دعت الجمهورية اليمنية، الأربعاء، دول العالم الى الاعتراف بدولة فلسطين ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الامم المتحدة.

 

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بحضور سفراء دول امريكا اللاتينية والكاريبي المعتمدين لدى القاهرة، والامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الدولية بالجامعة السفير خالد المنزلاوي، برئاشة مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير رياض العكبري.

 

واشاد السفير العكبري، بالدول التي بادرت الى الاعتراف ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وأوضح أن هذه الخطوة تمثل استحقاقاً طبيعياً مشروعاً للشعب الفلسطيني، الذي ناضل على مدار اكثر من 75 عاماً من أجل نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حريته واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وطالب العكبري، كافة الدول والمنظمات الدولية بمواصلة دعم القضية الفلسطينية وتحقيق العدالة لهذا الشعب الذي يعاني تحت وطأة الاحتلال والابادة الجماعية والاستيطان والتهجير.

 

وجدد السفير العكبري، النداء للمجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي الى تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وإلزام الكيان المحتل بالامتثال الفوري لقرارات الشرعية الدولية والتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية في الأوامر الصادرة عنها، وانهاء احتلالها لأراضي دولة فلسطين، والوقف الفوري والكامل للحرب الاجرامية في قطاع غزة والضفة الغربية والتي اوشكت ان تكمل عامها الأول.

 

ويأتي الاجتماع، بالتزامن مع التحضيرات لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف دعم دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة. 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الجامعة العربية اسرائيل اليمن فلسطين الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق على أيدي شريكهن أو أحد أقاربهن حول العالم

كشف تقرير أممي جديد، عن أنّ 140 امرأة وفتاة تموت كل يوم على أيدي شريكهن أو أحد أقاربهن المقربين حول العالم، ما يعني مقتل امرأة واحدة كل 10 دقائق.

الاحتفاء باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

وأكد التقرير الأممي الصادر بالتزامن مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، أنّ 60% من جرائم قتل الإناث في العالم يرتكبها شركاء حميمون أو أفراد آخرون من الأسرة، والعنف ضد المرأة لا يزال منتشرا على نطاق واسع، بما في ذلك في أكثر مظاهره تطرفا، وهو قتل الإناث، وهي ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود والوضع الاجتماعي والاقتصادي والفئات العمرية.

جرائم ضد المرأة

ووفق هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أظهر التقرير الذي حمل عنوان «جرائم قتل الإناث في عام 2023.. تقديرات عالمية لجرائم قتل الإناث من قبل الشريك الحميم/ فرد في الأسرة»، أنّه على مستوى العالم، قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة عمدا في عام 2023، وارتُكبت 60% من جرائم القتل هذه – أي 51 ألفا - على يد شركاء حميمين أو أفراد آخرين من الأسرة.

وبيّن التقرير أنّ إفريقيا سجلت في العام 2023 أعلى معدلات قتل النساء على يد الشريك الحميم والأسرة، تليها الأمريكتان وأوقيانوسيا. وفي أوروبا والأمريكتين، كانت معظم النساء اللاتي قُتلن في الحيز المنزلي (64% و58%) ضحايا لشركاء حميمين، بينما كان أفراد الأسرة في أماكن أخرى هم الجناة الأساسيين.

بدورها، قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة «سيما بحوث»، إنّ العنف ضد النساء والفتيات يمكن الوقاية منه، «نحن بحاجة إلى تشريعات قوية، وتحسين جمع البيانات، ومساءلة حكومية أكبر، وثقافة عدم التسامح، وزيادة التمويل لمنظمات حقوق المرأة والهيئات المؤسسية».

وأضافت «سيما بحوث» أنّه مع الاقتراب من مرور 30 عاما منذ اعتماد منهاج عمل بيجين في عام 2025- يجسّد التزام المجتمع الدولي بالنهوض بالمرأة- فقد حان الوقت لقادة العالم أن يتحدوا ويتخذوا إجراءات جريئة ويعطوا الأولوية لإعادة الالتزام والمساءلة والموارد لإنهاء هذه الأزمة.

من جهتها، قالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي، إنّ تقرير جرائم قتل النساء الجديد يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى أنظمة عدالة جنائية قوية تحاسب الجناة، مع ضمان الدعم الكافي للناجيات، بما في ذلك الوصول إلى آليات الإبلاغ الآمنة والشفافة.

وأضافت غادة والي: «في الوقت ذاته، علينا مواجهة وتفكيك التحيزات الجنسانية واختلال التوازن في القوة والمعايير الضارة التي تديم العنف ضد المرأة. ومع بدء حملة الـ16 يوما من النشاط (لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة) لهذا العام، يجب أن نتحرك الآن لحماية حياة النساء».

ومن خلال حملة الـ16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة، ستدعو هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى تنشيط الالتزامات، والدعوة إلى المساءلة والعمل من قِبَل صناع القرار.

ويتم إحياء الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة هذا العام بحدث تذكاري رسمي في نيويورك، من شأنه أن يسلط الضوء على أفضل ممارسات الاستثمار لمنع العنف ضد المرأة، والفجوات والتحديات والطريق إلى الأمام.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمدا بالعالم في 2023
  • السفيرة هيفاء أبو غزالة تؤكد أهمية مناصرة القضايا الإنسانية في المنطقة العربية
  • تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق على أيدي شريكهن أو أحد أقاربهن حول العالم
  • تيهوساي يدعو الأمم المتحدة لاعتماد الأحزاب في آليات الحل السياسي بليبيا
  • الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
  • الجامعة العربية تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي الشامل
  • السفير العكلوك: مجلس الجامعة العربية يستنكر الفيتو الأمريكي ويؤكد على تنفيذ مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • الجامعة العربية توجه رسالة الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن تهديدات إسرائيل للعراق
  • الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي في اليمن