العودة للمدارس.. روشتة تعويد الطلاب على المذاكرة (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن التمهيد النفسي للطلاب قبل بدء العام الدراسي هو موضوع يشغل جميع الأسر في مصر وحول العالم.
وقال الخبير التربوي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، إن التمهيد يجب أن يبدأ قبل الدراسة بمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مشيراً إلى أن هذه الفترة مهمة لتجهيز الطلاب نفسياً للتحديات القادمة.
وأضاف: "فترة الإجازة الطويلة التي يحصل عليها الطلاب، والتي تمتد إلى أربعة شهور، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على عملياتهم التعليمية وتجعلهم ينسون ما تعلموه، لذا، من الضروري أن نبدأ في التحضير نفسياً قبل بدء الدراسة بأربع أسابيع."
وأشار إلى أن التمهيد النفسي يجب أن يتضمن حواراً هادئاً وبعيداً عن التوتر، مع استخدام وسائل التعليم الحديثة بشكل إيجابي، معلقا: “يجب على الأهل أن يوضحوا للطلاب أن الدراسة قد بدأت، وأنهم أصبحوا مسؤولين عن تنظيم وقتهم وتحديد كيفية متابعة دروسهم.. ويجب أيضاً تحديد إذا ما كنا سنبدأ دروساً مبكراً أم لا، وبلاش صريخ الأمهات”.
وأوضح أن تنظيم الوقت يعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في تحقيق التفوق الدراسي، موضحا: “من المهم أن يكون لدى الطلاب جدول زمني منظم، حيث يتم تقسيم الوقت بين الدراسة والأنشطة والراحة بشكل متوازن.. يفضل توزيع الوقت على 8 ساعات نوم، 8 ساعات لعب، و8 ساعات لأنشطة ومذاكرة”.
وأضاف: "لا يجب أن تكون فترة المذاكرة طويلة دون استراحة، من الأفضل أن تكون المذاكرة لمدة 25 إلى 30 دقيقة، ثم يستريح الطالب لمدة 10 دقائق، هذا النمط يساعد الطلاب على جمع أكبر قدر من المعلومات ويمنعهم من الشعور بالإرهاق".
وفيما يتعلق بالعلاقة بين الطلاب والأهل، أشار إلى أن حالة الضغط النفسي التي قد تسود في البيت يمكن أن تؤدي إلى كراهية الطلاب للمذاكرة، قائلا: “الأولاد يكرهون المذاكرة بسبب حالة الحرب التي قد تكون في البيت، لذلك، يجب أن يكون تنظيم الوقت بمشاركة الطلاب أنفسهم. من الأفضل أن يشاركوا في وضع جداولهم الدراسية، واختيار المواد التي يرغبون في مذاكرتها، وبدء الدراسة بالمادة السهلة التي يحبونها”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجدي حمزة الخبير التربوي التعليم العام الدراسى القرآن الطلاب الخبير التربوي قراءة القرآن تنظيم الوقت الراحة حالة الحرب العوامل الرئيسية یجب أن
إقرأ أيضاً:
يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل
عواصم - الوكالات
يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.
وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.
وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.
ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن.
ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.
وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.
وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.
كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.
ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.