقة للبيئة، من خلال عدد من المعايير تضم معيار البنية التحتية، والطاقة والمناخ، وإدارة المخلفات وإدارة المياه، والنقل داخل الجامعة، ومعيار التعلم والبحث العلمي، وكذلك استعراض مراحل تطوير الحرم الجامعي.
وناقش الدكتورعرفه صبري حسن خلال الاجتماع، دور البحث العلمي في التنمية المستدامة طبقًا لمحاور المياه والغذاء والطاقة والبيئة، وذلك من حيث النشر العلمي بجامعة الفيوم ومدى ارتباطه بالتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تصنيف الجامعة محليًّا ودوليًّا، وأهم البحوث المقدمة بالفترة الحالية، كبحث استخدام بعض المحسنات الطبيعية لتعزيز إنتاجية عدد من المحاصيل الزراعية النامية تحت ظروف الاجتهادات البيئية، وبحث تحضير مواد جديدة هامة لاستخدامات الطاقة.
وأكد الدكتور عاصم العيسوى أنه في إطار الدور المجتمعي المهم المنوط بجامعة الفيوم، فإنها لا تتوانى عن خدمة المجتمع المحلي وتلبية احتياجات المواطنين، وكذلك خدمة البيئة والحفاظ على مقوماتها وتنمية قدراتها، وذلك من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والوحدات والمراكز ذات الطابع الخاص.
واشار إلى أن جامعة الفيوم تسعى بشكل دائم إلى عقد برتوكولات واتفاقات التعاون مع المؤسسات المجتمعية المعنية، والتي من شأنها تلبية المتطلبات وتحقيق الأهداف التنموية في كل الاتجاهات وعلى مستوى كافة القطاعات.
كما تم خلال الاجتماع عرض تقرير عن الدورة التثقيفية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والدور الذي تلعبه هذه الدورات في رفع كفاءة وتنمية مدركات المشاركين خلالها.
تنفيذ الانشطة الطلابيةوكذلك تم استعراض مجهودات جامعة الفيوم وحرصها على تنفيذ الأنشطة الطلابية بما يوازي العملية التعليمية، والتي تشمل الندوات التوعوية والتعريفية والندوات الذاتية والاحتفالات والمهرجانات واللقاءات القمية، بالإضافة إلى المسابقات البحثية والمشاركات الإبداعية والابتكارية للطلاب والمبادرات والمعسكرات والمشاركة في أسبوع شباب الجامعات، وإلقاء الضوء على المشروع القومي (مودة) للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
بالإضافة إلى مناقشة خطوات جامعة الفيوم نحو جامعة رقمية وذكية، بما يشمل بروتوكول التعاون بين الجامعة وبين الشركة المصرية للاتصالات، وزيادة سرعة الاتصال الخارجي بالشبكة المحلية، وخط الربط الشبكي الاحتياطي، وكذلك المرحلة الرابعة من مشروع توصيل كابلات الفايبر والتغطية بشبكة الألياف الضوئية، واعمال توسعة مركز بيانات الجامعة، بالإضافة إلى تناول أعمال تركيب وضبط الإعدادات الحديثة بتكنولوجيا الربط الشبكي والمنصة الموحدة للخدمات الإلكترونية لجامعة الفيوم.
كما تم استعراض جهود جامعة الفيوم في إعادة التدوير وحصر شامل للمخلفات الصلبة والعضوية والكيميائية والالكترونية، ونماذج من مشروعات ريادة الأعمال مثل مشروع تعزيز كفاءة الطاقة، ومشروع النظارة الإلكترونية للمكفوفين.
وخلال الزيارة قامت اللجنة بتفقد عدد من الكليات شملت الزراعة والعلوم والحاسبات والذكاء الاصطناعي والطب البشري والصيدلة وكلية التربية النوعية، كما ضمت الزياره تفقد مركز تواصل، ونادي ريادة الأعمال، ووحدة معامل النيماتولوجي والبيوتكنولوجي والوحدة النموذجية لتصنيع منتجات الألبان، وعدد من المعامل ضمت معمل زراعه الأنسجة والهندسة الوراثية وتحليل ملوثات البيئة والغذاء والمعمل المركزي لتحليل التربة والمياه والنبات ومعمل الرادار والجيوفيزياء والحواسب فائقة السرعة والخلايا الشمسية، بالإضافة إلى تفقد الصوبة الذكية ومتحف الجيولوجيا ومعمل الأغشية الرقيقة.
