طالبان إماراتيان يفوزان بمسابقة الهاكاثون الخليجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
حقق الطالب الإماراتي عبدالله سحاكوه، المركز الأول في مسابقة الهاكاثون الخليجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العام، في حين فازت الطالبة الإماراتية تماني الكعبي بالمركز الثاني.
وأكدت وزارة التربية والتعليم الإماراتية، عبر "إكس"، أن "هذه المسابقة تعتبر حدثاً تقنياً مميزاً ينظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج، ويتنافس خلاله نخبة من طلاب الثانوية العامة على تصميم مشاريع مبتكرة تسهم في تطوير العملية التعليمية".
وبدوره، قال المهندس محمد القاسم مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بعد تكريمه الفائزين: "فخورون بالمستوى المتقدم لطلبتنا وبما حققوه من تفوق وتصدر وبتمثيل الإمارات بصورة مشرفة في مختلف مشاركاتهم الإقليمية والدولية".
كرمنا اليوم الطالب عبدالله خليل سحاكوه والطالبة تماني سليمان الكعبي لفوزهما بالمراكز الأولى في الهاكاثون الخليجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العام الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج في مملكة البحرين. فخورون بالمستوى المتقدم لطلبتنا وبما حققوه من تفوق وتصدر وبتمثيل… pic.twitter.com/u5Btd7QK1O
— Mohammed Al Qasim (@mohdalqasim1) September 11, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الحوار مع الذكاء الاصطناعي قد يدفع الفرد للانتـ.حار.. كيف ذلك؟
قال الدكتور أسامة عبدالرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي، إنّ حادث انتحار مراهق في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تأثره بحوار مع أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي له أبعاد كثيرة سواء في اتجاهات تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أو الاتجاهات التعليمية، أو النفسية، موضحا أنّ الحوار مع أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي يفوق الـ18 عام.
وأضاف «عبدالرؤوف»، خلال لقائه مع الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ المراهق المنتحر كان في عمر 14 سنة واندمج في حوار مع شخصية خيالية على أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنّ المراهق ارتبط بالشخصية وأدمن الحديث معها، لكن تطورت اللعبة وأعجبت الشخصية بملك وتزوجت منه، بالتالي شعر الطفل بأنّه واقع حزين، مما دفعه للانهيار والانتحار.
وتابع: «حادث الانتحار يعطينا مؤشر لوجود اندماج شديد بين الإنسان وشخصية الذكاء الاصطناعي لدرجة تجعل الشخص ينسى أنها مجرد شخصية مفتعلة و«أنيميشن»، لكن العلاقات الإنسانية مع الأسرة والأصدقاء والحوار الطبيعي معهم يجنب الشخص اللجوء للحوار مع شخصية افتراضية على الذكاء الاصطناعي».