???? المناظرة: اكذوبة الموقف الامريكي من السودان
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
المناظرة: اكذوبة الموقف الامريكي من السودان..
خلال 90 دقيقة من زمن المناظرة بين مرشحي الرئاسة الامريكية (كامالا هاريس دونالد ترامب) لم يأت أحدهما على ذكر الحرب فى السودان ؟
هل تتصور ان الدولة داعية حقوق الإنسان لم يكن فى اجندتها حرب تستهدف وطن وتهدد اقليم ، ومع كل هذا الخراب والابادة والتطهير واستهداف المدنيين والنزوح والجوع ؟ لأن السودان ليس فى اولوية الاجندة الامريكية ؟.
إذن ماذا يفعل مبعوث الرئيس الامريكي الخاص توم بيرللو ؟.. أنه مجرد موظف تم توظيفه والتلاعب به ضمن حملة ومخطط يستهدف بلادنا وطننا ، ادوار بيرللو مع سفيرة امريكا بالأمم المتحدة ليندا توماس هو جزء من القدرة على توظيف مجموعات الضغط لتنفيذ مؤامرات ومكائد خبيثة..
فمن خلف الاسوار وبعيدا عن اهتمامات الرأى العام الأمريكي تنشط بعض الدوائر فى لعب اداور مثيرة للريبة والشكوك ؟..
لا تستمعوا لأدوار هؤلاء الأرجوزات فهم مظهر من أشكال (الشلة) أو لوبي الأجندة والتحالفات المريبة..
حفظ الله البلاد والعباد
ابراهيم الصديق علي
11 سبتمبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو ترامب وزيلينسكي إلى "الهدوء والاحترام" بعد مواجهة البيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيريه الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى التزام "الهدوء والاحترام"، في أعقاب المشادة الكلامية التي جرت في البيت الأبيض، وأثارت مخاوف من تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا وانعكاس ذلك على علاقات واشنطن بحلفائها الأوروبيين.
وفي تصريحات لصحيفة لا تريبون ديمانش الأسبوعية وعدد من الصحف الأخرى الصادرة يوم الأحد، قال ماكرون: "بغض النظر عن الغضب، الجميع بحاجة إلى العودة إلى الهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكن من المضي قدمًا بشكل عملي، لأن ما هو على المحك بالغ الأهمية".
وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تواصل مع كل من ترامب وزيلينسكي منذ مساء الجمعة، في محاولة للتهدئة.
جاء ذلك بعدما شهد المكتب البيضاوي مواجهة وُصفت بـ"التاريخية"، حيث تصاعد التوتر بين ترامب وزيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك، ما أدى إلى مغادرة الرئيس الأوكراني بشكل مفاجئ.
وبدأت المشادة أثناء حديث الرئيسين أمام وسائل الإعلام، حيث تبادل ترامب ونائبه جيه دي فانس النقاش الحاد مع زيلينسكي، واتهم فانس الرئيس الأوكراني بقيادة "جولات دعائية"، فردّ زيلينسكي بدعوته لزيارة أوكرانيا، وهو ما قوبل بفتور.
تصاعدت حدة الموقف عندما قال ترامب لزيلينسكي: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة.. إما أن تبرم اتفاقًا أو أننا سنبتعد"، مضيفًا: "أنت لا تتصرف وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفًا لطيفًا".
تسببت هذه المواجهة في قلق بين الدول الأوروبية، خاصة مع تصاعد التوترات بشأن مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا، وهو ما دفع ماكرون إلى التدخل والدعوة إلى ضبط النفس للحفاظ على وحدة الموقف الدولي.