المديرة العامة لـ«اكس»: المنصة قريبة من تحقيق التوازن
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
خفض أسعار الإنترنت وزيادة السرعة 3 مرات منذ 13 ساعة ماسك يعرض لافتات مباني «تويتر» للبيع في مزاد منذ 14 ساعة
أكدت المديرة العامة الجديدة لموقع «إكس» (تويتر سابقًا) ليندا ياكارينو أنّ المنصة «قريبة من تحقيق التوازن» وأنّها أعادت التوظيف ضمن خطة ترمي إلى أن تصبح «تطبيقاً يوفّر مختلف الخدمات» استناداً إلى رؤية مالكها إيلون ماسك.
وبعدما لجأت الشركة إلى خفض تكاليفها لشهور عدة، قالت ياكارينو لشبكة «سي ان بي سي» «لدي فرصة لتنظيم الانتقال من مرحلة ضبط الميزانية إلى النمو. والنموّ يعني التوظيف».
وأضافت إنّ «إيلون ماسك يركّز على التكنولوجيا. إنه يعمل على المستقبل وأنا مسؤولة عن باقي المسائل كإدارة الشركة وشَرَاكاتها والشؤون القانونية والمبيعات والمسائل المالية...». ورداً على سؤال طرحته عليها الصحافية التي كانت تحاورها، أكدت ياكارينو أنها تتمتع بكامل الاستقلالية لإنجاز كل هذه المهام.
من ناحية أخرى، أشارت إلى أنّ «ثلاثة من كل أربعة مستخدمين» أبدوا سعادة بتغيير اسم المنصة من «تويتر» إلى «اكس». وتطرّقت أيضاً إلى تنويع الخدمات التي توافرها المنصة، من مشاركة عائدات الإعلانات لبعض المستخدمين الشهيرين في الموقع إلى وعود بإتاحة مكالمات الفيديو وأدوات الدفع.
وكان ماسك تطرّق أكثر من مرة إلى مشروعه المتمثل في تنويع النشاطات في المنصة، مع إمكان تقديم خدمات مالية على غرار منصة «وي تشات» في الصين.
وكانت ياكارينو تولّت منصبها في الشركة قبل شهرين، بعدما كُلّفت مدى 12 سنة إدارة الإعلانات في «ان بي سي يونيفرسال»، فيما ظلّ ماسك رئيساً لـ«اكس».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????