للهروب من الحر الشديد..كورنيش النيل ملاذ المواطنين للتنزه والاستمتاع بالمنيا|شاهد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كورنيش النيل بالمنيا يعد متنفسا جاذبا للأسر والعائلات للتنزه والاستمتاع في موجة الحر الشديدة التي تشهدها البلاد وذلك للجلوس وسط الطبيعه الساحرة وتحت الأشجار من أجل جو لطيف واعتدال في درجات الحرارة مع بدء دخول الليل.
تقول سناء على ونرمين حسن ورحاب ثابت من أبناء المنيا أن الأسر والعائلات يأتون إلى الكورنيش للتمتع بجمال الطبيعه وبعيدا عن الشقق السكنيه والمنازل والحر الشديد الذي نعاني منه في الفترة الحالية وناتي إلى هنا ومعنا المأكولات والمشروبات للجلوس أطول فترة ممكنه ونمارس رياضة المشي بالممشي ونعتبرة يوم فسحه وتغير للمزاح لعودة النشاط من جديد ولقضاء وقت جميل وهاديء
وأشار أشرف رضا وفوزي صلاح ونجيب السيد ان الأطفال أيضا يستمتعون بالكورنيش حيث يلعبون في المساحات الكبيرة في الأماكن المفتوح ويقومون بشراء الألعاب والبالونات بأشكالها المختلفة والجميلة كما نقوم أيضا بالتنزة بنهر النيل واستقلال اللنشات النهريه والمراكب الشراعيه ونحرص على التصوير بمناطق التصوير بالكورنيش وسط الخلفيات الرائعه فالكورنيش فسحه جميله غير مكلفه ومكان شيق وراقي وخاصتا بعد التطوير.
وقال ابراهيم محمود ويوسف ضاحي وخالد عبد الرزاق ان كورنيش النيل بعد التطوير تحول إلى متنفس حضارى حقيقي، يستوعب الأهالى ويليق بهم ويأتى فى إطار إضفاء لمسة جمالية وحضارية على مدينة المنيا وجعلها واجهة مشرفة أمام زائريها للاستمتاع به فهو ملك لنا جميعاً والحفاظ عليه واجب علينا ولابد منه.
فكورنيش النيل بالمنيا تم تطويرة على ثلاث مراحل المرحله الأولى امتدت بطول 290 متراً بداية من نادى الشرطة حتى مجلس المدينة، وشملت إنشاء نافورة مياه راقصة ومظلات للحماية من الشمس، وكذلك زيادة عدد المقاعد المخصصة لمرتادى الكورنيش، وتم تخصيص أماكن لألعاب الأطفال، وممشى ودورات مياه عامة، بالإضافة إلى منطقة كافتيريات، وإقامة ساحات رئيسية وأخرى فرعية.
فيما تضمنت المرحلة الثانية من مشروع تطوير الكورنيش والتى بلغ طولها 295 متر مسطحات خضراء واسعة ومنطقة تصوير ومنطقة مخصصة للعائلات بينما المرحلة الثالثة والأخيرة امتدت بطول 150 مترا حتى نادى المنيا الرياضى.
ومن جانبه أكد اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا أن كورنيش النيل ملك للجميع ويجب الحرص والحفاظ عليه حيث تم تركيب كاميرات مراقبة.
ولفت إلى أن تطوير الكورنيش وتحويله لمتنفس حضارى يستوعب الأهالى ويليق بهم من أولويات المحافظة، والذى يأتى فى إطار إضفاء لمسة جمالية وحضارية على مدينة المنيا وجعلها واجهة مشرفة أمام زائريها.
ودعا القاضي أهالى المنيا للاستمتاع بالكورنيش، مشيرا إلى أن وعى المواطن هو الأساس في الحفاظ على الكورنيش وجماله فالكورنيش ملك لجميع المواطنين والحفاظ عليه واجب وطنى ومسؤولية مباشرة من المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنهر النيل درجات الحرارة سبب موجة الحر كورنيش النيل موجة الحر الشديدة وسط الطبيعة
إقرأ أيضاً:
للهروب من العقوبات.. البنوك بمناطق الحوثيين تُقرر نقل مقراتها إلى عدن
أكد البنك المركزي اليمني، السبت، تلقيه بلاغات من غالبية البنوك في العاصمة صنعاء، لنقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، تفاديا للعقوبات التي قد تطالها بعد تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال البنك المركزي في بيان له، إنه تلقى بلاغاً خطياً من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء بأنها قررت النقل لمراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن تفادياً لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أعلنت البدء في تنفيذ قرار التصنيف.
وأشار لاستعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والإقتصادية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات، لافتا إلى أنه سيتأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل ويصدر شهادات بعملية النقل.
وأبدى البنك استعداده للعمل مع كافة المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية والتعاون معها بما يحفظ النظام المصرفي في اليمن ويمكنها من مزاولة أعمالها ومهامها دون معوقات.
وقال البنك، إنه يدرك تعقيدات الموقف ويتعامل بحرص ومسئولية من منطلق واجباته القانونية والمهنية والتزاماته الدولية ويهدف بشكل أساسي إلى تفادي أي تداعيات قد تضر بمصالح المواطنين والإقتصاد الوطني وفي القلب منه القطاع المصرفي.
وحذر البنك، من تداعيات التساهل مع هذه التطورات، مشددا على ضرورة الإلتزام بأحكام القوانين النافذة ومراعاة القواعد الحاكمة للتعاملات المالية والمصرفية مع الإقليم والعالم.
ودعا البنك المركزي اليمني، جميع البنوك والمؤسسات المالية والإقتصادية إلى التعامل مع الحدث بمسئولية وعناية فائقة من أجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين وعلى استمرار خدماتها وتجنب أي عواقب غير مواتية تعقد التعاملات مع النظام المالي والمصرفي المحلي والإقليمي والدولي.
وطالب البنك، البنوك والمؤسسات المالية، التعامل بمسئولية وطنية تأخذ في الاعتبار مصلحة المواطنين والبلد تفادياً لمزيد من التعقيدات والمعاناة.