بالإضافة إلى زيارة مبنى المعامل المركزية، وفي كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي تمت زيارة المكتبة المميكنة والخريطة الإلكترونية ومعامل الروبوتات والأنظمة الإلكترونية الخاصه بخدمات الطلاب والغياب الالكتروني، وكذلك ضمت الزياره تفقد المعامل الإلكترونية ومحطة معالجة الصرف ومعالجة بحوث المنتجات الطبيعية بالإضافة إلى تفقد معرض إعادة وتدوير المخلفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم لجنة أفضل جامعة صديقة للبيئة المستشفيات الجامعية جامعة الفیوم خدمة المجتمع بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
بحضور رئيس الجامعة والمحافظ.. انطلاق أسبوع علمي دولي بجامعة المنصورة
افتتح الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، واللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، فعاليات "الأسبوع العلمي الدولي الأول" اليوم الأحد، 27 أبريل 2025، الذي ينظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة خلال الفترة من 27 إلى 30 أبريل الجاري.
و رحَّب الدكتور شريف خاطر، باللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، وبالحضور جميعا، معبرًا عن سعادته بانطلاق فعاليات الأسبوع العلمي الذي يجسد رؤية جامعة المنصورة في دعم الابتكار والبحث العلمي، ويعزز مكانتها كمركز رائد في مجالي التعليم والبحث العلمي إقليميًّا ودوليًّا.
وأكَّد رئيس الجامعة أن تنظيم هذا الحدث يعكس التزام الجامعة بدورها في تعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي، إيمانًا منها بأهمية الابتكار والعلم في بناء مستقبل أفضل، في ظل بناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعرب خاطر عن أمله في أن تكون هذه الفعاليات منصة لإطلاق أفكار جديدة وشراكات مؤثرة تخدم الإنسانية، موجهًا الشكر لجميع الضيوف والمشاركين من المؤسسات الأكاديمية والدبلوماسية العربية والدولية، وفريق العمل القائم على تنظيم هذا الحدث العلمي الكبير.
وعبّر اللواء طارق مرزوق عن سعادته بمشاركة هذا الحدث العلمي الدولي الهام بين كوكبة من الأساتذة والعلماء على أرض محافظة الدقهلية، في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الراعي الأول للعلم والعلماء وإيمانه الراسخ بدورهم المؤثر في تحقيق الرخاء والازدهار للمواطنين، وأكَّد أن جامعة المنصورة كانت وما تزال الذراع العلمية للمحافظة، مشيدًا بما تقدمه الجامعة من إنجازات أكاديمية وبحثية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.
وأشار المحافظ إلى أن تنظيم هذه الفعالية العلمية الدولية يعكس حرص جامعة المنصورة على دعم البحث العلمي بوصفه أداة رئيسة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، كما يدل على مكانة وعراقة وثِقل جامعة المنصورة، بكوادرها العلمية والبحثية المتميزة داخل مصر وخارجها، ولا سيما اهتمامها بالدور المجتمعي واسهاماتها في تحقيق التنمية كأحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية بجمهورية مصر العربية، ورُؤيتها 2030 في مجال البحث العلمي وتعظيم الجهود لترسيخ مبادئ وأُسس تقدم الشعوب والأمم.
وأكد محافظ الدقهلية على أمنياته أن تُثمر المناقشات والرؤى المتبادلة والعصف الذهني لهذه الكوادر من العلماء والأكاديميين والباحثين من ضيوفنا الكرام مع أبناء جامعتنا الموقرة، بمُخرجات وتوصيات تُلبي وتُحقق طموحاتنا جميعا، بما يعود بالنفع على جميع البلدان في تحقيق التنمية المستدامة، ويُسعد البشرية جمعاء كما عهدنا دائما بالعلماء والمفكرين.
حضر الفعاليات الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم والتعليم العالي الأسبق، الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية، والدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب عدد من نواب رؤساء الجامعة السابقين، الأستاذ سعد عبد الوهاب أمين عام الجامعة.
كما شارك في الفعاليات البروفيسور آلان لانداي، نائب رئيس جامعة تكساس للقطاع الطبي، والدكتور إبراهيم محمد عمر، الملحق الثقافي بسفارة الصومال، والدكتور براكاش تشودهاري، مدير مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي بالقاهرة، عائشة مصطفى، السكرتير الأول لرئيس الديوان بسفارة نيجيريا، محمد فيصل إلياس، المستشار الإعلامي والثقافي بسفارة باكستان، إلى جانب مديري المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أسامة حمدي، الأستاذ بجامعة هارفارد وعضو مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية، ممثلون عن مؤسسات تعليمية وأكاديمية دولية من الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، ودول ة العالمية، مما يسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع لدى الباحثين والشباب الأكاديمي، كما يُعد هذا الأسبوع نقطة انطلاق لشراكات بحثية جديدة ومبادرات علمية رائدة تسهم في النهوض بمكانة جامعة المنصورة إقليميًّا ودوليًّا، وتدعم توجهها نحو العالمية9