"ميثاق العمل المناخي للمنظمات الأهلية" فى أولى فعاليات حملة "ايد فى ايد" بالفيوم
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
عقد مركز النيل للإعلام بالفيوم حلقة نقاشية اليوم بقاعة المركز فى أولى فعاليات الحملة تحت عنوان " آليات تطبيق ميثاق العمل المناخى للمنظمات الأهلية " بمشاركة مجموعة من مديرى الجمعيات الأهلية وممثلى جهاز شئون البيئة والمجلس القومى للمرأة وممثلى مديرية التربية والتعليم .
يأتى ذلك فى إطار الحملة الإعلامية التى أطلقتها الهيئة العامة للإستعلامات تحت شعار " ايد فى ايد .
وبحضور الدكتور عدلى سعداوى العميد السابق لمعهد الدراسات والبحوث الاستراتيجية لدول حوض النيل بجامعة الفيوم وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية ،و ايهاب محمود رئيس مجلس إدارة المحافظة على البيئة ومنسق الفيوم فى قمة المناخ cop27 ، الدكتور رجب جمعة نائب رئيس فرع جهاز شئون البيئة بالفيوم .
قدم الحلقة وأدار فعالياتها حنان حمدى مسئول البرامج ،وجاءت البداية مع كلمة افتتاحية من محمد هاشم مدير مركز النيل للتعريف بحملة " ايد فى ايد .. هننجح أكيد " للتوعية وحث المواطنين على المشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية والتى تسهم بشكل كبير فى تحسين جودة حياة المواطنين.
وفى كلمته أشار الدكتور عدلى سعداوى تأثير التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية على كافة جوانب الحياة سواء البيئية أو المعيشية، واستخدام التكنولوجيا الخاطئ، والثورة الصناعية التي أسهمت بشكل كبير في الوضع الراهن، خاصة الانبعاثات الكربونية والتي تحتل الدول الصناعية العظمى أعلى معدلات التلوث، والتي أدت لتسارع التغير المناخي، فحجم الانبعاثات من الدول النامية قليل مقارنة بهذه الدول.
وتناول أيضا التعريف بمفهوم التغيرات المناخية والتى جاءت نتيجة النشاط البشرى السئ لاستخدام الطاقة وكيف أن التغير المناخي يؤثر على الأمن المائى و الأمن الغذائي، حيث أكد أ.د عدلي سعداوي، الارتباط الوثيق بين الظواهر المناخية المضطربة في العالم وآثارها على البيئة، ومسببات هذه التغيرات الناشئة عن استخدام الوقود الأحفوري، والذي أدى لظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية، وزيادة نسب ثاني أكسيد الكربون في الجو، حيث تشكل هذه الأشياء في تغيير طبيعة المناخ، مؤكدًا أن أكثر القطاعات المتأثرة هو القطاع الزراعي؛ حيث تتأثر طبيعة الدورات الزراعية وإنتاجيتها وأساليب الزراعة. كما أكد على ضرورة العمل على الحد من تلك التغيرات مشددا على دور مؤسسات المجتمع المدنى والمنظمات الأهلية فى هذا المجال أيضا أوصى بضرورة تشجيع المبادرات الأهلية فى مجال المشروعات البيئية التى تساهم فى الحد من تغير المناخ.
وفى هذا السياق أشار ايهاب محمود إلى أحد المشروعات الفائزة فى قمة المناخ الأخيرة والتى تتبناه جمعية المحافظة على البيئة بالفيوم وهو مشروع الطرق الخضراء الذكية بمحمية قارون والذى يقوم على إتاحة فرص التنقل داخل المحمية من خلال الدرجات الهوائية مع وجود مخيمات على الطرق ومحطات لهذه الدرجات ويستهدف هذا المشروع الحفاظ على البيئة فى المحمية والحفاظ على التنوع البيولوجي بها والمساهمة فى الحد من التغيرات المناخية ودعم وتشجيع السياحة البيئية .
