هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تطلق النسخة الثالثة من جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية (11 سبتمبر 2024) عن إطلاق النسخة الثالثة من جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي تحت شعار “مزارع ومرب مبتكر برؤية مستدامة”، وعن الهيكلية الجديدة لفئات الجائزة والمسابقات وجوائزها النقدية والمهرجانات المصاحبة ومعايير التقييم المحدّثة.
وأعلنت الهيئة عن فتح باب التقديم للجائزة وذلك عبر موقعها الإلكتروني smaea.aeحيث تستمر الجائزة باستقبال الترشيحات من المزارعين ومربي الثروة الحيوانية من مختلف إمارات الدولة ممن تنطبق عليهم الشروط المحددة لكلٍ من الفئات الرئيسية والفرعية. وكشفت الهيئة أن باب تقديم الطلبات سيكون مفتوحاً حتى تاريخ 15 نوفمبر 2024، لتبدأ بعد ذلك عمليات التحكيم والتقييم والزيارات الميدانية لاختيار المرشحين النهائيين، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين في شهر فبراير 2025 المقبل.
جاء الإعلان عن النسخة الجديدة من الجائزة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة في المبنى الرئيسي لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ، وذلك بحضور سعادة موزة سهيل المهيري رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، وسعادة أحمد خالد عثمان نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، وسعادة مبارك علي المنصوري رئيس لجنة المسابقات والمهرجانات المصاحبة للجائزة، والسيد جابر محمد النيادي عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد.
وقالت سعادة موزة سهيل المهيري رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة: “يواصل قطاع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني تحقيق خطواتٍ مهمة في اعتماد أفضل الممارسات العالمية المتميّزة والمساهمة في تلبية متطلبات السوق المحلي. وتأتي جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي لترتقي بهذه الجهود على امتداد إمارات الدولة عبر توفير بيئة تنافسية محفزة على الابتكار، وتشجيع المزارعين ومربي الثروة الحيوانية على اعتماد أفضل الممارسات وتطوير إنتاج زراعي وغذائي محلي مستدام. وتنسجم أهداف الجائزة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، وخطط التنمية الزراعية المستدامة في إمارة أبوظبي”.
وأضافت سعادتها: “تحمل دورة هذا العام للجائزة أهمية وطنيةً خاصة من حيث تزامنها مع عام الاستدامة للعام الثاني على التوالي، حيث تبني على النجاحات التي حققتها الدولة العام الماضي، والتي تتوجت مع استضافة مؤتمر الأطراف (كوب 28). إلا أن ما حققناه في العام الماضي يدفعنا نحو طموحاتٍ أكبر مرتبطة بقيم الاستدامة الراسخة في الهوية الوطنية والتي أرسى لها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”.
4 فئات رئيسية و13 فئة فرعية، ومعايير تحكيم محسّنة وجوائز أكبر في مختلف الفئات
تقدّم جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي للفائزين جوائز نقدية بقيمة إجمالية تتجاوز 5.3 مليون درهم إماراتي، موزعةً على 4 فئات رئيسية و13 جائزة فرعية، وهي جائزة أفضل مزرعة وعزبة متميّزة وتشمل الفئات الفرعية التالية: أفضل مزرعة للزراعة المكشوفة وأفضل مزرعة للزراعة بالبيوت المحمية وأفضل مزرعة إنتاج فاكهة وأفضل مزرعة عضوية والعزب المنتجة وصغار المنتجين ومربي النحل ومربي الأحياء المائية، فيما تضم جائزة المزارع التجارية فئتي المزارع النباتية التجارية ومزارع الإنتاج الحيواني التجارية. وتم تكريس الفئة الرئيسية الثالثة للابتكار الزراعي بشقيه النباتي والحيواني. واحتفاءً منها بقيم تمكين المرأة ودورها المحوري في المجتمع الإماراتي تخصص الجائزة فئة المزارعة والمربية المتميّزة والتي تضم جائزتين فرعيتين لكل من أفضل مزارعة متميّزة وأفضل مربية ثروة حيوانية متميّزة.
