كاميرا للمراقبة تطيح بعصابة متخصصة بسرقة الأموال في سامراء
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- صلاح الدين
كشف مصدر امني، اليوم الأربعاء (11 أيلول 2024)، بان كاميرا مراقبة أطاحت بعصابة متخصصة بسرقة الأموال في سامراء.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عصابة مؤلفة من 3 اشخاص سرقوا مبالغ مالية ومصوغات ذهبية قبل 3 أيام من منزل سكني شرق مدينة سامراء".
واضاف ان "احدى كاميرات المراقبة المنزلية التي تبعد مسافة أكثر من 100 متر وثقت هوية أحد السراق والذي كان بداية الخيط الذي نجحت القوات الامنية في استثمارها من اجل الوصول الى بقية الافراد ونجحت من خلال جهود استثنائية من اعتقال افراد العصابة بالكامل".
وأشار المصدر الى ان "وجود الكاميرات مهم جدا لأنها تحسم قضايا معقدة من خلال ما توفره من ادلة عن هوية الجناة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر مطلع:المشاريع التي تفتح هي أصلاً مشاريع قديمة والفساد هو القرار السياسي
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر من داخل مجلس محافظة بغداد، اليوم الأحد، الفساد هو القرار السياسي الذي تعمل به المؤسسات الحكومية بما فيها مجلس بغداد ،وأضاف المصدر، إن “الصراع الدائر اليوم لا يتعلق بالخدمة العامة بقدر ما هو تنافس سياسي بين الكتل على المناصب”، مضيفا أن “بغداد تعيش حالة من الشلل الإداري، حيث لا تعقد الجلسات بصورة طبيعية، والمشاريع الحيوية متوقفة تماما”.ولفت إلى أنه “منذ انتخاب مجلس المحافظة الجديد لم تتم إحالة أي مشروع جديد، وكل المشاريع التي تُفتتح اليوم هي في الأصل مشاريع أُحيلت في الدورة السابقة، لكن يتم الترويج لها على أنها إنجازات جديدة”.وتابع قائلًا: “هناك خلافات عميقة بين أعضاء المجلس، وكل طرف يسعى لتعطيل عمل الآخر بدلا من التركيز على تقديم الخدمات. وهذا الأمر قد يدفع الحكومة المركزية إلى التدخل العاجل، لأن العاصمة لا يمكن أن تبقى في هذا الوضع لفترة أطول”.واكد المصدر ان عمار الحمداني الذي انتخب مؤخرا لرئاسة مجلس بغداد هو أصلا مقاول وعليه مبالغ ضريبية مترتبة على عمله ولم يدفها للدولة تبلغ أكثر من سبعة مليارات دينارا والقضاء الاداري اعاد رئيس مجلس بغداد السابق لمنصبه عمار القيسي والخلاف السياسي المبني على الفساد ما زال قائماً.