ماذا قالت استطلاعات الرأي بعد مناظرة هاريس وترامب؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أظهر استطلاع أجرته شبكة CNN بالتعاون مع SSRS لمراقبي المناظرة التي جرت الأربعاء، انقسامًا بين الناخبين المسجلين حول المرشح الذي يفهم بشكل أفضل المشكلات التي يواجهونها.
وأشار 44٪ من المشاركين إلى أن كامالا هاريس تفهم مشاكلهم بشكل أفضل، بينما اختار 40٪ دونالد ترامب. هذا يمثل تحولًا لصالح هاريس مقارنة بما كان عليه الحال قبل المناظرة، حيث قال 43٪ إن ترامب يفهم مشاكلهم بشكل أفضل، مقابل 39٪ أشاروا إلى هاريس.
وبعد المناظرة حصل ترامب في الملف الاقتصادي على تقدم قدره 20 نقطة على هاريس، بنسبة 55% مقابل 35% بين الناخبين الذين شاركوا في التصويت، وهو هامش أوسع قليلاً من الفارق الذي كان قبل المناظرة التي أقيمت في فيلادلفيا.
وتُظهر نتائج الاستطلاع هذه آراء الناخبين الذين تابعوا المناظرة فقط، ولا تعكس آراء جمهور الناخبين بشكل عام. ووفقاً للاستطلاع، كان مراقبو المناظرة أكثر ميلاً للحزب الجمهوري بنسبة 6 نقاط مقارنة بالديمقراطيين، مما يشير إلى أن الجمهور بشكل عام يميل للحزب الجمهوري بحوالي 4 نقاط مئوية مقارنة بجميع الناخبين المسجلين على المستوى الوطني.
تُعد هذه النتائج تحولاً مقارنة بشهر حزيران/ يونيو الماضي، عندما اعتبر الناخبون الذين تابعوا مناظرة ترامب وجو بايدن أن ترامب تفوق على منافسه الديمقراطي بنسبة 67% مقابل 33%.
في المقابل، في عامي 2020 و2016، رأى مراقبو المناظرة أن بايدن وهيلاري كلينتون قد تفوقا على ترامب في المناظرات الرئاسية.
وفي استطلاع مماثل أُجري الأسبوع الماضي أظهر تفوقاً طفيفاً لكامالا هاريس في ولايات مثل ميشيغان وبنسلفانيا. وتُعتبر هذه الولاية من الولايات الصعبة التي يمكن أن تُرجح الكفة لصالح هاريس إذا استمرت حملتها الانتخابية بنفس الزخم والإقبال.
وبعد استفادته من حادثة محاولة اغتياله في 13 تموز/ يوليو الماضي لزيادة دعمه بين مناصري الحزب الجمهوري، شهد دونالد ترامب تراجعاً نسبياً في استطلاعات الرأي.
والسبب الرئيسي في هذا التراجع هو إعلان جو بايدن انسحابه من السباق الانتخابي، حيث كانت استراتيجية ترامب تعتمد على فرضية ترشح بايدن. ولكن بعد أن حلّت كامالا هاريس مكان بايدن في السباق، وجد الحزب الجمهوري نفسه مضطراً لإعادة تقييم استراتيجيته لمواجهة هاريس، دون أن يحقق نجاحاً ملحوظاً.
ويذكر أن ترامب دعا أنصاره إلى عدم الاعتماد على استطلاعات الرأي، وشدد على أهمية العمل الجاد للفوز في الانتخابات المقبلة. مع بقاء 80 يوماً حتى موعد الانتخابات، يمكن أن تتغير الأمور بشكل مفاجئ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المناظرة هاريس ترامب استطلاعات الرأي امريكا استطلاعات الرأي مناظرة ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بايدن يصدر قانوناً لتجنب الإغلاق الحكومي
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، نصاً صادق عليه مجلس الشيوخ، يضمن تمويل الحكومة حتى منتصف مارس (آذار)، وفق ما أعلن البيت الأبيض، في خطوة تجنّب البلاد إغلاقاً حكومياً قبل أيام قليلة من عيد الميلاد.
وبعدما استمر الجدل التشريعي للحظات الأخيرة وسط ضغوط مارسها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، صادق المشرّعون في نهاية المطاف في أولى ساعات السبت على النص، متجنّبين بصعوبة إغلاقاً واسع النطاق لإدارات حكومية، قبل عطلة عيد الميلاد.وصعد ترامب الذي يُنصب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) من لهجته بين عشية وضحاها، داعياً إلى تعليق النظر في سقف الدين الأمريكي لمدة 5 سنوات، حتى بعد أن رفض أعضاء الجناح اليميني في حزبه تمديده لمدة عامين في اقتراح سابق.
وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي،: "يتعين على الكونغرس التخلص من سقف الديون السخيف، أو يطيل أمده، ربما حتى 2029. ودون هذا، لن نتوصل لصفقة أبداً". ترامب وماسك يقلبان الطاولة على الكونغرس.. الإغلاق يهدد أمريكا - موقع 24تتجه الحكومة الأمريكية نحو إغلاق جزئي خلال موسم الأعياد بعد تدخل متأخر من الرئيس المنتخب دونالد ترامب وإيلون ماسك أدى إلى إحباط الجهود الرامية إلى تمرير مشروع قانون ضخم لتمويل نهاية العام في الكونغرس. وكانت صفقة سابقة مدعومة من الحزبين قد ألغيت بعد أن أعلن ترامب وحليفه إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، معارضتهما يوم الأربعاء. وأُحبطت صفقة بديلة تم تعديلها على عجل بدعم من ترامب بحصولها على 174 صوتاً مؤيدا مقابل 235 صوتا معارضا مساء أمس الخميس.
وكانت هذه الصفقة المنقحة تحافظ على استمرار الميزانية الاتحادية البالغة نحو 6.2 تريليون دولار عند مستواها الحالي حتى مارس (آذار)، وتقدم 100 مليار دولار في شكل إغاثة من الكوارث. لكنها أسقطت تدابير أخرى لاسترضاء الديمقراطيين الذين ما زالوا يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والبيت الأبيض لأربعة أسابيع قادمة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن عارض مشروع القانون المعاد صياغته.
وأثارت المعارك السابقة حول سقف الديون مخاوف الأسواق المالية، لأن عجز الحكومة الأمريكية عن سداد ديونها قد يتسبب في صدمات ائتمانية في أنحاء العالم. وتم تعليق الحد بموجب اتفاق ينتهي من الناحية الفنية في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكن المشرعين ربما لا يكونون مضطرين إلى معالجة هذه القضية قبل الربيع.