عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد التداول في التطورات أصدر البيان التالي:
1- في الذكرى الثانية والأربعين على استشهاد الرئيس بشير الجميّل، ومع الانهيار التام للسيادة والقرار الحر وسقوط لبنان في محاور تبدي مصالحها على مصالحه، يؤكد حزب الكتائب على النهج السيادي الذي طبقه بشير والقرار الحر الذي قاد إلى الـ 10452 كلم2 من دون نقصان وإلى لبنان اولاً الذي لم يكن مجرد شعار بل فعل يومي في إعادة إحياء الدستور وانتظام المؤسسات وعودة حس الانتماء الى وطن حقيقي.



2- تابع اللبنانيون كلام وزير الخارجية اللبنانية الذي أوحى فيه أن المجموعة الحكومية هي من يمسك بزمام القرار وأن بيدها ان تقنع حزب الله بما ترتئيه مناسباً من قرارات دولية وصولاً الى اقتراح تعديل الـ 1701.
إن العالم كله بات يعرف أن حزب الله هو الآمر الناهي وعلى هذا الأساس يتصرف الموفدون الدوليون، وما كلام وزير الخارجية سوى انصياع لقرار أمين عام حزب الله بالوقوف خلف الدولة بالمفاوضات ومسرحية لم ولن تنطلي على أحد لا بل تزيد من وهن الدولة وموقع لبنان وتربطه بمحور الممانعة.
المطلوب اليوم وبإلحاح ان تتوقف هذه الحرب العبثية المستمرة التي تؤدي يومياً الى سقوط ضحايا وآخرهم من أبطال الدفاع المدني الذين لا يبخلون على لبنان واللبنانيين بالتضحيات.
3- يسعى حزب الله جاهداً مع فرقة من مأجوريه الذين يستغلون المنابر الإعلامية لفتح جبهات مساندة لجبهة حزب الله يخوضون فيها حرباً طائفية شنيعة تستهدف باقي اللبنانيين ولا يترددون في خلالها من مهاجمة المسيحيين وتصويرهم خونة وعملاء وتسخيف دورهم والاستهزاء من حضورهم وثوابتهم وصولاً إلى احصائهم بالنسب المئوية.
إزاء خطاب الكراهية والفتنة والتحريض هذا والذي تجرمه القوانين اللبنانية، يطالب حزب الكتائب القضاء بالتحرك فوراً للحد من هذه الموجة التي باتت تهدد السلم الأهلي.
ويؤكد الحزب ان الطريقة الفضلى لإسكات هذه الابواق ومن خلفها هو باعتماد خطاب وطني جامع يقطع الطريق على المخطط المكشوف الذي يقوده حزب الله للاستيلاء على البلد.

4- تابع المكتب السياسي مجريات توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، وعلى الرغم من انها خطوة شجاعة ومرحب بها، إلا أنه لا يمكن النظر إليها إلا بعين الحذر الشديد كونها جاءت في زمن المنظومة نفسها التي استفادت بالتكافل والتضامن من الهندسات على أنواعها. 
ويطالب المكتب السياسي بأن يؤدي هذا المسار إلى صحوة قضائية تعيد الروح الى المحاسبة فيتم الكشف عن هوية كل المتورطين والمسؤولين عن الانهيار المالي والاقتصادي في البلد وصولاً الى ملفات الاغتيالات وتفجير مرفأ بيروت وغيرها من قضايا عالقة منذ عقود.
ويؤكد المكتب السياسي ان القضاء اليوم هو تحت مجهر اللبنانيين، وهم ونحن معهم لن نسمح بأن نكون شهوداً على خدعة جديدة تدّعي السعي إلى العدالة في العلن وتسعى الى لفلفة الاقترافات في السر. 
5- تصادف هذا الأسبوع أيضا الذكرى الثانية والثلاثين على اختطاف الرفيق بطرس خوند، وبالمناسبة يجدد حزب الكتائب التزامه بهذه القضية التي ما زالت جرحا عميقا من جروح الحرب، ويؤكد أن خوند رمز أساسي من رموز الكتائب والمقاومة اللبنانية، ويعاهد الحزب الاستمرار بمتابعة الإفراج عن مصيره مع كل المراجع وعند كل مناسبة، متوجها لعائلته بالتحية على صمودهم وصبرهم، ناقلين لهم أسمى تعابير الحب والاحترام.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المکتب السیاسی حزب الله

