وصول طائرة عسكرية محمّلة بمساعدات لمتضرري الفيضانات بإن قزام
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حلت مساء أمس الخميس طائرة عسكرية للجيش الوطني الشعبي، من أصل خمس طائرات ينتظر وصولها إلى ولاية إن قزام. محملة بشحنة 15 طنا من المساعدات المختلفة التي قدمها الهلال الأحمر الجزائري. لفائدة المتضررين من الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وقال رئيس ديوان ولاية إن قزام بن دايس عبد المجيد، أن هذه المساعدات تتضمن مواد غذائية أساسية وكميات من الأدوية وأفرشة وأغطية وملابس.
كما أشار بيان إعلامي للهلال الأحمر الجزائري، أن هذه الشحنة من المساعدات تضمنت 3000 طرد غذائي و150 خيمة وأدوية وأفرشة وكذا ملابس. مشيرا إلى أن هذه الشحنة التي وصلت إلى ولاية إن قزام هي الأولى من بين خمس شحنات منتظر وصولها إلى المنطقة.
وأوضح رئيس ديوان ولاية إن قزام بالمناسبة أن الأمطار الأخيرة التي شهدتها المنطقة. تسببت في تسرب المياه إلى العديد من البيوت بمدينة إن قزام. خاصة على مستوى الحي الريفي الشمالي و الحي الريفي الجنوبي.
وأضاف بن دايس أنه تم تجنيد كافة الإمكانيات المادية و البشرية. و تسخير آليات و فرق الحماية المدنية منذ تلقي النشرة الجوية الخاصة بالتغيرات الجوية. و إلى حد الآن فإن عناصر الحماية المدنية تستمر في عمليات شفط المياه من المنازل و الشوارع و الساحات العمومية. مشيرا إلى تسجيل غريق واحد في إحدى برك مياه الأمطار.
ومن جهته أكد رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بإن قزام عبد السلام ملال، بأن متطوعي الهلال الأحمر الجزائري متواجدون في الميدان منذ الساعات الأولى للتقلبات المناخية. و المقدر عددهم بأكثر من 40 متطوعا يقدمون يد المساعدة ومرافقة مختلف تدخلات الإغاثة والإنقاذ. التي تقوم بها مختلف هيئات الدولة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد أوامر ترامب.. وصول أول طائرة مهاجرين مرحلين إلى غوانتانامو
هبطت أول طائرة عسكرية أميركية تقل مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة إلى خليج غوانتانامو في كوبا مساء الثلاثاء، وفقا لمسؤول أميركي.
التغيير ــ وكالات
وتعد هذه الخطوة الأولى في موجة متوقعة من عمليات الترحيل إلى القاعدة البحرية الأميركية، التي استخدمت لعقود في احتجاز أجانب على صلة بهجمات 11 سبتمبر 2001.
وينظر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنشأة على أنها مركز احتجاز، مشيرا إلى أن لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف شخص.
ووصف وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الذي عمل في غوانتانامو أثناء خدمته العسكرية، القاعدة بأنها “مكان مثالي” لاستيعاب المهاجرين.
وفي الأيام القليلة الماضية، وصلت قوات أميركية إضافية إلى المنشأة للمساعدة في التحضير.
ودانت مديرة برنامج حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة إيمي فيشر، استخدام غوانتانامو لهذه الغاية، قائلة: “إرسال المهاجرين إلى غوانتانامو خطوة قاسية ومكلفة بشكل عميق. ستعزلهم عن المحامين والعائلات وأنظمة الدعم، وتلقي بهم في ثقب أسود حتى تتمكن الحكومة الأميركية من مواصلة انتهاك حقوقهم بعيدا عن الأنظار”.
وأضافت: “أغلقوا غوانتانامو الآن وإلى الأبد”.
الوسومترامب ترحيل غوانتانامو مهاجرين