وأضافت سعادتها في هذا السياق: “تغطي هيكلية الجائزة كامل أقسام القطاع الزراعي، انطلاقاً من إيماننا بالدور المحوري الذي يلعبه جميع المزارعين في تطوير هذا القطاع الحيوي في الدولة، بغض النظر عن حجم أعمالهم. هدفنا هو نشر ثقافة التميّز وتشجيع المزيد من المزارعين على استكشاف الابتكارات الزراعية وتطبيقها في مزارعهم. ونثق بأن الجوائز النقدية التي تقدمها الجائزة والمسابقات المصاحبة للفائزين تمثّل مصدر دعمٍ مهم للمزارع لاعتماد حلولٍ مستدامة أفضل في مزارعهم ما يعزز من قدراتهم الإنتاجية ومن تنافسيتهم في السوق. وعلى المدى الطويل، نؤمن بأن الجائزة ستلهم الأجيال الشابة من المواطنين الإماراتيين لاستكشاف فرص الأعمال المهمة التي يوفرها القطاع الزراعي باعتبارها مصدر دخلٍ مجدٍ للأسر المحلية”.
والتزاماً بمعايير التميّز التي تتمحور الجائزة حولها، كشفت الهيئة عن إضافة عناصر تقييمٍ إضافية تنسجم مع أهدافها التميّز والاستدامة بما في ذلك قياس البصمة المائية في الإنتاج وقياس كفاءة الإنتاج والحصول على شهادات الزراعة العضوية والممارسات الزراعية الجيدة، وقياس قيمة التكاليف لتطوير المزارع والعزب وقياس العائد المالي للمزرعة، علاوةً على تطوير آلية التقديم لتسهيل مشاركة كبار المواطنين وأصحاب الهمم. وأكّدت الهيئة استمرارها بتكريم الفائزين الخمسة الأوائل في كل فئة، مع تحديث آلية التكريم للمراكز الثلاثة الأولى بما ينسجم مع إنجازاتهم المتميّزة.
علامة جودة للمنتج الزراعي الوطني
تمكّنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية من ترسيخ مكانة جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي باعتبارها حافزاً مهماً للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية لتبني أفضل الممارسات المتميّزة في القطاع. ومع دخول الجائزة عامها الثالث، باتت تمثّل علامة الجودة التي يسعى المزارعون ومربو الثروة الحيوانية للحصول عليها كشهادة ثقةٍ بالمنتجات الوطنية وقدرتها على المساهمة في تلبية متطلبات السوق المحلي.
وقالت سعادتها في هذا الإطار: “نواصل في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية العمل على دعم ممارسات الزراعة المستدامة لتعزيز تنافسية المنتج الزراعي المحلي لضمان وفرة وسلامة الغذاء. وتأتي جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي لتقدّم منظومة تكريم متكاملة في القطاع الزراعي. إلا أن الحصول على الجائزة لا يعني مجرد تكريم مبادرةٍ زراعية محددة لدى المزرعة، بل علامة جودة لمنتجات الفائزين. ومن هنا، ندعو المستهلكين في إمارة أبوظبي ومختلف إمارات الدولة لمتابعة مراحل الجائزة والتعرّف على الفائزين في مختلف الفئات والتأكد من دعمهم واختيار المنتجات المحلية، نظراً لما تتميّز به من معايير الجودة والصحة والسلامة”.
5 مهرجانات و 89مسابقة مصاحبة بإجمالي جوائز بقيمة 4.6 مليون درهم في مهرجان الشيخ زايد
أكّدت الهيئة عزمها المشاركة في فعاليات النسخة المقبلة من مهرجان الشيخ زايد، وكشفت عن الخطط الأولية للأنشطة والفعاليات التي ستستضيفها في جناحها خلال فترة المهرجان والتي تشتمل على 5 مهرجانات رئيسية تشمل الحلّة الجديدة لمهرجان الوثبة الزراعي ومهرجان الوثبة الغذائي ومهرجان الوثبة للثروة الحيوانية ومهرجان الوثبة للعسل ومهرجان الزهور، علاوةً على تنظيم 10 مزاداتٍ مختلفة للثروة الحيوانية.
