الطيبي يقدم التماسًا للمحكمة العليا ضد بن غفير ويطالب بلقاء مروان البرغوثي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
توجه عضو الكنيست أحمد الطيبي إلى المحكمة العليا في القدس، حيث قدم التماسًا ضد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وذلك بعد قرار الأخير عدم السماح له بلقاء الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي.
وأوضح الطيبي، الذي قدم الالتماس بالتعاون مع جمعية "عدالة"، أنه يطالب بالحق في زيارة البرغوثي ووليد دقة، أحد الأسرى البارزين، وذلك قبل وفاة الأخير.
وفي سياق تعليقاته على الالتماس، صرح إيتمار بن غفير قائلًا: "من المؤسف أنه في اليوم الذي ندفن فيه جنودنا، نجد أنفسنا مضطرين للتعامل مع التماس من أحد أعضاء الكنيست، الذي يتلقى راتبه من أموال الدولة، ويسعى للقاء شريكه مروان البرغوثي، القاتل الذي تلطخت يداه بدماء اليهود. هذا أمر مخزٍ للغاية."
وأكد بن غفير على موقفه الصارم من منع اللقاء، مضيفًا: "أنا السلطة السياسية هنا، وقد قررت أنهم لن يجتمعوا، وأتمسك بهذا القرار. كما أن الأجهزة الأمنية في سلطة السجون تدعم موقفي لدواعٍ أمنية."
إصابات في غارة إسرائيلية على محيط مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
أفادت وسائل الإعلام العربية، اليوم ، بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت محيط مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع إصابات.
وذكرت مصادر محلية أن الهجوم أسفر عن أضرار كبيرة في محيط المدرسة، التي كانت تستخدم كمأوى للعديد من العائلات في المخيم. وقد أدى الانفجار إلى إصابة عدد من المدنيين، بينهم أطفال كانوا متواجدين في المنطقة في وقت الهجوم.
وأكدت مصادر طبية أن المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، حيث أوضاع بعضهم تعتبر خطيرة. كما تسببت الغارة في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية في المنطقة، مما يزيد من معاناة سكان المخيم الذين يعانون بالفعل من ظروف صعبة.
صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى بفلسطين المحتلة وسط توتر على الحدود مع لبنان
أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم ، بأن صفارات الإنذار دوت في عدة بلدات إسرائيلية في الجليل الأعلى، تحديدًا في القطاع الأوسط للحدود مع لبنان. وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث يشهد الوضع الأمني تصعيدًا بين الجيش الإسرائيلي ومجموعات مسلحة من الجانب اللبناني.
ولم تصدر السلطات الإسرائيلية حتى الآن أي بيان رسمي حول أسباب إطلاق صفارات الإنذار، إلا أن هذه المنطقة شهدت في الآونة الأخيرة سلسلة من المناوشات والاشتباكات المتفرقة بين القوات الإسرائيلية والمسلحين المتمركزين في جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو الكنيست احمد الطيبي المحكمة العليا القدس د وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي بن غفیر
إقرأ أيضاً:
كيف علق البرغوثي على التظاهرات في غزة ؟
#سواليف
تظاهر #فلسطينيون الثلاثاء الماضي في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع #غزة للمطالبة بوقف #الحرب على غزة، وذلك بعدما عاد #الجيش_الإسرائيلي لشن غارات جوية كثيفة مصحوبة بقصف مدفعي تركز على المناطق الشمالية، بالتزامن مع مطالبته الأهالي الصامدين فيها بالإخلاء مجددا.
وتلت #المظاهرة دعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتكرار التجمعات في عدة مناطق بقطاع غزة، لكنها تحولت للمطالبة بتخلي حركة #حماس عن إدارة غزة والانسحاب من القطاع، مما أدى لردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض، ومشكك في أهدافها.
الإجابات عن الأسئلة التالية تشرح التطورات الميدانية للحراك الأخير في الشارع الغزي، وتسرد تفاصيلها، وانعكاسها على الساحة الداخلية.
مقالات ذات صلةلماذا انطلقت التظاهرة في شمال غزة؟
دأبت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إصدار أوامر إخلاء جديدة لأهالي شمالي القطاع، مما يضع الأهالي تحت الضغط وفي حيرة من أمرهم، إذا ما سيضطرون للنزوح أو البقاء، وذلك بعد معاناة طويلة من مرارة #النزوح، وإجبارهم على ترك منازلهم منذ بداية الحرب.
وبسبب هذه الأوضاع المأساوية ومنع إسرائيل دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع وانسداد الأفق السياسي، تحول تجمع عدد من ساكني بلدة بيت لاهيا لمظاهرة تطالب بـ”وقف الحرب على غزة”، ورفعوا شعارات كتب عليها “أوقفوا الحرب”، “نرفض نحن نموت”، “دماء أطفالنا ليست رخيصة”.