تشغيل الشبابوأكد على أن هذا المشروع سوف يسهم فى تشغيل عدد من الشباب كما أشار إلى أنه يمكن بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية للتوسع فى دعم المشروعات التى تساهم فى الحد من تغير المناخ وأشار إلى أن هناك توجه لدعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية للحد من تغير المناخ مؤكدا على ضرورة الوعى فى هذا المجال
ومن جانبه تناول الدكتور رجب جمعة دور جهاز شئون البيئة فى العمل على الحد من تغير المناخ وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحد من تغير المناخ وأيضا دعم التوجه للمشروعات الخضراء ومبادرة اتحضر للاخضر والتى ينفذها جهاز شئون البيئة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى والمؤسسات الحكومية وقدم عدد من الإرشادات والنصائح يمكن العمل بها للحد من خطر التغير المناخى .
وفى نهاية الحلقة تم تقسيم مجموعات عمل للمشاركين لوضع عدد من التوصيات لمواجهة تغير المناخ منها العمل على دعم الجمعيات الأهلية والبحث عن مصادر تمويل جديدة لتنفيذ مشروعات تخدم البيئة وتحد من التلوث ، ومن التوصيات أيضا ضرورة وجودة متابعة دورية لحملة اتحضر للأخضر وتشجيع طلاب المدارس فى زراعة الأشجار وتفعيل مهاراتهم فى إعادة التدوير للمنتجات البيئية وضرورة تشجيع ثقافة ترشيد الاستهلاك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم حلقة نقاشية ميثاق أجندة العمل المناخي جهاز شئون البیئة من تغیر المناخ على البیئة الحد من
إقرأ أيضاً:
الاثنين المقبل.. سلطنة عُمان تستضيف فعاليات أسبوع عُمان للمناخ
العُمانية: تستضيف سلطنة عُمان خلال الفترة من 24 إلى 27 فبراير الجاري بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض فعاليات أسبوع عُمان للمناخ، تحت شعار "الحياة في عالم مستدام"، ويبحث الحلول البيئية للحد من آثار التغير المناخي في العالم وأفضل التطبيقات والسياسات لمواجهتها.
يأتي أسبوع عُمان للمناخ بتنظيم من هيئة البيئة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمناخ وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وتتضمن فعاليات الأسبوع إقامة معرض عالمي شامل لأحدث الابتكارات في تكنولوجيا المناخ والبيئة، ومؤتمر استراتيجي يجمع خبراء عالميين وصناع السياسات والقرارات، ومنصة تفاعلية للأبحاث العلمية المتطورة والتقدم التكنولوجي، وحلقات عمل، بالإضافة إلى جلسات حوارية وزيارات ميدانية للمشاريع، والممارسات المستدامة في سلطنة عُمان.
وستتم مناقشة العديد من الموضوعات في مجال التخفيف من آثار التغير المناخي، ومجال الطاقة المتجددة وتسخير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية لتحقيق النمو المستدام والانتقال إلى المركبات الكهربائية والعمليات الصناعية النظيفة، بالإضافة إلى تسخير المعادن الحرجة ودعم ثورة الطاقة المتجددة.
وسيبحث التكيف مع المناخ من خلال معالجة ندرة المياه عبر إيجاد حلول مبتكرة للإدارة المستدامة للمياه وضمان الأمن الغذائي، بما فيها تكييف الممارسات الزراعية مع تغيير المناخ ومكافحة التصحر وإيجاد استراتيجيات استعادة الأراضي والإدارة المستدامة للأراضي، بالإضافة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية من خلال حماية الموائل الطبيعية في مناخ متغير.
وسيتناول تمويل المناخ من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتمكين الاستثمارات من أجل التنمية المستدامة والوصول إلى تمويل المناخ المتنوع ودراسة التحديات والفرص في الوصول إلى التمويل المناخي للمشاريع وسد الفجوة بين التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره إلى جانب إنشاء صناديق الخسائر والأضرار من خلال الآليات المالية لدعم المجتمعات الضعيفة.