تطورات العدوان.. استشهاد عشرات الفلسطينيين في قصف مدرسة نازحين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، على مدرسة لإيواء النازحين تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية، أن الطواقم الطبية انتشلت 11 شهيداً وعشرات الجرحى من داخل مدرسة للأونروا يوجد فيها مئات النازحين.
أخبار متعلقة قادة القوات البحرية لدول مبادرة "5+5 دفاع" يبحثون التحديات الأمنيةقوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا في الضفة الغربيةوتعد هذه المرة الرابعة التي تستهدفها قوات الاحتلال منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بالإضافة إلى قصف عشر مدارس إيواء خلال الشهر الماضي، مما أدى لاستشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين.
القافلة أوقفت تحت تهديد السلاح بعد حاجز وادي #غزة مباشرة، كما ألحقت الجرافات أضرارًا جسيمة بمركبات #الأمم_المتحدة.#اليوم https://t.co/STuwS0yu76— صحيفة اليوم (@alyaum) September 10, 2024الضفة الغربيةواستشهد 29 فلسطينياً وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، استهدف ثلاثة منازل في قطاع غزة، وتجمعاً للفلسطينيين في مدينة طوباس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد تسعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ومن بين الشهداء أطفال ونساء
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس غزة غزة قطاع غزة فلسطين شهداء غزة قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
164 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة
الثورة / متابعات
يواصل العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة والتجويع الواسع النطاق، في معاناة كبيرة للسكان المدنيين، لا سيما النساء الحوامل والأطفال، وسط تردٍ شديد في الأوضاع الإنسانية، وكل تلك الجرائم بدعم أمريكي مطلق.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، أمس، بوصول 51 شهيدا و 113 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة الماضية. فيما لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم».
وأوضحت الصحة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (2,273 شهيداً، 5,864 إصابة).
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,365 شهيداً و 117,905 إصابات منذ السابع من أكتوبر 2023م».
وفي التفاصيل، استشهد ثمانية فلسطينيين ، بقصف صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين في جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن طواقم الهلال الأحمر انتشلت شهدين ونقلتهما إلى مستشفى الاندونيسي، فيما لم تتمكن من انتشال الشهداء الستة الآخرين.
فيما أعلنت وحدة الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية، في نفس اليوم، عن انتشال 4 شهداء وإجلاء أكثر من 30 مصابا، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف خيام النازحين بمنطقة الإقليمي غرب رفح جنوبي القطاع.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن 14.784 طالباً استشهدوا و24.766 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت التربية الفلسطينية في بيان أمس الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 14.649، والذين أصيبوا إلى 23.936، فيما استُشهد في الضفة 135 طالبًا وأصيب 830 آخرون، إضافة إلى اعتقال 724.
ولفتت الوزارة إلى أن 880 معلمًا وإداريًا استُشهدوا وأصيب 4.247 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 193 في الضفة.
وتابعت إلى أن 352 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة عدوان الاحتلال، من بينها تدمير 111 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 91 مدرسة حكومية، و89 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» للقصف والتخريب.
وبينت أن 146 مدرسة و8 جامعات في الضفة تعرضت للاقتحام والتخريب، إضافة إلى تدمير أسوار عدد من مدارس جنين وطولكرم وطوباس.
ونوهت التربية بأن الاحتلال أخطر المدارس التابعة لوكالة «أونروا» في مدينة القدس المحتلة بالإغلاق في الثامن من الشهر المقبل، مؤكدة في الوقت نفسه أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفًا صحية صعبة.
السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
في المقابل استهدفت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي–منزلاً يتحصن فيه جنود الاحتلال في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وعرضت مشاهد تضمنت تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ «107» نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.
وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ «107» نحو هؤلاء الجنود.
وتعرّض جيش الاحتلال مؤخرا لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية.