«العربي الناصري»: التسهيلات الضريبية الجديدة تدعم الاستثمار
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ثمن الحزب العربي الناصري الديمقراطي الإجراءات التي أعلنها وزير المالية أحمد كوجك، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، التي تهدف إلى تعزيز بيئة الأعمال والاستثمار من خلال تحسين العلاقة بين المستثمرين ومصلحة الضرائب، مؤكدا أهمية استقرار الاقتصاد الوطني وتوسيع القاعدة الضريبية، وضرورة أن تكون هذه التسهيلات جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وإعادة توزيع الثروة بشكل يضمن تحقيق المساواة بين مختلف فئات المجتمع.
أوضح الحزب في بيان: «نؤكد أن الشراكة بين الدولة والمستثمرين يجب ألا تتجاهل حقوق العمال والفئات الكادحة، وأن أي إصلاح اقتصادي يجب أن يكون متوازناً بحيث يسهم في تحسين أحوال جميع المواطنين، وليس فقط رجال الأعمال والمستثمرين، ونطالب بمزيد من التفاصيل حول خطط دمج الاقتصاد غير الرسمي وتبسيط الإجراءات الضريبية للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، لضمان أن هذه الإجراءات تصب في مصلحة دعم الإنتاج المحلي وتحقيق التنمية المستدامة».
تسهيل ضريبي يحقق مصلحة الجميعودعا الحزب الناصري الحكومة إلى مواصلة الحوار مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، لضمان أن يكون أي تعديل أو تسهيل ضريبي متوازنًا ويحقق مصلحة الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستثمرين العربي الناصري الاستثمار مصلحة الضرائب
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: إننا أمام صفحة جديدة في الاقتصاد العالمي
أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أننا أمام صفحة جديدة في الاقتصاد العالمي تتصارع فيه أمريكا والصين على قيادية الاقتصاد.
وكشف خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل 27 % من الناتج القومي العالمي والصين 19.6 %.
وشدد أن فكرة " العولمة “ انتهت وأن الحدود المفتوحة والإنتاج بأقل تكلفة قائلاً :”نحن في فصل جديد عنوانه الحدود الحمائية وكيف تحمي كل دولة نفسها ؟ولابد أن نضعه في رؤية وعلينا أن نعرف كيف نستفيد من ذلك".
وذكر أن أزمة كوفيد وضعت مسارًا جديدًا لمفاهيم التجارة العالمية وأن عنوان هذه المرحلة هو الغرب – الصين و العنوان الثاني هو الإجراءات الحمائية ".
وأوضح أن نظام العولمة أدى إلى زياده النمو العالمي وانخفاض التضخم، وهذا مهدد الآن متوقعاً أن تشهد المرحلة المقبلة دورة من التضخم العالمي وزيادة تكاليف الإنتاج بعد الإجراءات الحمائية ".
لافتاً إلى أن المستثمر قلق وحالة عدم اليقين قد تقلل الاستثمار العالمي في ظل التلقابات العالمية حيث يبحث عن الموطن الذي تستقر فيه السياسات وسعر الصرف