الاثنين القادم.. محاضرة عن ثقافة الحوار والتماسك الأسري
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تنظم وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس يوم الاثنين القادم محاضرة جماهيرية بعنوان "أسرة مستقرّة في عالم متغيّر" بمقر القاعة الكبرى بمركز جامعة السلطان قابوس الثقافي، ويقدمها الدكتور جاسم المطوّع خبير الاستشارات الأسرية والتربوية.
وتأتي إقامة هذه المحاضرة التي تستهدف الأسر والشباب تزامنًا مع يوم الأسرة الخليجية الذي يوافق 14 من شهر سبتمبر، وتهدف إلى غرس ثقافة الحوار العائلي وبناء الأسرة الناجحة، وتعزيز القيم والمبادئ الأسرية لجعلها أكثر استقرارًا وتماسكًا، والتوعية بأهمية الوقت النوعي مع الأسرة بعيدًا عن المشتتات التكنولوجية والحياتية، إلى جانب تعزيز التماسك الأسري وقدرة الأسرة على تجاوز الأزمات بفعالية.
وتستعرض المحاضرة عددًا من الموضوعات المتعلّقة بكيفية الاستعداد للزواج، ومعايير اختيار شريك الحياة، وفهم الأنماط النفسية والشخصية بين الزوجين، والحوار الناجح بين الزوجين وانعكاسه على الأسرة والأبناء، إلى جانب التطرق لكيفية استثمار التكنولوجيا في تعزيز الروابط الأسرية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وقفة.. دراما الأفلام والمسلسلات والعلاقات الأسرية
وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم أظنها هامة جدا، لأننا سنلقي فيها الضوء على آثار دراما الأفلام والمسلسلات ومنها مسلسلات رمضان على القنوات الفضائية، فلقد لاحظت من بعض المتابعات لبعض الأفلام والمسلسلات وكأنها تريد إبلاغ رسالة للمجتمع المصري.
هيا بنا ننفتح على الضياع فمنها ما يسيء لعلاقة الأبناء بآبائهم وأمهاتهم ومنها من يسيء لعلاقة الأخوة والأخوات وعلاقاتهم ببعضهم البعض ومنها ما يسيء لعلاقة الولد أو الشاب بخاله وعمه وخاصة إذا كان قريبا في السن منهما.
مَنْ قال إن القرب في السن يرفع حاجز هيبة الخال أو العم؟ لنا أقرباء من الأعمام أو العملات والخالات والأخوال سنهم تقارب أعمارنا، ولكن الاحترام كبير وقائم بينهم لا يمكن مناداتهم على الأقل بالاسم دون لقب عمى أو عمتي أو خالي أو خالتي، ولكن إزالة حاجز الاحترام لقرب السن هذا لا يصح أبدا.
بل وصل الحال في أحد الأفلام أن الشاب في الفيلم ينادي على خاله بـ «ياواد يا فلان»، ما هذا ماذا تريدون من المجتمع وعلاقات المجتمع والعلاقات الأسرية؟! لا يمكن أن نرى تلك الإساءات في أي من أفلام ومسلسلات زمان، أيام الزمن الجميل ناهيك عن بعض من تلك الأعمال الدرامية التي يتم فيها الإساءة لعلاقة البنات والأبناء بآبائهم وأمهاتهم لدرجة أنه في أحد الأعمال تصور تفكير إحدى البنات وشقيقها في قتل والدهما.
ما هذا يا ناس؟! أظن أننا فعلا اقتربنا كثيرا من يوم القيامة للأسف، أين أفلام ومسلسلات زمان ومنها المسلسلات الدينية في رمضان مثل مسلسل محمد رسول الله، ومسلسل عمر بن عبد العزيز وغيرها من المسلسلات ذات القيمة، وحتى أين مسلسلات مثل مسلسل طومان باي؟.
أتعجب من هذا الزمن الذى وصلنا إليه وأدعو الله كثيرا أن يصلح حالنا وأن يخلصنا مما وصلنا له، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين.
وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يطالب «الأعلى للإعلام» بمنع المسلسلات المسيئة للقيم المجتمعية
أبرز مسلسلات الـ 15 حلقة بالنصف الثاني من رمضان 2025 وقنوات العرض