قال الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني، إن مبادرة وزارة المالية في فتح ملف الضرائب، والدعوة لحوار مجتمعي وإقرار تعديلات جديدة، تأتي في ظل الاهتمام غير المسبوق من القيادة السياسية بالاستثمار الخاص المحلي والأجنبي، وإزالة كل المعوقات أمامه، وفتح آفاق جديدة لزيادة حجمه، وزيادة الاستثمارات الخاصة بالنسبة إلى الاستثمارات العامة للدولة المصرية، لتصل إلى 65%.

وضع قوانين وتشريعات محفزة

تابع «صبري» في تصريحات لـ«الوطن»، أن لتحقيق هذه الأهداف المرتبطة بالاستثمار المباشر، لا بد من وضع قوانين وتشريعات محفزة، استكمالا للقرارات الصادرة عن المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة الرئيس السيسي، وقرارات الحكومة الجديدة الجريئة بملف الاستثمار الصناعي والطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والخدمات اللوجستية.

سهولة التعامل مع المنظومة الضريبية

وأشار إلى التيسيرات المقدمة للمستثمرين وفتح مجالات الشراكة مع الحكومة بمشروعات ضخمة، لكن الاستثمار الخاص يضع في اعتباره وفي مقدمة أولوياته، مدى سهولة التعامل مع المنظومة الضريبية أكثر من الاهتمام بالقيمة الضريبية نفسها، ولذلك يجب مراعاة كيفية التعامل وأنواع الالتزام الضريبي وعدم تعدده، وعدم ازدواجية أي نوع من الضرائب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير المالية ملف الضرائب الضرائب المصرية الاستثمار الصناعي الضريبية

إقرأ أيضاً:

الرئيس المصري إلى السعودية لحشد جهود إعمار غزة

 

القاهرة- رويترز

قالت الرئاسة المصرية في بيان اليوم الخميس إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اختتم زيارته للعاصمة الإسبانية مدريد واتجه إلى السعودية، في رحلة يتوقع أن تركز على خطة لإعمار غزة بعد مقترح أمريكي بتهجير سكان القطاع الفلسطيني إلى دول عربية من بينها مصر والأردن.

وذكرت رويترز يوم الثلاثاء نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين إن السيسي سيناقش خلال زيارته للرياض خطة عربية لإعادة إعمار غزة ربما تشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار.

ومن المتوقع أن تناقش دول عربية خطة لإعادة إعمار غزة بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع لمدة 15 شهرا لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطوير القطاع تحت السيطرة الأمريكية وتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي أثار غضب زعماء المنطقة.

ولم يذكر بيان الرئاسة المصرية المقتضب عن توجه السيسي إلى السعودية أي تفاصيل عن الزيارة أو جدول أعمالها، لكن التلفزيون المصري قال دون خوض في تفاصيل إن من المتوقع أن يناقش السيسي تطورات غزة خلال زيارته.

وقالت أربعة مصادر مطلعة إن السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر من المقرر أن تراجع وتناقش الخطة العربية في الرياض قبل طرحها أمام قمة عربية طارئة مقرر عقدها في القاهرة في الرابع من مارس.

ومن المتوقع عقد اجتماع لقادة دول عربية من بينها الأردن ومصر والإمارات وقطر غدًا الجمعة في السعودية التي تقود الجهود العربية لمواجهة خطة ترامب، لكن بعض المصادر قالت إن الموعد لم يتم تأكيده بعد.

وأبدت الدول العربية انزعاجها من خطة ترامب "لتهجير" الفلسطينيين من غزة وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهي فكرة رفضتها القاهرة وعَمّان على الفور واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة.

وينص المقترح العربي، الذي يستند في معظمه إلى خطة مصرية، على تشكيل لجنة فلسطينية لحكم غزة دون مشاركة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وعلى مشاركة دولية في إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.

وقالت المصادر إن الخطة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال ثلاث سنوات. وذكر مجلس الوزراء التابع للسلطة الفلسطينية في بيان يوم الثلاثاء إن المرحلة الأولى من الخطة "تمتد على ثلاث سنوات وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار".

وردا على التقارير بشأن المقترح العربي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل تنتظر تقييم الخطة فور طرحها، لكنه حذر من أن أي خطة تستمر فيها حماس في إدارة قطاع غزة لن تكون مقبولة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس النمساوي يكلف رئيس حزب "الشعب" بتشكيل الحكومة الجديدة
  • رامي صبري يشعل اجواء أحدث حفلاته الغنائية بالقاهرة الجديدة
  • الداخلية تضبط 4545 قضية سرقة تيار كهربائى خلال 24 ساعة
  • الحكومة ترفع مداخيلها الضريبية بـ24 في المائة متجاوزة 30 مليار درهم في شهر واحد
  • غامبيا تؤكد التزامها بدعم جهود إحلال السلام في السودان ومساندة الحكومة لاستعادة الاستقرار
  • حصيلة 24 ساعة.. ضبط 4598 قضية سرقة تيار كهربائى
  • خبراء الضرائب: توحيد آليات الفحص الضريبي يحقق العدالة ويعزز الاستثمار
  • جمعية الخبراء: توحيد قواعد وآليات الفحص يحقق العدالة الضريبية ويعزز حركة الاستثمار
  • الرئيس المصري إلى السعودية لحشد جهود إعمار غزة
  • ترامب من مبادرة «مستقبل الاستثمار» السعودية: عصر أمريكا الذهبي بدأ رسمياً