أستاذ اقتصاد: الإصلاحات الضريبية المنتظرة ترفع معدلات التشغيل والإنتاج
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد البنا، أستاذ المالية العامة بجامعة المنوفية، إن إجراء تعديلات وتغييرات على الأسعار الضريبة المفروضة على الشركات أو الأفراد يستهدف منها أهدافا مٌختلفة، لكنها يجب أن تحفز الاستثمار، وتراعي العدالة في نمط توزيع الدخل والثروة، وتٌحقق أهداف اقتصادية أخرى، مثل تشجيع المٌستثمرين ورفع مٌعدلات الاستثمار، وزيادة معدلات التشغيل والإنتاج.
وعلق «البنا»، في تصريحاته لـ«الوطن»، على تصريحات أحمد كوجك وزير المالية خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الأربعاء بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الإصلاحات الضريبية المنتظرة يٌمكنها من زيادة معدلات التشغيل والإنتاج، وتٌحفز الصادرات وتٌزيد موارد النقد الأجنبي للدولة بشرط أن تتضمن تخفيض سعر الضريبة على الشركات.
زيادة التدفقات الماليةوأوضح: «إذا انخفضت حصيلة الضريبة في الأجل القصير سيتسع الوعاء الضريبي على المدى المتوسط والطويل وتباعا تزيد التدفقات والموارد العامة للدولة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير المالية الاصلاحات الضريبية التسهيلات الضريبية مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: حل مشكلة الدين الداخلي ضرورة حتمية
أكد الدكتور محمد حافظ الرهوان، أستاذ الاقتصاد والمالية العامة بأكاديمية الشرطة، أن الدين الداخلي يتكون من تراكم الفوائد البنكية، ويتم حل الأزمة بالاقتراض ما يتسبب في ارتفاع الديون، والحل هنا هو منع الحكومة من الاقتراض من البنوك التجارية ذات الفوائد الباهظة.
وقال رهوان، خلال لقاء له ببرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، إن اقتراض الحكومة من البنك المركزي مثل كافة دول العالم وهو ما سيساهم في تخفيض الفوائد البنكية وبالتالي تخفيف الأعباء المالية عن المواطنين، مؤكدا أن حل مشكلة الدين الداخلي ضرورة حتمية لحل مشلكة الدين الخارجي.
وتابع أستاذ الاقتصاد بأكاديمية الشرطة، أنه لحل مشكلة الدين الداخلي، يجب القيام بالتنمية الزراعية والصناعية، ما سيكون له تأثير على انخفاض الأسعار وزيادة الصادرات، لتوفير العملة الأجنبية.