اجتماع برئاسة محافظ إب يناقش خطة تأمين الفعالية المركزية للاحتفاء بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الثورة نت|
ناقشت اللجنة الأمنية بمحافظة إب في اجتماعها اليوم، برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح، دور أجهزة الأمن في تنفيذ مهامها المناطة في تأمين الفعالية المركزية بمناسبة المولد النبوي الشريف.
واستعرض الاجتماع الذي ضم قادة الأجهزة والوحدات الأمنية والعسكرية بالمحافظة، آليات تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة باستقبال ضيوف الرسول الخاتم وتسهيل حركة السير ووصول الوفود القادمة إلى الساحات المحددة للاحتفال بالمناسبة.
واطلعت اللجنة على تقارير الأداء الأمني خلال الفترة الماضية ومدى تنفيذ الخطط الأمنية الكفيلة بضبط ومكافحة الجريمة، والمهام الواجب تنفيذها للحفاظ على الأمن وحماية المنشآت العامة والخاصة.
وأكد المحافظ صلاح أهمية التقيد بالخطة الأمنية والتنسيق بين الأجهزة والوحدات الأمنية لتأمين الحشود الجماهيرية والتهيئة لاستقبالهم بالتعاون مع اللجان المنظمة للفعالية المركزية.
وحث الأجهزة الأمنية على اليقظة والحرص على استشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تأمين الحشود المشاركة.. مبيناً أن الأوضاع الراهنة تستدعي مزيداً من الحرص للحفاظ على الأمن والاستقرار والتصدي بحزم لأي أعمال تستهدف السكينة العامة.
ودعا جميع أبناء المحافظة إلى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية بهذه المناسبة بما يليق بمكانة وعظمة المصطفى عليه الصلاة والسلام .. مشيراً إلى أن الاحتفاء بمناسبة مولد سيد الخلق له دلالات روحية في تعزيز الصمود لمواجهة قوى العدوان والاستكبار وأدواتهم.
وأهاب محافظ إب بجميع أبناء المحافظة التعاون مع الأجهزة الأمنية، للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وتسهيل حركة السير والحد من الاختناقات المرورية ..مشيداً بدور الأجهزة الأمنية في تنفيذ مهامها وواجباتها المناطة بها خلال الفترة الماضية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
أنهت وزارة الدفاع السورية العمليات العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، في حين أحبطت قوات الأمن هجوما نفذه عناصر من فلول النظام السابق واستهدف موقعا في حي المزة بالعاصمة دمشق.
وأكدت الوزارة في بيان، اليوم (الاثنين)، أنها تمكنت من إبعاد فلول النظام عن المراكز الحيوية وتأمين معظم الطرق الرئيسية.
وكشفت أنها وضعت خططا جديدة لاستكمال محاربة الفلول وإنهاء أي تهديد مستقبلي.
وأفادت بأن القوات الأمنية أفشلت التهديدات وأحبطت هجمات موالين لبشار الأسد، وتم تأمين محافظتي اللاذقية وطرطوس.
وأعلن مصدر أمني أن كل وحدات الجيش ستنسحب من مدن الساحل وتعود إلى ثكناتها العسكرية، على أن تتولى وزارة الداخلية وجهاز الأمن العام مهمات حفظ الأمن وحماية المجتمع المدني.
وقال إن أجهزة الأمن تمكنت من امتصاص هجمات فلول النظام السابق وإبعادهم عن المراكز الحيوية.
وتوعد الرئيس السوري أحمد الشرع مساء أمس (الأحد) بملاحقة الفلول، مؤكدا أنه لا خيار أمامهم سوى الاستسلام فورا، وشدد على أن سورية لن تنجر إلى حرب أهلية.
واشتعل التوتر والاشتباكات منذ الخميس الماضي في عدة مناطق في محافظات الساحل الغربي، التي تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، إثر توجه مجموعة أمنية لتوقيف أحد المطلوبين في بلدة باللاذقية، إلا أنه رفض تسليم نفسه، ثم بدأت مجموعات من «فلول النظام السابق» بنصب كمائن للقوات الأمنية، لتشتعل المواجهات بشكل موسع لاحقاً.
وقدرت مصادر مقتل أكثر من 700 شخص من قوات الأمن ومسلحين موالين لنظام بشار الأسد.
في غضون ذلك، تحدثت مصادر ميدانية عن وقوع هجوم مباغت بالقنابل استهدف دورية للأمن العام بحي المزة في العاصمة دمشق، وأفادت بأن الأمن يطارد مجموعة من «فلول النظام السابق»، بعد مهاجمتهم الدورية.
وكانت وزارة الداخلية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس في الساحل الغربي، من أجل ضبط الأمن بعد المواجهات العنيفة التي حصلت خلال الأيام الماضية بين القوات الأمنية وعناصر مسلحة من مؤيدي النظام السابق في مناطق الساحل.
وأطلقت قوات الأمن عمليات واسعة النطاق لتعقب موالين للرئيس السابق، وتعهدت السلطات بفتح تحقيق في بعض التجاوزات التي طالت المدنيين