احذر..الذكاء الاصطناعي يكشف كلمات المرور
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
كشفت دراسة يابانية أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتعرف على كلمات المرور بناءً على النقرات على لوحة المفاتيح إذا ما تم التنصت على صوت النقر، خصوصاً عندما يحدث ذلك أثناء المحادثات بالفيديو، أو المحادثات الصوتية التي يقوم بها المستخدم من حاسوبه.
وأوضحت الدراسة التي أنجزها باحثون من جامعة سري جنوب لندن، أنهم أنشأوا نظاماً يمكنه تحديد المفاتيح التي يتم النقر عليها على الحاسوب، بناءً على التسجيلات الصوتية فقط، وبلغت الدقة حوالي 93% عبر زووم، ويمكن تحسين الدقة مستقبلاً؛ ما يعني أن الخطر أكبر.
وذهب الباحثون إلى أن استخدام الصوت بشكل مكثف في الأجهزة الإلكترونية يعطي منافذ للقرصنة، ويؤكد ضرورة حكامة أفضل للذكاء الاصطناعي الذي يمكنه الوصول إلى المزيد.
وقالوا إنهم توصلوا لهذه النتائج بعد أن استخدموا جهاز ماك بوك برو، ونقروا على 36 مفتاحاً بما في ذلك جميع الأحرف والأرقام، 25 مرة على التوالي، باستخدام أصابع مختلفة وبضغط متفاوت، وسجلوا الصوت عبر برنامج زووم، على المسجل الخاص بهاتف ذكي قريب من لوحة المفاتيح.
ووضع الباحثون البيانات على نظام تعلم آلي يعمل بالذكاء الاصطناعي، الذي استطاع مع الوقت تمييز الصوت الخاص بكل مفتاح؛ وهو ما يعني إمكانية التعرف على كلمات السر بسهولة؛ لذلك أوصت بعدم تشغيل الصوت أثناء كتابة كلمات السر، أو استخدام مفتاح Shift لإنشاء مزيج من الأحرف الكبيرة والصغيرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
تحديث المناهج لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في التعليم
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأعلن معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، عن أربعة أهداف سيتم تطبيقها خلال عام 2025 ضمن خطة دبي للذكاء الاصطناعي، أبرزها تحديث المناهج لتسريع تبني استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مشيراً إلى أن استثمارات الذكاء الاصطناعي في دبي خلال عام 2024 بلغت حوالي 20.6 مليار درهم.
وأشار معاليه في كلمته الافتتاحية لأسبوع وخلوة الذكاء الاصطناعي، والتي جاءت تحت عنوان «كيف ستسهم السنوات المقبلة في إعادة تشكيل إمكانات الدول؟»، إلى أنه بعد التطبيق الفعلي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في مواقع العمل، ستشهد الفترة المقبلة تقييم الدوائر الحكومية وتصنيفها بناءً على مستوى وجودة استخدام الذكاء الاصطناعي وتأثيراته الإيجابية وفاعليته في حياة الأفراد.
ولفت معاليه إلى ثلاثة محاور تؤطر استخدامات الذكاء الاصطناعي ومقاربته بالنسبة للحكومات، وهي السياسات والتشريعات، والابتكار، ومسّرعات التطبيق وتبنّي تطبيقاته في مختلف القطاعات.
وقال معاليه: إن خطة دبي السنوية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي ركزت على تعيين 230 رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي وفرق في كل جهة حكومية، وإطلاق 6 حاضنات أعمال، واستفادة 10,000 طالب من برامج التمكين.
وأشار إلى أنه تمّ إطلاق خطة متكاملة وحوافز لقطاع مراكز البيانات، نتج عنها إنشاء 17 مركز بيانات في 2024 لغاية اليوم، إضافة إلى 325 شركة ناشئة تقدّمت لشهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أربعة أهداف رئيسية لخطة دبي لتسريع تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي، هي تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في التعليم من خلال تحديث المناهج وبناء القدرات الأكاديمية، وتقييم أداء الجهات الحكومية في دمج الذكاء الاصطناعي وفق مؤشرات واضحة للتحول الرقمي والاستباقية، وتمكين القطاعين الحكومي والخاص بالقدرات الرقمية المتقدمة لتقديم خدمات استباقية ذكية، وتحفيز الشركات على قيادة اقتصاد الذكاء الاصطناعي عبر شراكات وتشريعات داعمة ومجالات استثمار واضحة.