"موانئ أبوظبي" ترسي عقود توريد رافعات بـ420 مليون درهم
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، اليوم الأربعاء، عن إرساء عقود على شركة شنغهاي شينهوا للصناعات الثقيلة "زد بيه إم سي"، بتكلفة إجمالية تبلغ 420 مليون درهم، يتم بموجبها توريد 6 رافعات رصيف و17 رافعة جسرية مطاطية هجينة، ليتم تشغيلها في مشاريعها بمحطة "نيو إيست مول" بميناء بوانت نوار الكونغولي، وموانئ نواتوم – محطة لواندا في أنغولا.
وبموجب عقود الترسية، سيستقبل كل من ميناء بوانت نوار ومحطة لواندا 3 رافعات رصيف من نوع "سوبر بوست باناماكس"، القادرة على تغطية 21 صفاً من الحاويات وبمسافة تصل إلى 60 متراً، وسيحصل ميناء بوانت نوار على 8 رافعات، في حين ستحصل محطة لواندا على تسع رافعات، وستسهام الرافعات الجسرية المطاطية الهجينة في توفير ما يصل إلى 60% من الوقود، مقارنة بمثيلاتها من رافعات الديزل التقليدية، بما يعادل مليون لتر وقود سنوياً، وحوالي 5000 طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وقال الكابتن محمد الشامسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، إن "هذه الرافعات ستشكل مرفقاً حيوياً يساهم في تطوير وتحديث العمليات في الميناءين ويأتي هذا التقدم تماشياً مع رؤية القيادة بتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع الشركاء الرئيسيين في جميع أنحاء العالم، وفي إطار التزامنا الراسخ بالاستثمار في تطوير البنى التحتية لمحطاتنا، وتبنينا للتكنولوجية المتقدمة والحلول الابتكارية التي نهدف من خلالها إلى إضافة قيمة حقيقية لمتعاملينا وشركائنا، وتحقيق الازدهار الاقتصادي للمجتمعات التي نعمل بها".
من جانبه، قال ريكي يو أمين حزب ورئيس مجلس إدارة شركة "زد بيه إم سي"، إنه "انطلاقاً من مكانتنا العالمية في قطاع الرافعات ومعدات الموانئ، فإن الحضور العالمي لشركة "زد بيه إم سي" لا يضاهى، وتدعمه فرقنا من المختصين والخبراء في المجال، ويسرنا توسيع نطاق هذه الشراكة الممتدة لسنوات مع مجموعة موانئ أبوظبي، وهي أحد متعاملينا الرئيسيين، وتزويدها برافعات الرصيف الحديثة من نوع "سوبر بوست باناماكس" بما يخدم توسع أعمالها في قارة أفريقيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات موانئ أبوظبی
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد المكتبات بإصدارات “القرائي للطفل”
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
وتأتي هذه المبادرة استمراراً لنهج سموه في تعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية لصناعة المعرفة وتنمية المهارات، وإيماناً بأهمية دعم قطاع النشر وتمكين الناشرين، وتوسيع آفاق الأجيال الجديدة عبر إتاحة أوسع الخيارات من مصادر التعلم والقراءة الحديثة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة، ويدعم جهود بناء مجتمع قارئ، كما تعكس المنحة حرص الشارقة على تحويل المكتبات إلى منصات مفتوحة للمعرفة والتفاعل الثقافي، وتؤكد أن الاستثمار في الكتاب هو استثمار في الإنسان والمستقبل.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لدعم مكتبات الإمارة، تشكل استثماراً في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة، وتمثل أكثر من دعم لمكتبات الشارقة؛ إذ هي محفز لقطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، يسهم في ترسيخ عمل هذا القطاع الحيوي ودعم استمراريته.
وأضافت أن منحة سموه تشكل كذلك دعماً للقراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وأن تمكين الناشرين هو امتداد لهذه الرؤية؛ فهم من يحركون عجلة الفكر ويجددون المحتوى الذي يصل إلى المجتمع، وقالت: “اليوم، بفضل رؤية سموه، تواصل الشارقة تحويل المكتبات إلى منصات للعلم والحوار والإبداع، وتؤكد أن الطريق إلى التقدم يبدأ بصفحات كتاب، وبفكرة تزرع في ذهن طفل أو شاب يبحث عن مستقبله”.
وتأتي منحة صاحب السمو حاكم الشارقة لتواصل إثراء مكتبات الشارقة العامة والحكومية بمحتوى متنوع يغطي مختلف العلوم والآداب، وبمؤلفات صادرة بلغات العالم المختلفة؛ حيث تضيف سنوياً آلاف العناوين الجديدة إلى رصيد المكتبات، ما يعزز مكانة الشارقة كمدينة داعمة للمعرفة، ومؤثرة في تنشيط حركة البحث العلمي والتأليف والإنتاج الثقافي.