وأوضحت سعادتها: “يمثّل مهرجان الشيخ زايد أحد أبرز الفعاليات التي تحرص الهيئة على المشاركة فيها، واستغلال منصتها للتعريف بالقطاع الزراعي المزدهر في إمارة أبوظبي، علاوةً على تنظيم المسابقات لتكريم الممارسات المتميّزة في القطاع، والتي تشمل مجالاتٍ مختلفة، بدءاً من فئات المحاصيل الزراعية ومروراً بأساليب التصميم والتغليف والتقديم، وصولاً للطهي والطبخ وغيرها من المسابقات المتميّزة التي تستقطب إقبالاً واسعاً من مختلف أنحاء إمارة أبوظبي”.
يُشار إلى أن جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي قد استقطبت في دورتيها الأولى والثانية 676 مشاركاً في الفئات الرئيسية للجائزة، فيما فاز بمختلف فئاتها 107 فائز، وتجاوز إجمالي الجوائز في الدورتين الأولى والثانية 16.7 مليون درهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة أبوظبی للزراعة والسلامة الغذائیة الثروة الحیوانیة القطاع الزراعی اللجنة العلیا إمارة أبوظبی الشیخ زاید أفضل مزرعة
إقرأ أيضاً:
برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن العربية يدشن نسخته الـ14 اليوم
اللبسة (الاتحاد)
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق صباح اليوم، على أرضية ميدان اللبسة في إمارة أم القيوين، فعاليات النسخة الرابعة عشرة لمهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة «اللبسة 2024 - 2025».
يستمر المهرجان على مدار 6 أيام، وتضم منافساته فئات «الحقايق» و«اللقايا» و«الإيذاع» و«الثنايا» و«الحول» و«الزمول»، وتتنافس خلالها «هجن الجماعة» على الجوائز العينية والنقدية القيمة التي تشارك للمرة الأولى مع 174 شوطاً و12 رمزاً، بالإضافة إلى 10 أشواط تم تخصيصها للسباق التراثي.
وخصصت اللجنة المنظمة جوائز نقدية قيمة للفائزين بالأشواط النقدية أو الرموز، ويحصل الفائزون بأشواط الرموز للحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا على كأس ومليون ونصف المليون درهم لأشواط الأبكار، وكأس ومليون درهم لأشواط الجعدان، فيما يحصل الفائزون في اليوم الختامي المخصص للحول والزمول على سيف و5 ملايين درهم لشوط الحول المفتوح، بجانب خنجر ومليوني درهم لشوط الحول المحليات، بينما يحصل الفائزون بأشواط الزمول المفتوح والمحليات على بندقية ومليون ونصف المليون درهم، ويحصل الفائز بشوط الزمول المحليات على بندقية ومليون درهم.
يذكر أن النسخة الأولى للمهرجان انطلقت في عام 2012 في منطقة السوان برأس الخيمة، ثم مضى المهرجان عاماً تلو آخر يحقق حضوراً ومشاركات واسعة من قبل ملاك الهجن من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي عام 2013 كانت الدورة الثانية للمهرجان في منطقة اللبسة بإمارة أم القيوين، واستمرت النجاحات من خلال المشاركة الكبيرة التي حظي بها المهرجان والتنافس القوي على أرضية الميدان بين الملاك، وفي عام 2014 كانت مدينة الذيد في إمارة الشارقة المحطة الثالثة لمواصلة تحقيق النجاحات بمشاركة متميزة من قبل مربي وملاك الهجن محلياً وخليجياً.
وخلال عام 2015، جاءت النسخة الرابعة في ميدان «التلة» بإمارة عجمان، حيث واصل فيها المهرجان تحقيق النجاحات خاصة على مستوى المشاركات القياسية من قبل ملاك الإبل، وفي عام 2016 عاد المهرجان من جديد إلى منطقة «السوان» بحلة جديدة وخبرات اكتسبها المنظمون، لتعطي المنافسة قيمة إضافية أثبتت نجاح الفكرة منذ انطلاقتها في عام 2012.
