متحدث الدفاع المدني بغزة: الاحتلال قصف مدرسة تؤوي أكثر من 5 آلاف نازح بالنصيرات
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أفاد الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن مدرسة «الجاعوني» التي استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ قليل، لم تكن هي المرة الأولى بل الخامسة.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة، في حوار لقناة «الجزيرة»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قصفت مدرسة «الجاعوني» التي تؤوي نازحين بدون سابق إنذار، مشيرًا إلى أنه يتوقع ارتفاع عدد الشهداء في القصف على المدرسة، نظرًا لأنها تحتوي على أكثر من 5 آلاف نازح.
وأكد بصل، أن هناك عدد كبير من النازحين لا يزالون تحت الأنقاض بمدرسة «الجاعوني»، متابعًا: «لدينا عدد كبير من المصابين جروحهم خطيرة في القصف على المدرسة، والمسيرات التابعة للاحتلال تتعمد استهداف المدنيين بقطاع غزة».
وتابع المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة: «كان يمكن إنقاذ عدد كبير من الشهداء لو توافرت الإمكانيات، ونطالب بالضغط على إسرائيل من أجل السماح بإدخال معدات الإنقاذ للقطاع».
وكشفت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، عن ارتقاء 9 شهداء ووقوع مصابين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
اقرأ أيضاًبين شهيد وجريح.. الاحتلال يشن غارات جوية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
بينهم أطفال.. 7 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط غزة
استشهاد 6 فلسطينيين خلال قصف الاحتلال مخيم النصيرات بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة مخيم النصيرات الدفاع المدني الفلسطيني حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل قصف مخيم النصيرات إسرائيل في غزة غزة الأن استهداف مخيم النصيرات متحدث الدفاع المدني الفلسطيني الدفاع المدني بغزة مجزرة النصيرات مجزرة مخيم النصيرات متحدث الدفاع المدني بغزة قصف مدرسة الجاعوني مدرسة الجاعوني استهداف مدرسة الجاعوني الدفاع المدنی بقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: القوات الإسرائيلية تعمد إلى قتل المدنيين وتترك جثامينهم لتنهشها الكلاب
أكد الدفاع المدني في غزة أن القوات الإسرائيلية تعمد إلى قتل المدنيين في القطاع وتترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة، كما تمنع إجلاءها في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
وجاء في البيان: "يواصل الجيش الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظا لكرامة القتلى والأموات".
وأضاف: "إن الجيش الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين القتلى، بزعم أنها مناطق قتال خطرة ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق".
وتابع: "إن هذه الإجراءات التي تنتهجها إسرائيل تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين القتلى لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاما تتغذى عليها، تحت نظر القوات الإسرائيلية".
وأردف البيان: "في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين القتلى في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن "هياكل عظمية"، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح".
وشدد البيان على أن "المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية "جنيف" الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها".
وأضاف: "إن اتفاقيات "جنيف" واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث، وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب".
ووفقا للبيان فإن الجيش الإسرائيلي يمنع تمكين طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى جثامين آلاف القتلى بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة".
وأكد البيان على ضرورة تحرك التحرك العاجل للدول والأطراف الموقعة على إتفاقية "جنيف" الرابعة، وإلزام إسرائيل بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني".
وطالب البيان للجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على إسرائيل لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.
كما طالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على إسرائيل لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
وفي الختام شدد البيان على "ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين القتلى المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين".