المناطق_متابعات

كشفت دراسة يابانية أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتعرف على كلمات المرور بناءً على النقرات على لوحة المفاتيح إذا ما تم التنصت على صوت النقر، خصوصاً عندما يحدث ذلك أثناء المحادثات بالفيديو، أو المحادثات الصوتية التي يقوم بها المستخدم من حاسوبه.

وأوضحت الدراسة التي أنجزها باحثون من جامعة سري جنوب لندن، أنهم أنشأوا نظاماً يمكنه تحديد المفاتيح التي يتم النقر عليها على الحاسوب، بناءً على التسجيلات الصوتية فقط، وبلغت الدقة حوالي 93% عبر زووم، ويمكن تحسين الدقة مستقبلاً؛ ما يعني أن الخطر أكبر.

وذهب الباحثون إلى أن استخدام الصوت بشكل مكثف في الأجهزة الإلكترونية يعطي منافذ للقرصنة، ويؤكد ضرورة حكامة أفضل للذكاء الاصطناعي الذي يمكنه الوصول إلى المزيد.

وقالوا إنهم توصلوا لهذه النتائج بعد أن استخدموا جهاز ماك بوك برو، ونقروا على 36 مفتاحاً بما في ذلك جميع الأحرف والأرقام، 25 مرة على التوالي، باستخدام أصابع مختلفة وبضغط متفاوت، وسجلوا الصوت عبر برنامج زووم، على المسجل الخاص بهاتف ذكي قريب من لوحة المفاتيح.

ووضع الباحثون البيانات على نظام تعلم آلي يعمل بالذكاء الاصطناعي، الذي استطاع مع الوقت تمييز الصوت الخاص بكل مفتاح؛ وهو ما يعني إمكانية التعرف على كلمات السر بسهولة؛ لذلك أوصت بعدم تشغيل الصوت أثناء كتابة كلمات السر، أو استخدام مفتاح Shift لإنشاء مزيج من الأحرف الكبيرة والصغيرة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في التعليم: خطوة عراقية جديدة نحو المستقبل

يونيو 27, 2024آخر تحديث: يونيو 27, 2024

المستقلة/- تعمل مستشارية رئاسة الوزراء بالتعاون مع وزارة التربية على إدخال مهارات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية وافتتاح مدارس مختصة بهذه المهارات. وأكد مستشار رئيس الوزراء، ضياء الجميلي، أن تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة يمكن تقسيمها إلى أربعة أجزاء تشمل التقنيات والمهارات الفردية، التقنية، والثقافية، مشيراً إلى أن الشعب العراقي يتمتع بقدرة عالية على المهارات المكتسبة والتفكير الابتكاري.

وأوضح “الجميلي” أن العراق من أولى الدول التي أنشأت مكتباً خاصاً لرئيس الوزراء مختصاً بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء،” محمد شياع السوداني”، أكد ضرورة الاهتمام بالشباب وتشكيل لجنة عليا خاصة بهم، بالإضافة إلى لجنة لإدخال الذكاء الاصطناعي في كافة مجالات الدولة.

وأشار”الجميلي” إلى إنشاء مراكز في بغداد والنجف الأشرف لاختيار 200 شاب عن طريق مجلس الشباب لتدريبهم على مهارات الذكاء الاصطناعي. كما تسعى اللجنة إلى توسيع مدارس الموهوبين في المحافظات التي لا توجد فيها مثل هذه المدارس.

وأكد وجود نقاشات مع وزارة التربية لإدخال المهارات التي تتطلبها الثورة الصناعية الرابعة في المناهج بدءاً من مرحلة الثالث الابتدائي وتحويلها إلى اقتصاد المعرفة. وذكر الجميلي أن هناك توجه لوضع قوانين خاصة بالذكاء الاصطناعي للحد من سرعة تطوره ومنع المخاطر المحتملة.

وأعلن “الجميلي” عن تعاون مكتبه مع الجامعة الأميركية لإصدار مجلة ثقافية شهرية تعنى بشؤون الذكاء الاصطناعي، متوقعاً قرب تأسيس الوكالة الدولية للذكاء الاصطناعي للحد من المخاطر المرتبطة بهذا العلم.

الجهود المستمرة تعكس التزام الحكومة العراقية بإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل والاستفادة من تطورات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • هل أثر الذكاء الاصطناعي على معدلات التوظيف في الولايات المتحدة؟
  • كيف يستخدم القراصنة الروبوتات لاختبار كلمات المرور المخترقة؟
  • المرأة اللطيفة.. ماذا تخبرنا أصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي ؟
  • «إقامة دبي» تدرّب كوادرها الإدارية على الذكاء الاصطناعي
  • احذر الحصول على أخبارك من روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي
  • دعوى قضائية ضد OpenAI وMicrosoft
  • الذكاء الاصطناعي في التعليم: خطوة عراقية جديدة نحو المستقبل
  • نوال الزغبي: الذكاء الاصطناعي فشل في نقل إحساس الفنان.. وأتمنى تقديم حفل بالهولوجرام | فيديو
  • هل اقترب عصر الذكاء الاصطناعي الواعي؟
  • 5 طرق للكشف عن التزييف العميق لمستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي