أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم ، عن استدعاء القائم بالأعمال الإيراني في لندن، على خلفية تقارير تفيد بنقل إيران لصواريخ باليستية إلى روسيا ، وأعربت الوزارة عن قلقها البالغ بشأن هذه الخطوة، التي تعتبرها تهديدًا للاستقرار الإقليمي والدولي.

 

ووفقًا للبيان الصادر عن الخارجية البريطانية، فإن الحكومة البريطانية طلبت توضيحات عاجلة من الجانب الإيراني بشأن هذه التقارير التي تشير إلى استخدام هذه الصواريخ في الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.

وأكدت الوزارة أن أي دعم عسكري من إيران إلى روسيا يعد انتهاكًا للقانون الدولي ويعزز من استمرار النزاع المسلح.

 

وأضاف البيان أن بريطانيا، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تتابع عن كثب هذه التطورات وتدرس اتخاذ خطوات دبلوماسية إضافية للضغط على إيران لوقف أي تعاون عسكري مع روسيا، مشيرًا إلى أن هذا التحرك من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة الأوروبية.

 

وفي تصريحات لاحقة، أكدت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية أن بلادها ملتزمة بالعمل مع حلفائها لمنع انتشار الأسلحة الباليستية وفرض عقوبات إضافية على الدول التي تنتهك هذه المبادئ. وأضافت أن أي تورط إيراني في النزاع الأوكراني من خلال تقديم دعم عسكري مباشر لروسيا يعتبر أمرًا غير مقبول.

 

الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز طاقم إسعاف في مخيم طولكرم 

 

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت طاقمًا من مسعفيه أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية. ووفقًا للبيان الصادر عن الهلال الأحمر، فقد انقطع الاتصال مع طاقم الإسعاف بعد احتجازهم من قبل قوات الاحتلال، مما يثير مخاوف بشأن سلامتهم.

 

وأوضح الهلال الأحمر أن الطاقم كان في طريقه لتقديم المساعدة الطبية لعدد من المصابين في المخيم الذي يشهد مواجهات عنيفة منذ ساعات الصباح. وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال اعترضت سيارة الإسعاف بشكل مفاجئ، وقامت باحتجاز الفريق دون تقديم أي مبرر لهذا الإجراء.

 

وأضاف الهلال الأحمر أن مثل هذه الحوادث تعرقل عمل الطواقم الطبية في تقديم الرعاية العاجلة للجرحى والمصابين، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف العاملين في المجال الطبي أو إعاقة عملهم.

 

وأعربت المؤسسة عن قلقها البالغ إزاء مصير الطاقم المحتجز، ودعت المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية إلى التدخل الفوري لضمان إطلاق سراحهم وتأمين حرية عمل الطواقم الطبية في مناطق الصراع.

 

الطيبي يقدم التماسًا للمحكمة العليا ضد بن غفير ويطالب بلقاء مروان البرغوثي

 

توجه عضو الكنيست أحمد الطيبي إلى المحكمة العليا في القدس، حيث قدم التماسًا ضد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وذلك بعد قرار الأخير عدم السماح له بلقاء الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي.

 

وأوضح الطيبي، الذي قدم الالتماس بالتعاون مع جمعية "عدالة"، أنه يطالب بالحق في زيارة البرغوثي ووليد دقة، أحد الأسرى البارزين، وذلك قبل وفاة الأخير. وأشار الالتماس إلى أن النائبة الإسرائيلية ليمور سون هارميلخ قامت بأكثر من عشر زيارات للسجناء الأمنيين اليهود، في حين لم يتم الرد على طلبات الطيبي وجمعية "عدالة".

 

وفي سياق تعليقاته على الالتماس، صرح إيتمار بن غفير قائلًا: "من المؤسف أنه في اليوم الذي ندفن فيه جنودنا، نجد أنفسنا مضطرين للتعامل مع التماس من أحد أعضاء الكنيست، الذي يتلقى راتبه من أموال الدولة، ويسعى للقاء شريكه مروان البرغوثي، القاتل الذي تلطخت يداه بدماء اليهود. هذا أمر مخزٍ للغاية."

 

وأكد بن غفير على موقفه الصارم من منع اللقاء، مضيفًا: "أنا السلطة السياسية هنا، وقد قررت أنهم لن يجتمعوا، وأتمسك بهذا القرار. كما أن الأجهزة الأمنية في سلطة السجون تدعم موقفي لدواعٍ أمنية."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية البريطانية استدعاء القائم بالأعمال الإيراني لندن روسيا للاستقرار الإقليمي والدولي الخارجیة البریطانیة الهلال الأحمر قوات الاحتلال بن غفیر

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: استهداف الاحتلال المتعمد للصحفيين محاولة لإخفاء جرائم الإبادة في غزة

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن جريمة استهداف الصحفيين في غزة، تعكس مدى الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، وتأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الجرائم التي تطال الصحفيين بشكل مباشر، في محاولة ممنهجة لإسكات الصوت الفلسطيني وتغييب الحقيقة.

وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الاثنين أن استهداف الصحفيين يأتي في سياق الحرب الشاملة التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، والتي تهدف إلى تغييب الحقيقة، ومنع توثيق الجرائم والانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين، وتندرج هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المتعمدة، التي تشمل القصف والقتل خارج إطار القانون، والاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بهدف ترويع الصحفيين وردعهم عن أداء مهامهم الإنسانية والمهنية.

وشددت على مواصلة جهودها الحثيثة في فضح جرائم الاحتلال على المستويات الثنائية والمتعددة كافة، مطالبة المجتمع الدولي، واتحاد الصحفيين الدوليين، والمنظمات الأممية المعنية، بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين، وعلى وجه الخصوص للصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي.

اقرأ أيضاً«الخارجية الفلسطينية» تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري

«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي

الخارجية الفلسطينية تدين قصف المستودع السعودي في رفح وتطالب بتحرك دولي عاجل

مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الإيراني
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني ضرورة حماية حرية الملاحة بالبحر الأحمر
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 4 مصابين برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة بنابلس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يعيق نقل المصابين والمرضى من مخيم بلاطة
  • برنت يبحث مع الفريق ركن خالد حفتر سبل التعاون الأمني المشترك
  • أبطال غزة.. طبيبة أسترالية تستذكر لحظات قضتها مع مسعفين أعدمهم الاحتلال
  • كأنك تبحث عن إبرة في كومة قش.. شهادة مسعف حول مجزرة فرق الإسعاف برفح
  • الخارجية الفلسطينية تستدعي السفير المجري
  • دعوات جديدة للتحقيق في قتل الاحتلال مسعفين برفح
  • الخارجية الفلسطينية: استهداف الاحتلال المتعمد للصحفيين محاولة لإخفاء جرائم الإبادة في غزة