موقع 24:
2025-03-05@01:34:37 GMT

شخصية العام الثقافية للصويان.. تكريم صادف أهله

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

شخصية العام الثقافية للصويان.. تكريم صادف أهله

في إطار تكريم المبدعين المتميزين، نال الباحث والأنثروبولوجي السعودي الدكتور سعد الصويان جائزة "شخصية العام الثقافيَة"، سلّمها له وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله فرحان، بمنزله في الرياض بسبب ظروف صحيَة حجبت الصويان عن المشهد الثقافي منذ مدة، ولا شك أنه تكريم صادف أهله فالصويان صاحب جهود رائدة.

وأثناء حفل ثقافي فني تم تنظيمه في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض تم الإعلان عن فوز الدكتور الصويان، بجائزة شخصية العام الثقافية، ضمن الجوائز الثقافية الوطنية، تكريماً لمسيرته العلمية والعملية الجادة، التي استمرت عقوداً في البحث والتدوين في التاريخ الشفهي والشعر النبطي، والتاريخ الاجتماعي في الجزيرة العربية.
ودعا الصويان الشباب للاستثمار في المجال الثقافي، عبر فيديو تم بثه أثناء حفل تتويج الفائزين، بالجوائز الوطنية، ويذكر أن الصويان من مواليد (عنيزة) عام 1944، وحصل على شهادة بكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة شمال إلينوي عام 1971، ثم ماجستير في الأنثربولوجيا من نفس الجامعة، ثم الدكتوراه في الأنثروبولوجيا والفولكلور والدراسات الشرقية من جامعة كاليفورنيا في بيركلي عام 1982.
وأنجز الصويان بين الأعوام 1983 - 1990 مشروع لجمع الشعر النبطي وسجّل مئات الساعات لمقابلات شفهية مع مسنين من رواة البادية، ودوّن العديد مّما يتعلق بحياة البادية من أشعار وقصص وأنساب وموارد وتاريخ شفهي.
ثم ترأس مشروعاً لتوثيق سيرة الملك عبد العزيز آل سعود، وفترة حكمه وصدرت في 20 مجلداً ضخماً، كل منها يقع في حدود 700 صفحة، تحتوي على ملخصات عربية وافية لما لا يقل عن 50 ألف وثيقة، من الأرشيفات الأجنبية، وفيما بعد أشرف علمياً على مشـروع لتوثيق الثقافة التقليدية في السعودية، وصدرت في 12 مجلداً يقع كل منها في حدود 500 صفحة، تشتمل على كافة مناحي الثقافة التقليدية.
وإضافة إلى انشغاله بالأبحاث فقد عمل الصويان أستاذاً مساعداً في جامعة الملك سعود، وأشرف على متحف التراث الشعبي في كلية الآداب، ورأس قسم الدراسات الاجتماعية، وفي عام 2013 ترقى لدرجة أستاذ، كما تم تكريمه في 2016 بعد فوزه بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن كتابه "ملحمة التطور البشري"، ومن أعماله المسجلة له إشرافه على "وحدة الذاكرة السعودية" بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
وتعمل وحدة الذاكرة السعودية التابعة لـمركز "الملك فيصل للأبحاث"، على إدارة مكتبة الباحث الصويان ومجموعته الفوتوغرافية والصوتية، ومجموعات أخرى مماثلة، وتتاح محتوياتها للباحثين والأكاديميين في مجالات التاريخ الشفهي والقبَلي والعادات والتقاليد في السعودية، وما اتصل بهذا التراث من تفاصيل مختلفة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية ثقافة وفنون

إقرأ أيضاً:

“الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس  قطاع الفنون التشكيلية، تكريم الفنان حسن عبد الفتاح، بالمعرض العام للفنون التشكيلية – الدورة الخامسة والأربعون. 

و قال القطاع فى بيان له: “بين جدران كلية الفنون الجميلة، وبين مساحات اللون والتكوين، امتدت تجربة حسن عبد الفتاح حسن، أحد المكرمين في هذه الدورة من المعرض العام، حيث جمع بين البحث الأكاديمي والتجربة التشكيلية، ليؤسس رؤية تتجاوز الخطاب التقليدي للصورة، وتعيد تعريف علاقتها بالزمن والهوية”.
وُلد الفنان حسن عبد الفتاح، عام 1938، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1964، لكنه لم يكتف بالتكوين الأكاديمي التقليدي، بل سعى إلى تطوير فهم أعمق للصورة، فحصل على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة، وتخصص في التصوير، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا بارزًا في جامعة حلوان، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة واشنطن ستيت عام 1994، في تجربة فتحت له أفقًا أوسع للحوار بين الفنون المصرية والعالمية.
لكن الإنجاز الذي ترك أثره الأعمق كان تأسيسه لكلية الفنون الجميلة بالأقصر عام 1995، حيث لم يكن تأسيسه مجرد قرار إداري، بل رؤية تعيد ربط الفن بمصادره البصرية الأولى، في مدينة كانت يومًا مهدًا لتاريخ الصورة المصرية.
في أعماله، تتجاور التعبيرية والوحشية والتجريد، لكنها ليست اقتباسات من مدارس قائمة، بل محاولات لخلق توازن بين الانفعال العاطفي والبناء الصارم، حيث تمتزج فلسفات التصوير الحديث مع أثر التصوير المصري القديم والإسلامي. 

الصورة لديه ليست مجرد توثيق، بل تفكيك وإعادة بناء، بحث مستمر عن جوهر الشكل لا عن سطحه.


منذ 1963، وهو حاضر في الحركة التشكيلية، مشاركًا في معارض، ومؤسسًا لمساحات جديدة من الفهم البصري، حيث ظل يرى أن التصوير ليس مجرد وسيط، بل لغة تعيد تعريف علاقتنا بالمكان والذاكرة.


تكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات. 
 

مقالات مشابهة

  • رمضانيّات «نيويورك أبوظبي».. تقاطع الفنّ والسرد القصصيّ والتراث الثقافيّ
  • القمة الثقافية أبوظبي تنطلق 27 ابريل القادم
  • وزارة الثقافة تفتح باب طلبات عروض مشاريع دعم الجمعيات والهيئات الثقافية والنقابات الفنية والمهرجانات
  • انطلاق فعاليات الدورة القمة الثقافية أبوظبي 27 أبريل المقبل
  • ندوة عن الذكاء الاصطناعي وحماية التراث الثقافي بعبري
  • برعاية خادم الحرمين الشريفين.. تكريم الفائزات بالمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن
  • تكريم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين غدًا
  • “الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام
  • مسابقة ” المهارات الثقافية ” بوابة الإبداع في صنع الثقافة والفنون
  • جامعة العريش تُنظم مجموعة من الأنشطة الثقافية والدينية خلال رمضان