الاثنين القادم.. محاضرة عن ثقافة الحوار والتماسك الأسري
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تنظم وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس يوم الاثنين القادم محاضرة جماهيرية بعنوان "أسرة مستقرّة في عالم متغيّر" بمقر القاعة الكبرى بمركز جامعة السلطان قابوس الثقافي، ويقدمها الدكتور جاسم المطوّع خبير الاستشارات الأسرية والتربوية.
وتأتي إقامة هذه المحاضرة التي تستهدف الأسر والشباب تزامنًا مع يوم الأسرة الخليجية الذي يوافق 14 من شهر سبتمبر، وتهدف إلى غرس ثقافة الحوار العائلي وبناء الأسرة الناجحة، وتعزيز القيم والمبادئ الأسرية لجعلها أكثر استقرارًا وتماسكًا، والتوعية بأهمية الوقت النوعي مع الأسرة بعيدًا عن المشتتات التكنولوجية والحياتية، إلى جانب تعزيز التماسك الأسري وقدرة الأسرة على تجاوز الأزمات بفعالية.
وتستعرض المحاضرة عددًا من الموضوعات المتعلّقة بكيفية الاستعداد للزواج، ومعايير اختيار شريك الحياة، وفهم الأنماط النفسية والشخصية بين الزوجين، والحوار الناجح بين الزوجين وانعكاسه على الأسرة والأبناء، إلى جانب التطرق لكيفية استثمار التكنولوجيا في تعزيز الروابط الأسرية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“الاندماج والتّمكين من خلال العلم والتعليم”.. محاضرة في جامعة حمص
حمص-سانا
نظمت جامعة حمص اليوم محاضرة للدكتور سامر رحال مسؤول المنطقة الوسطى في الجمعية الألمانية السورية للأبحاث بعنوان “الاندماج والتّمكين من خلال العلم والتعليم” في كليّة الهندسة المدنيّة بالجامعة، بحضور أعضاء الهيئة التدريسية والتعليمية والباحثين وطلاب الدراسات العليا.
وتحدّث الدّكتور رحال خلال المحاضرة عن نشاط المؤسسة السّورية الألمانية في البحث العلمي، وآلية تقديم خدماتها للطلاب في البلدين من خلال تنسيق عملية التبادل الطّلابي بين الجامعات السورية والألمانية، إضافة إلى العمل على مذكرة تفاهم مع الجامعات السورية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحسين جودة التعليم.
وفي تصريح لمراسلة سانا بيّن مسؤول المنطقة الوسطى في المؤسسة الألمانية السورية للأبحاث أهمية أن يكون الباحث العلمي في سوريا مطلعاً على آخر الأبحاث العلمية في ألمانيا وأوروبا، وضرورة نقل التجربة الألمانية إلى سوريا عن طريق ورشات العمل المشتركة والدّورية.
وبين أن المؤسسة تأخذ على عاتقها المبادرة بإطلاق عدة مشاريع منها إعادة تأهيل المكتبات الحكومية، وتنسيق التبادل العلمي والثقافي بين الجامعات السورية والألمانية عن طريق الباحثين السوريين والألمان.
بدوره لفت عميد الكلية التطبيقية بجامعة حمص الدّكتور فادي التركاوي إلى أهمية الاطلاع على تجارب البحث العلمي في الدول المتقدمة والمشاركة فيها، وفتح فرص وآفاق للباحثين في جامعاتنا، منوهاً بالجهود الحثيثة التي يبذلها الأطباء السوريون المغتربون خلال هذه الفترة لدعم الجامعات السورية والأبحاث العلمية فيها.
تابعوا أخبار سانا على