جوزة الطيب.. بعد دخولها في مكونات إحدى الوصفات الشهيرة| حقيقة حرمانيتها
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
في الفترة الأخيرة، أثار خبر استخدام جوزة الطيب كمكون في المكرونة بأطعمة متنوعة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قامت بتصنيعها إحدى الشركات الشهيرة للمواد الغذائية، حيث نُشرت وصفات تحضير هذه المكرونة بشكل واسع من قبل رواد السوشيال ميديا، إلا أن تداولت بعض الشائعات بأن جوزة الطيب في هذا المكون محرمة، لذا نقدم لك الحقائق الكاملة حول هذا الرأي.
جوزة الطيبالخصائص الغذائية لجوزة الطيب
جوزة الطيب هي توابل تُستخدم منذ قرون في المطبخ العالمي، ولها خصائص طبية أيضاً. ومع ذلك، هناك بعض الجدل حول استخدامها، ففي الإسلام، هناك اعتبارات دينية تتعلق باستخدام بعض المواد الغذائية التي قد تحتوي على مواد محظورة أو قد تُؤثر سلباً على صحة الإنسان.
التأثيرات الصحية لجوزة الطيب عند الإفراط في استخدامها
وجوزة الطيب تحتوي على مركبات يمكن أن تكون ضارة عند تناولها بكميات كبيرة. على سبيل المثال، تحتوي جوزة الطيب على مادة تُدعى ميريستيسين، والتي يمكن أن تُسبب تأثيرات مهلوسة إذا استُهلكت بكميات كبيرة. لذلك، يُنصح بعدم الإفراط في استخدامها.
الموقف الشرعي من استخدام جوزة الطيب في الإسلام
فيما يتعلق بالشرعية الدينية، لا يوجد نص صريح في الشريعة الإسلامية يحرّم جوزة الطيب، ولكن بعض الفقهاء يرون أن تناولها بكميات كبيرة قد يكون محظوراً بسبب التأثيرات السلبية المحتملة. لذلك، يتعين على المسلمين التأكد من الاستخدام المعتدل لجوزة الطيب والابتعاد عن الكميات الكبيرة.
أهمية الوعي بالمكونات الغذائية
في النهاية، يجب أن يكون وعي المستهلكين مرتفعاً تجاه مكونات الطعام التي يستهلكونها، ومراجعة المعلومات الدقيقة من المصادر الموثوقة لتجنب أي مشكلات صحية أو دينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوزة الطيب تناول جوزة الطيب جوزة الطیب
إقرأ أيضاً:
هل يوجد مكونات في الجعة مضادة للسرطان؟.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير البروفيسورة مارينا مويسياك من الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، إلى أن الجعة تحتوي على مادة الزانثوهومول الطبيعية التي تقمع عمل المواد المسرطنة، ولكن كميتها ضئيلة جدا.
والزانثوهومول هو أحد الفلافونويدات (صبغة طبيعية) الموجودة في أزهار الجنجل (حشيشة الدينار). وأظهرت بعض الدراسات أن هذه المادة قد تستخدم في العلاج ضد سرطان الكبد لأنها قادرة على كبح عمل المواد المسرطنة- العوامل البيئية التي يزيد تأثيرها على جسم الإنسان من احتمال الإصابة بالأورام الخبيثة. ولكن وفقا لها، الجعة في حد ذاتها ليس لها تأثير مضاد للسرطان.
وتقول: “أجريت في الولايات المتحدة تجربة تضمنت إعطاء مادة زانثوهومول للفئران، لا يمكن اعتبار نتائجها من خصائص الجعة، لأنه للحصول على نتائج موثوقة يجب إجراء الاختبارات مع المادة التي ستضاف إليها الزانثوهومول”.
وتشير الخبير موضحة، نسبة مادة الزانثوهومول الموجودة في الجعة ضئيلة جدا بحيث لا يكون لها أي تأثير. ولم تجر أي تجارب سريرية على البشر لتقييم تأثيرها المضاد للسرطان.
ووفقا لها، الإفراط في تناول الجعة يضر بصحة الإنسان، لذلك يمكن تناول الجعة بين فترة وأخرى وإعطاء الأفضلية للأصناف الداكنة وغير المفلترة.
المصدر: gazeta.ru