إقرأ أيضاً:

خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل

كنا مخدوعين بالشريعة!!!!!!
خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل بالدين والسياسة، واضح ان هذا الرجل مجرد قائد حرب ومجرد مطية لاطماع دول، ولاغيرة له بالدين، وهو أسير أطماعه الخاصة في الحكم. في خطابه الاخير يمجد العلمانية ولا يعلم ما هي العلمانية، وواضح ايضا انه على استعداد تام للتعاون حتى مع الشيطان الرجيم، والتنازل عن دينه وحتى عشيرته، ليصل الى هدفه في اعتلاء السلطة، وكلامه في انهم كانوا مخدوعين بالشريعة وتمجيده للعلمانية وفي نفس الوقت يستدل في خطابه السياسي بايات من القرآن الكريم، وقوله ان ياسر العطا يسكر وانه لا ايمان له، كل ذلك دليل واضح بانه لا يعلم اصلا ما هي العلمانية، وأجزم تماما بان اي علماني الان سيضحك كثيرا من كلامه، لان خطابه الان هو خطاب سياسي في المقام الاول، وفي العلمانية لا علاقة بالدين بأمور السياسة وحياة المواطن العامة، وليس من حق حميدتي في الفكر العلماني أن يستدل بآيات القران كحجج وليس من حق حميدتي الحديث في ايمان ياسر العطا وشربه الخمر، وايضا المفروض ان لا يقول (ان شاء الله، حنعمل جمعيات ونبني السودان)، لان بناء الدولة عند العلمانيين لا علاقة له بمشيئة الله، بل العلمانية فكر كفري مبني على أن بناء الأوطان بمشيئة أبناءه ولا علاقة له بمشيئة الله، وخطاب حميدتي ذكرني بقصة المسيحي السوداني الذي حكي بانه فطر في نهار رمضان في ام درمان وعندما رآه اطفال المسلمين جروا خلفه في الشارع يزفونه (فاطر .. فاطر .. فاطر)!!! وايضا السوداني الذي لوم جاره المسيحي في انه لم يرفع (الفاتحة) معه في وفاه والده، لبساطتهم وعدم علمهم بعقيدة النصارى يعيبونهم في أمور لا علاقة لها بهم، وبنفس الفهم الفكر العلماني مبني على أبعاد اي شئ متعلق بالدين من السياسة والحياة العامة، وما دام ما حميدتي اصبح يمجد العلمانية ويقول انه كان مخدوعا بشريعة الله عز وجل، فلا يحق له ان يستند بآيات القران وإيمان ياسر العطا او ينكر عليه في انه يسكر أو لا يصلي، لان كل ذلك لا علاقة لها بالعلمانية التي آمن بها حميدتي، لأن العلمانية تبعد الدين تماما عن السياسة والحياة العامة وحميدتي راكب غلط وأخشى ما أخشى أن يعزم حميدتي يوما ما حليفه الحلو في حلقة تلاوة في منزله في الضعين !!!!

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جابر لبلاسخارت: المجتمع الدولي مطالب بمساعدة لبنان
  • المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع لـ سانا: ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله
  • معاوية بين التوظيف السياسي والواقع المر
  • الكتائب في زحلة: لمشاركة فاعلة ومؤثرة في الاستحقاق البلدي
  • خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل
  • بعد قصف صنعاء : بيان هام وعاجل للمكتب السياسي لأنصار الله الحوثيين
  • محافظ اللاذقية ومدير المكتب السياسي يزوران قرى بريف جبلة لتعزيز السلم الأهلي
  • وردنا الآن من صنعاء| بيان هام وعاجل للمكتب السياسي لأنصار الله.. وهذا ما جاء فيه
  • مرقص: نعدكم العمل لتنفيذ خطاب القسم والبيان الوزاري
  • صدمة للهلال.. الحكم الذي ذبح المريخ بجوبا يدير لقاء الحسم مع الأهلي