وفي عام 2017، احتضن ميدان «اللبسة» المنافسات من جديد في الحدث الذي تميز بالإقبال الكبير المتميز من المشاركين والجاهزية الخاصة بالبنية التحتية، وفي عام 2018 استضاف ميدان «الذيد» النسخة السابعة، بحضور كبير للملاك والمضمرين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد وجه بإقامة هذا المهرجان سنوياً، ويحظى من خلاله أبناء الإمارات التي تحتضن السباقات بأشواط خاصة، لتكون أول أربعة أشواط خلال الفترة الصباحية من المهرجان مخصصة لزيادة التنافس بينهم.
ملتقى سنوي
يحظى المهرجان بمتابعة ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة، وأصبح ملتقى سنوياً بين ملاك الهجن في إمارات الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، وينتظره المهتمون بهذه الرياضة ومحبوها كل عام للمشاركة في المنافسات التي تعد جزءاً من موروث الإمارات، وكانت محل اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورعايته ورؤيته في المحافظة على تراث الآباء والأجداد وتناقله بين الأجيال.
النسخة الثامنة
وفي مطلع يناير 2019 أيضاً، أقيمت النسخة الثامنة في ميدان «التلة» بإمارة عجمان، وفي العام نفسه 2019، وشهر ديسمبر تحديداً، أقيم المهرجان على أرضية ميدان «السوان» مع انطلاقة المنافسات في النسخة التاسعة، وفي عام 2022 أقيم الحدث الاحتفالي الكبير على أرضية ميدان «التلة» الذي شهد إقامة النسخة العاشرة بإمارة أم القيوين، وفي عام 2021 كان الموعد في ميدان «الذيد» وإمارة الشارقة مع النسخة الحادية عشر، وفي عام 2022 شهد ميدان «التلة» بإمارة عجمان ختام الدورة الثالثة للمهرجان مع إقامة النسخة الثانية عشرة. وفي العام الماضي، أقيمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة على أرضية ميدان «السوان».
البداية مع الحقايق
من المنتظر أن تكون البداية صباح اليوم مع أولى فئات الصغار وسن السرعة والمفاجآت «الحقايق» و20 شوطاً، وفي الفترة المسائية ستبدأ المنافسات التراثية و10 أشواط تدور تحدياتها بين أبناء الإمارات والفئة العمرية من 15 إلى 20 عاماً، وفي اليوم الثاني ستواصل الحقايق مشوارها مع 25 شوطاً في الفترة الصباحية، و15 للمسائية والتي ستشهد تحدي الرموز ورمزي الأبكار والجعدان والتنافس على الكؤوس التي سيفوز بها حامل الناموس، بالإضافة إلى مليون ونصف المليون درهم لكل من يحرز لقب أشواط الأبكار، ومليون درهم لأشواط الجعدان ضمن مختلف الفئات.
سيف و5 ملايين درهم
في اليوم الثالث، ستركض المطايا مع سن اللقايا و30 شوطاً في الفترة الصباحية و14 للمسائية وكأسي الأبكار والجعدان، بينما سيكون رابع الأيام مخصصاً لتحدي الإيذاع مع ختام مشوار الصغار، والذي ستصل فيه المسافات إلى 6 كلم و26 شوطاً وزعت على الفترتين، بواقع 16 للصباحية و10 للمسائية، فيما ستنطلق منافسات الثنايا الأبكار، بمشاركة نخب الأصايل على مدار 22 شوطاً في الفترة المسائية.
وفي اليوم الأخير والمخصص للحول والزمول، ستركض نخب الأصايل على مدار 18 شوطاً في الفترة الصباحية، و4 أشواط للمسائية، على أن يكون مشهد الختام بحصول الفائز بشوط الحول المفتوح على سيف، بالإضافة إلى 5 ملايين درهم.