كيف جاءت الدعوات لتكرار #المظاهرات؟
مع انتشار صور ومقاطع مصورة للمظاهرة التي خرجت في بيت لاهيا، ذهب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى تفسيرات متعددة، فبعضهم يقرؤها بأنها مطالب وطنية طبيعية يريدها الجميع، تتمثل في وقف حرب الإبادة على قطاع غزة، وآخرون فسروها بأنها مطالبة لحركة حماس بالتخلي عن إدارة غزة والسماح بإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع بما يؤدي إلى إنهاء الحرب.
واستغل الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين تلك المشاهد والاختلافات التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، ودعا لتجدد المظاهرات ضد حركة حماس، وحدد ساعة انطلاقها، وأماكن تجمعها في مختلف محافظات قطاع غزة. وسارع فلسطينيون يقيمون بالخارج إلى نشر دعوات التظاهر في الوقت ذاته وأماكن التجمعات ذاتها التي حددها الصحفي الإسرائيلي.
وأثار ذلك كثيرا من علامات الاستفهام بين الهدف الذي يريدون تحقيقه، وكيف حاول البعض استثمار المظاهرة، وإخراجها عن سياقها الطبيعي لتحقيق أجندة أخرى.
ما العلاقة بين الداعين للتظاهر ضد #حماس والحراكات السابقة؟
تعود مطالبات النشطاء الذين يقيمون خارج الأراضي الفلسطينية للتظاهر ضد حركة حماس إلى عام 2018، حين دعوا وقتها لحراك تحت عنوان “بدنا نعيش”، مطالبين بإنهاء مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، التي تعود أساسا للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتكررت الدعوات ذاتها في سنوات لاحقة من الأشخاص ذاتهم للخروج إلى الشارع، لكن وجود القائمين على التجييش للحراك خارج قطاع غزة، وانخراط وسائل إعلام تابعة للسلطة الفلسطينية وحركة فتح بالدعوة للحراك أفرغه من مضمونه.
ما أبرز ردود الفعل الفلسطينية؟
وتعليقا على ذلك، قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور #مصطفى_البرغوثي: “ما الذي يجب على حماس أن تفعله؟ حماس تقول إنها مستعدة لوقف الحرب مقابل صفقة تبادل أسرى يتمّ بموجبها اخراج بعض الأسرى الفلسطينيين”، مشيرا إلى وجود (15) ألف أسير فلسطيني لدى سلطات الاحتلال لا أحد يذكرهم ولا يذكر ما يتعرضون له من تعذيب وحشي.
وأضاف البرغوثي: “حماس تقول أيضا إنها مستعدة لأن تكون خارج الحكم، وأن لا تشارك في أي حكومة قادمة، فما الذي يمكن أن يُطلب منها أكثر من ذلك؟”.
وتابع البرغوثي: “السؤال الآخر المهم؛ هل حماس تحكم الضفة الغربية؟ أليس الذي يجري في جنين وطولكرم ونابلس هو تطهير عرقي؟ نحن الآن في الضفة الغربية نتعرض لهجوم مستمر، إلى جانب وجود (1000) حاجز عسكري تمنع الناس من التنقل، وتمنع أهل الضفة من الوصول إلى القدس”.
ولفت البرغوثي إلى أن نتنياهو لا يريد حماس ولا فتح ولا منظمة التحرير ولا أي كيان وطني فلسطيني موحد، فالقضية بالنسبة لنتنياهو في رفض الاقرار بحقّ الفلسطينيين وليست حماس أو فتح أو غيرها.
وشدد البرغوثي على حقّ الفلسطينيين في أن يبقوا في وطنهم وأن يقاوموا العدوان ويناضلوا من أجل حريتهم.
ومن جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم إن “من حق الناس جميعا أن تصرخ من شدة الألم، وأن ترفع صوتها عاليا ضد العدوان على شعبنا والخذلان من أمتنا، وشعبنا سواء من خرج أو من لم يخرج للشارع، فنحن منهم وهم منا”.
واستنكر نعيم -في منشور على موقع فيسبوك- استغلال هذه الأوضاع الإنسانية المأساوية، سواء لتمرير أجندات سياسية مشبوهة، أو إسقاط المسؤولية عن المجرم المعتدي وهو الاحتلال وجيشه.
وأصدرت الجبهة الداخلية في قطاع غزة بيانا قالت فيه إن “المطالب المشروعة لا تبرر التساوق مع الاحتلال وأهدافه الخبيثة، فليس فلسطينيا من يخون دماء الشهداء ويقف في صف العدو الذي يذبح أطفالنا ونساءنا، ومن يستجب لدعوات مجرمي الحرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، فقد تساوق مع الاحتلال ضد شعبه، وخان دماء الشهداء والتضحيات الجسام”.
من جانبها، دعت فصائل العمل الوطني والإسلامي -في بيان لها- إلى “اليقظة والحذر، والانتباه من كل محاولة لحرف مسار الحراك الجماهيري الغاضب، واستغلال معاناة الفلسطينيين ووجعهم لتهديد التماسك الوطني، ومحاولة دق إسفين بين أبناء الشعب الواحد والتحريض ضد المقاومة، والدفع بكرة اللهب للساحة الداخلية”.