قدم السفير محمد نصر ، يوم ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤،  أوراق اعتماده إلى رئيس جمهورية النمسا "الكسندر فان دير بيلين" سفيراً فوق العادة ومفوضاً لجمهورية مصر العربية لدى حكومة جمهورية النمسا.

وفي هذا الإطار، استقبل الرئيس النمساوي السفير محمد نصر بقصر "هوفبورج" الرئاسي بالعاصمة فيينا بحضور عدد من مستشاريه، حيث سلم السفير محمد نصر الرئيس النمساوي خطاب اعتماده، ناقلاً تحيات السيد رئيس الجمهورية إلى نظير سيادته النمساوي، ومشيراً إلى أنه مكلف من فخامة الرئيس بتعزيز أواصر الصداقة التقليدية التي تجمع البلدين والشعبين المصري والنمساوي، وأكد أنه سيبذل كل جهده للعمل على تطوير مسارات التعاون الثنائي على كافة الأصعدة الاقتصادية والثقافية، فضلاً عن استمرار التشاور السياسي النشط مع الجانب النمساوي حول تطورات القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، رحب الرئيس النمساوي بالسفير المصري الجديد في بلاده، طالباً نقل خالص تقديره وتحياته للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومثمناً العلاقات المتميزة تاريخياً بين مصر والنمسا، كما أشار إلى تطلع الجانب النمساوي نحو مزيد من توطيد مختلف جوانب العلاقات المصرية النمساوية،  خاصة الاقتصادية والثقافية،  وبما يتسق مع المستوى الرفيع من التفاهم السياسي القائم بين الجانبين، وكذا مع مكانة البلدين وإرثهما الحضاري الغني.

في ذات السياق،  تبادل السفير محمد نصر مع الرئيس النمساوي خلال اللقاء وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك بين مصر والنمسا،  وعلى رأسها التوترات الحالية في الشرق الأوسط وما تفرضه من تحديات أمنية واستراتيجية وإنسانية، فضلاً عن التحدي الكبير المتمثل في تغير المناخ والجهود الدولية لمواجهة تداعيات هذه الظاهرة. وقد حرص الرئيس النمساوي في هذا الصدد على تأكيد تثمين بلاده الكبير لدور مصر المحوري كقوة إقليمية ودولة محورية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين في الشرق الأوسط، وكذا الانخراط المصري الإيجابي في جهود الأسرة الدولية للتعامل مع تحدي تغير المناخ، منوهاً لحرصه على المشاركة في قمة المناخ التي عقدت في شرم الشيخ عام ٢٠٢٢.

وعقب اللقاء مع الرئيس النمساوي، استكمل السفير/ محمد نصر مراسم تقديم أوراق الاعتماد بالانتقال إلى الساحة الخارجية لقصر "هوفبورج" الرئاسي، حيث استعرض السفير المصري كتيبة حرس الشرف الرئاسي، وتم عزف السلامين الوطنيين لجمهورية مصر العربية وجمهورية النمسا بواسطة فرقة الموسيقى العسكرية التابعة للرئاسة النمساوية.

 

FB_IMG_1726065721642 FB_IMG_1726065724762 FB_IMG_1726065734664 FB_IMG_1726065730441

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس جمهورية النمسا الرئيس النمساوي السفير المصري الجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئیس النمساوی السفیر محمد نصر

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان

تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والفريق أول عبد المجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجالات القوات المسلحة البواسل، قيادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان.

وأكد الأزهر أن انتصار العاشر من رمضان كان ثمرةً لإرادة صادقة وعزيمة قوية من جيش باسل وشعب أصيل، حيث نفذت القوات المسلحة المصرية ملحمة عظيمة ضربت فيها أروع أمثلة البطولة والفداء، ولا يزال هذا الانتصار شاهدًا على أن الجيش المصري هو درع الوطن.

وبهذه المناسبة، دعا الأزهر إلى استلهام روح انتصار العاشر من رمضان، في استمرار العمل المخلص والجاد لتحقيق نهضة الوطن وأمنه واستقراره، سائلًا الله تعالى أن يُعيد هذه المناسبة الطيبة على مصرنا الغالية بمزيد من الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ مصرنا العزيزة من كل مكروه وسوء.

شيخ الأزهر يدعو لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين

شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لـ اسم الله «المقيت»

شيخ الأزهر يستقبل المستشار محمد عبد السَّلام

مقالات مشابهة

  • بعد اعتماده رسميا.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 للنظام القديم
  • الرئيس عون تسلم أوراق اعتماد 3 سفراء
  • محمد رمضان يقدم هدية 100 ألف جنيه لصاحب هذا الاسم المميز.. فيديو
  • 4 رسائل من الرئيس السيسي للشعب المصري في ذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • الجوهر: النصر لم يقدم أوراقًا تثبت عدم تفرغ الرويلي.. فيديو
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • نار الثأر .. إحالة أوراق شقيقين للمفتي أنهيا حياة شخصين في أسيوط
  • بوجلبان يعيد ترتيب أوراق المصري بعد وداع كأس مصر
  • زوج إعلامية شهيرة يقدم استئنافًا على حكم حبسه بتهمة النصب على أفشة
  • لماذا كتبت ميار الببلاوي فيلا السفير محمد وائل على باب منزلها؟