في سطور .. محطات في حياة الراحل إيهاب جلال
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
توفي منذ قليل إيهاب جلال المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم ، ومدرب الإسماعيلي الحالي بعد فترة صراع قصيرة مع المرض تعرض خلالها للإصابة بجلطة مفاجئة في المخ أودت بحياته.
- ولد المدرب الراحل بمحافظة الدقهلية ، في الرابع عشر من أغسطس عام 1967 ، وبدأ مشواره مع كرة القدم لاعبًا ناشئًا مع نادي الشمس ثم مثل أندية الدوري الممتاز وفي مقدمتها الإسماعيلي والمصري البورسعيدي .
- بدأ مشواره الإداري والفني بعد اعتزاله كرة القدم عضوًا في الجهاز الإداري ، كما تولى منصب مدير الكرة هناك ، وهو المنصب ذاته الذي شغله مع الإسماعيلي ، ثم تولى في عام 2009 المهمة الفنية للمرة الأولى لنادي كهرباء الإسماعيلية.
- جاءت شهرته الأكبر في مشواره التدريبي بداية من عام 2014 والذي تولى خلاله المهمة التدريبية لفريق مصر المقاصة ، وقادهم بعد ثلاثة أعوام فقط ، إلى التأهل الأولى تاريخيًا إلى مسابقة دوري أبطال أفريقيا بعد احتلال الفريق وصافة ترتيب الدوري العام.
- في عام 2017 ترك تدريب المقاصة ، وتولى المهمة الفنية لنادي إنبي في مسيرة لم تمتد طويلاً.
- وفي يناير من عام 2018 أعلن مرتضى منصور المدير الفني للزمالك آنذاك تعيين إيهاب جلال مديرًا فنيًا للفريق الأول للأبيض في تجربة قصيرة ، تبعها تجربة قصيرة أخرى أمام بيراميدز.
- وفي عام 2022 تولى إيهاب جلال المسئولية الفنية لمنتخب مصر الأول خلفاً للبرتغالى كارلوس كيروش ، وخاض معهم 3 مباريات أمام غينيا وإثيوبيا في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2023، بالإضافة إلى مواجهة ودية وحيدة أمام كويا الجنوبية.
وفي الموسم المحلي الأخير 2023 - 2024 ، خاض جلال تجربته التدريبية الأخيرة مع الإسماعيلي ونجح في إبقاء النادي بالدوري الممتاز الماضي بعدما كان قريبًا من الهبوط إلى القسم الثاني ، قبل أن يتعرض شهر أغسطس المنقضي لأزمة صحية أودت بحياته بعد فترة صراع قصيرة مع المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايهاب جلال الاسماعيلي الشمس نادى الشمس المصري البورسعيدي كرة القدم المقاصة إنبي الدقهلية وفاة إيهاب جلال غينيا إیهاب جلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: علي عبدالله صالح تولى حكم اليمن في ظروف عدم استقرار هائل
قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، إنه لتقييم فترة حكم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح تقييما موضوعيا، يجب أولا استحضار الظروف التي تولى فيها الحكم، فجاء ذلك عقب اغتيال رئيسين يمنيين متتاليين، إبراهيم الحمدي عام 1977، وأحمد الغاشمي عام 1978، موضحًا، أن علي عبدالله صالح تولى الحكم في ظل حالة شديدة من عدم الاستقرار باليمن.
وأشار يوسف، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»إلى أن القاضي عبدالكريم العرشي، نائب رئيس الجمهورية آنذاك، كان المرشح لتولي الرئاسة، لكنه اعتذر، وفي تلك اللحظة، وقع الاختيار على علي عبدالله صالح، الذي كان وقتها يحمل رتبة رائد في الجيش، عُرف صالح بصلابته وقدرته على مواجهة التمردات، مما جعله الخيار الأنسب بتوافق أغلبية مجلس النواب اليمني.
وأضاف أن ما يميز حكم صالح ليس فقط قوته العسكرية، بل نهجه السياسي الذي بلور من خلاله «وثيقة الميثاق»، هذه الوثيقة جمعت معظم القوى السياسية اليمنية، وأسست قاعدة سياسية استند إليها الحكم، ما أتاح فترة من الاستقرار الظاهر.
وأوضح الدكتور أحمد يوسف أن فترة حكم صالح كانت الأطول في تاريخ اليمن بعد الإمام يحيى، الذي حكم من 1904 إلى 1948، كما أن حكمه استند إلى قوى سياسية متجمعة حول وثيقة الميثاق، وجهود تنموية ملموسة ساهمت في تعزيز استقراره.