مليشيا الحوثي تجبر الطلاب والموظفين على طلاء وجوههم بالأخضر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أجبرت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الطلاب والموظفين في العاصمة المحتلة صنعاء ومناطق أخرى واقعة تحت سيطرتها على طلاء وجوههم باللون الأخضر.
وذكرت مصادر مطلعة لوكالة خبر، بأن مليشيا الحوثي أجبرت الموظفين وطلاب المدارس في صنعاء ومختلف مناطق سيطرتها على طلاء وجوههم باللون الأخضر احتفاءً بالمولد النبوي.
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي هددت بطرد الطلاب وفصل الموظفين الذين يرفضون طلاء وجوههم.
وقالت، إن مليشيا الحوثي وزعت دعوات للطلاب والطالبات لحضور فعالياتها الطائفية، موضحة بأنها ستتخذ إجراءات ضد الطلاب الذين لن يحضر أولياء أمورهم في الساحات التي تحددها مليشيا الحوثي لحضور الفعاليات والأنشطة الطائفية.
وكانت مصادر تربوية تحدثت بأن مليشيا الحوثي أجبرت الطلاب والطالبات في عدد من المدارس، على دفع مبالغ مالية تتراوح بين (300 ـ 500) مقابل شراء مستلزمات للاحتفاء بالمولد النبوي (أعلام وقبعات خضراء) التي حولتها المليشيا إلى مناسبة للحشد وإعلان التبعية والولاء لها، مهددة بخصم درجات على الرافضين.
وتستغل مليشيا الحوثي الفعاليات الطائفية لشرعنة وجمع أموال لتمويل مشاريع القتل والدمار والثراء الشخصي، وهو ما يُلاحظ من خلال الاستنفار الواسع للمليشيا استعداداً لجني الأرباح من المنهوبات والجبايات التي حولت حياة المواطنين إلى جحيم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
خفر السواحل يحبط تهريب شحنة أسلحة إيرانية إلى مليشيا الحوثي عبر البحر الأحمر
أحبطت قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر، بالتنسيق مع شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، عملية تهريب شحنة أسلحة نوعية قادمة من إيران إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، وذلك عبر ميناء جيبوتي باتجاه ميناء الصليف بمحافظة الحديدة.
وأفاد الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، بأن وحدات خفر السواحل تلقّت معلومات استخباراتية عن زورق تهريب يُدعى "الزهراء"، يعمل عليه خمسة بحارة على صلة بالقيادي الحوثي حسن العطاس، المعيّن من قِبل المليشيا مديرًا للمصائد السمكية في الحديدة.
وانطلق الزورق من ميناء جيبوتي محمّلاً بمواد مشبوهة، في طريقه إلى ميناء الصليف، قبل أن تعترضه دورية بحرية تابعة لخفر السواحل في المياه الإقليمية بالبحر الأحمر.
وأسفرت عملية التفتيش للزورق عن العثور على حاوية بطول 40 قدمًا، تضم معدات عسكرية متطورة، من بينها: أجسام صواريخ مجنحة ومحركات نفاثة تستخدم في الطائرات المسيّرة الانتحارية والصواريخ الموجهة، وطائرات مسيّرة استطلاعية ورادارات بحرية حديثة، بالإضافة إلى منظومات تشويش متقدمة ومنظومات اتصالات لاسلكية عسكرية.
وكشفت التحقيقات الأولية أن البحارة المضبوطين أقرّوا بعملهم لصالح القيادي الحوثي حسن العطاس، مؤكدين أنهم تعرّضوا للخداع من قبل المليشيا، حيث تم إيهامهم بأن الشحنة تحتوي على قطع غيار سيارات، وتم تزويدهم بأوراق مزوّرة لإتمام عملية التهريب.
وفي سياق الاعترافات، أوضح المسؤول الأول عن الزورق، المدعو عماد الفقيه، أن حسن العطاس هدّده بالتصفية الجسدية فور علمه بضبط الشحنة، في محاولة يائسة لإنقاذ عملية التهريب.
تؤكد هذه العملية استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية إلى المليشيا الحوثية عبر موانئ الحديدة، في انتهاك صارخ للقرارات الدولية، مما يفضح زيف ادعاءات الحوثيين حول "التصنيع الحربي" المحلي، ويعزز الشكوك حول دور الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين في تهريب الأسلحة.
يأتي ذلك بعد 24 ساعة على إعلان الإعلام العسكري للمقاومة، عن ضبط شبكة تهريب تضم 9 إيرانيين و3 باكستانيين، قادمين من ميناء تشابهار في إيران إلى ميناء الصليف في الحديدة، على متن سنبوق يحمل شحنة أسمدة مجانية لمليشيا الحوثي ضمن آليات التمويل المتنوعة من قِبل نظام طهران لذراعه في اليمن.