الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز طاقم إسعاف في مخيم طولكرم
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت طاقمًا من مسعفيه أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية ، ووفقًا للبيان الصادر عن الهلال الأحمر، فقد انقطع الاتصال مع طاقم الإسعاف بعد احتجازهم من قبل قوات الاحتلال، مما يثير مخاوف بشأن سلامتهم.
وأوضح الهلال الأحمر أن الطاقم كان في طريقه لتقديم المساعدة الطبية لعدد من المصابين في المخيم الذي يشهد مواجهات عنيفة منذ ساعات الصباح.
وأضاف الهلال الأحمر أن مثل هذه الحوادث تعرقل عمل الطواقم الطبية في تقديم الرعاية العاجلة للجرحى والمصابين، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف العاملين في المجال الطبي أو إعاقة عملهم.
وأعربت المؤسسة عن قلقها البالغ إزاء مصير الطاقم المحتجز، ودعت المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية إلى التدخل الفوري لضمان إطلاق سراحهم وتأمين حرية عمل الطواقم الطبية في مناطق الصراع.
الطيبي يقدم التماسًا للمحكمة العليا ضد بن غفير ويطالب بلقاء مروان البرغوثي
توجه عضو الكنيست أحمد الطيبي إلى المحكمة العليا في القدس، حيث قدم التماسًا ضد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وذلك بعد قرار الأخير عدم السماح له بلقاء الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي.
وأوضح الطيبي، الذي قدم الالتماس بالتعاون مع جمعية "عدالة"، أنه يطالب بالحق في زيارة البرغوثي ووليد دقة، أحد الأسرى البارزين، وذلك قبل وفاة الأخير. وأشار الالتماس إلى أن النائبة الإسرائيلية ليمور سون هارميلخ قامت بأكثر من عشر زيارات للسجناء الأمنيين اليهود، في حين لم يتم الرد على طلبات الطيبي وجمعية "عدالة".
وفي سياق تعليقاته على الالتماس، صرح إيتمار بن غفير قائلًا: "من المؤسف أنه في اليوم الذي ندفن فيه جنودنا، نجد أنفسنا مضطرين للتعامل مع التماس من أحد أعضاء الكنيست، الذي يتلقى راتبه من أموال الدولة، ويسعى للقاء شريكه مروان البرغوثي، القاتل الذي تلطخت يداه بدماء اليهود. هذا أمر مخزٍ للغاية."
وأكد بن غفير على موقفه الصارم من منع اللقاء، مضيفًا: "أنا السلطة السياسية هنا، وقد قررت أنهم لن يجتمعوا، وأتمسك بهذا القرار. كما أن الأجهزة الأمنية في سلطة السجون تدعم موقفي لدواعٍ أمنية."
إصابات في غارة إسرائيلية على محيط مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
أفادت وسائل الإعلام العربية، اليوم ، بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت محيط مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع إصابات.
وذكرت مصادر محلية أن الهجوم أسفر عن أضرار كبيرة في محيط المدرسة، التي كانت تستخدم كمأوى للعديد من العائلات في المخيم. وقد أدى الانفجار إلى إصابة عدد من المدنيين، بينهم أطفال كانوا متواجدين في المنطقة في وقت الهجوم.
وأكدت مصادر طبية أن المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، حيث أوضاع بعضهم تعتبر خطيرة. كما تسببت الغارة في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية في المنطقة، مما يزيد من معاناة سكان المخيم الذين يعانون بالفعل من ظروف صعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية الهلال الأحمر قوات الاحتلال فی مخیم بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير والعدوان الممنهج في طولكرم وجنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل عمليات القمع والعدوان الإسرائيلي على مدينتي طولكرم وجنين ومخيميهما، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق يهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التهجير القسري، التدمير الممنهج للبنية التحتية، والتضييق على المدنيين.
تخضع مدينة طولكرم ومخيمها لحصار عسكري مستمر منذ 50 يومًا، بينما تتعرض مخيم نور شمس لعمليات اقتحام متواصلة منذ 37 يومًا. تشهد المنطقة عمليات مداهمة واسعة للمنازل، وطرد السكان بالقوة، والاعتقالات العشوائية، في مشهد يعكس سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال.
التهجير القسري: أجبرت قوات الاحتلال 200 عائلة على مغادرة منازلها، لا سيما في الأحياء الواقعة على أطراف المخيم.
تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية: اقتحم الاحتلال المنازل والمحال التجارية، وقام بتخريب محتوياتها، وتحويل بعضها إلى مراكز عسكرية مغلقة.
الاعتداء على الطواقم الطبية: استهدف الاحتلال المسعفين، واعتدى بالضرب على المسعف فتحي نصر الله أثناء محاولته تقديم الإسعاف للمصابين.
في جنين، يستمر العدوان لليوم 56 على التوالي، حيث تتعرض المدينة ومخيمها لتدمير واسع النطاق يشمل البنية التحتية، والمنازل، والمرافق العامة.
نزوح جماعي: ارتفع عدد النازحين من مخيم جنين إلى 21 ألف شخص، ما يمثل 25% من سكان المدينة، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
تدمير البنية التحتية: دُمرت 85% من شوارع جنين، وتم تجريف المخيم بالكامل، فيما أُغلقت 8000 منشأة تجارية بسبب العدوان.
شلل في العملية التعليمية: تسبب العدوان في إغلاق 72 مدرسة، ما أدى إلى حرمان 26 ألف طالب من التعليم، وفق وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
استهداف المنشآت الطبية: يمنع الاحتلال دخول الطواقم الطبية إلى المخيمات، ما يفاقم الأزمة الصحية للسكان المحاصرين.